جاءنا من الأخ/ فؤاد البريهي مدير عام مكتب أوقاف عدن الرد التالي على ما نشرته الصحيفة في عددها الصادر يوم أمس :الأخ / رئيس تحرير صحيفة 14 أكتوبر المحترم الموضوع / خبر (إضبط) بالصفحة الأخيرة لصحيفتكم العدد (13817) تاريخ 14 / 7 / 2007م.في البداية نهديكم خالص تحياتنا وتقديرنا ونتمنى لكم التوفيق والنجاح في مهامكم العملية، وكم كنا نتمنى أن تكون صحيفتكم الغراء ممن تتحرى الدقة فيما نشر، الأمر الذي لم نلمسه في الخبر موضوع هذا الرد ولقد فوجئنا بنشر خبر إضبط "وبعيداً عن المخيمات الصيفية لوزارة الشباب والرياضة أوقاف عدن تواصل إصدار التصاريح لمراكز صيفية غير قانونية في المساجد".مع أنّ الكل يعلم في ظل السياسة العامة للدولة وتحت إشراف وزارة الأوقاف والإرشاد ومحافظ المحافظة الأستاذ أحمد محمد الكحلاني والمجلس المحلي بالمحافظة، حيث بلغ عدد المراكز الصيفية بها 21 مركزاً وعدد 76 مدرسة تحفيظ وعدد الطلاب 8082 طالباً حتى تاريخه، حيث تمت هذه الإجراءات وفقاً للاختصاص وبإشراف اللجنة العليا بوزارة الأوقاف والإرشاد واللجنة الفرعية لها في المحافظة برئاسة الأخ المحافظ ولا ندري من أين استقت الصحيفة مصادر معلوماتها الأمر الذي يسيء للصحيفة كونها لم (تبني) معلوماتها على الأساس الصحيح والسليم كون المراكز الصيفية ومدارس التحفيظ من أولى مهام وزارة الأوقاف والإرشاد ومكاتبها في المحافظات بموجب قرار مجلس الوزراء واللجنة العليا للإشراف على المراكز برئاسة الأخ وزير الأوقاف واللجنة الفرعية في المحافظة برئاسة الأخ المحافظ، والمكتب سبق وأن تعرض إلى كتابات سابقة من الصحيفة تم الرد على بعضها بكل تجرد وترفع ومن منطلق المسؤولية.نأمل عدم تسرعكم بإصدار مثل هذه الأخبار التي تسيء إلى الصحيفة أولاً ومكتب الأوقاف ثانياً الذي لم يكن في غابة بل تحت رعاية وزارة وقيادة محافظة هي على إطلاع تام على كل نشاطات المكتب أولاً فأول.نأمل بنشر ردنا هذا إيضاحاً للحقيقة مع احتفاظ مكتبنا بحقه القانوني ضد مصدر الخبر.وتقبلوا خالص تحياتناولنا تعليقالمحرر : بوسع كل من يقرأ رد الأخ مدير أوقاف عدن ملاحظة أنّ الرد يؤكد صحة ما نشرته الصحيفة ولا ينفيه، حيث يتباهى المكتب باستعراض عدد المراكز الصيفية التي تمّ التصريح بإقامتها بعيداً عن قرار مجلس الوزراء لعام 2007م بشأن أسس تنظيم المراكز الصيفية والجهات المخولة بتنظيمها والإشراف عليها وتمويلها بالاعتمادات اللازمة لتحقيق أهدافها من خزانة الدولة.ومن حق كل من يقرأ هذا الرد أن يتساءل عن طبيعة المراكز الصيفية التي هاجمها الأخ رئيس الجمهورية لدى افتتاحه المخيمات الصيفية يوم الأربعاء الماضي والتي يجري تنظيمها في عموم محافظات الجمهورية استناداً إلى التوجهات والسياسات الجديدة للدولة والحكومة بهذا الشأن؟.ومن حق الصحيفة أن تتساءل عن الفرق بين المراكز الصيفية التي صرح مكتب أوقاف عدن بتنظيمها وبين المراكز الصيفية التي يتم اليوم تدشينها في محافظة عدن تحت إشراف السلطة المحلية وعلى رأسها الأستاذ أحمد الكحلاني محافظ محافظة عدن؟.. ومن هي الجهة أو الجهات المشرفة على المراكز الصيفية الأخرى التي صرح مكتب الأوقاف بإقامتها وما هي المناهج والبرامج التي سيتمّ تنفيذها في المراكز الصيفية الخاصة بالأوقاف؟ وما هي الجهة أو الجهات التي وفرت الاعتمادات المالية لنشاطها؟.. وما الجدوى من تشتيت الجهد بين مراكز صيفية للشباب تنظمها وزارة الشباب والرياضة بالتنسيق مع وزارات أخرى وأجهزة السلطة المحلية في عدن، وبين مراكز صيفية تنفرد الأوقاف بإصدار تصاريح تنظيمها وتمويلها لجهات غير معروفة؟.. وهل يمكن اعتبار ما يتم تنفيذه في المراكز الصيفية للشباب مخالفاً لشريعة وأهداف (مراكز الأوقاف الصيفية) كالرياضة والفنون والموسيقى والمحاضرات الثفافية والدينية والفعاليات التربوية، حتى تنفرد الأوقاف بإصدار تصاريح لإنشاء مراكز صيفية مقابلة تحت إشراف وتنظيم وتمويل جهات أخرى، حيث يتباهى مدير أوقاف عدن بأنها ستشمل أكثر من ثمانية آلاف شاب ؟؟!!! ولا عزاء لمن يستهين بهذا العدد الكبير من شبابنا، ويستبعدهم من المراكز الصيفية الوطنية .. واللهم إنا بلغنا.. واللهم فاشهد.أما تهديد المكتب بما أسماه الحق القانوني لمحاسبة مصدر الخبر، فيبدو أنّ المكتب لم يقرأ قانون الصحافة والمطبوعات، وننصحه بقراءته جيداً حتى يتبين أمره قبل الوقوع في خطأ آخر.مع العلم بأنّ الصحيفة هي المسؤولة أمام القانون عن الأخبار والمعلومات والصور التي تحصل عليها من خلال محرريها ومراسليها ووكالات الأنباء التي تتعاقد معها والهيئات والمؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني التي تتعامل معها بالوسائل المهنية والقانونية . ولا يحق لأي جهة محاسبة الصحيفة إذا كان ما تنشره يندرج ضمن محظورات النشر سوى القضاء وحده.
أخبار متعلقة