دعت وزيرة حقوق الإنسان الدكتورة هدى البان الناشطين في مجال حقوق الإنسان إلى توظيف كل الثقافات والمؤسسات التنويرية المتاحة للتواجد في المستقلوقالت البان إن الضمان الحقيقي لانتصار رسالة حقوق الإنسان هو أن يصبح للمجتمع المدني بُعد جوهري من مشروع كامل للنهوض بمسيرة التقدم والتنمية , وخلق أوعية عمل جماهيرية تصل بالرسائل الحقوقية إلى أبسط الناس.وأكدت وزيرة حقوق الإنسان الدكتورة هدى البان في افتتاح الدورة العربية التاسعة لحقوق الإنسان والتي ينظمها مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان بمشاركة 40 مشاركاً ومشاركة يمثلون دول الخليج واليمن على أهمية هذا اللقاء والذي يعني برفد حركة حقوق الإنسان بنشطاء جدد يتولون مسؤولية العمل الخاص بتعزيز قيم حقوق الإنسان في الواقع العربيوقالت البان (نرجو أن يدرك الجميع أن الطابع الأساسي لحركة حقوق الإنسان يجب ألا يعمينا عن حقيقة أن ثمة فارقاً نوعياً حاسماً لعائد نشاطكم الحقوقي بين النظم الديمقراطية وتلك غير الديمقراطية ).وأضافت أن الحركة العربية لحقوق الإنسان - وهي تدافع عن استقلالها عن الأحزاب السياسية باعتبارها ضمانة لحماية حريات وحقوق كل الأطراف يجب أن تدعو إلى خلق مناخ من الحوار المتصل بين منظمات حقوق الإنسان الناشطة وكافة الأطر السياسية للتعاون في كل ما من شأنه تعزيز التحول الديمقراطي واحترام حقوق الناس وحرياتهم , وهو ما يستوجب وضع أجندة عمل حقوقية في كل قطر عربي في ضوء ظروفه الخاصة تسهم في رسم خطوط عامة أساسية .عز الدين سعيد الأصبحي - عضو الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد رئيس قطاع المجتمع المدني في كلمته عن الهيئة الاستشارية لمركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان(HRITC) أكد على الدور الفاعل الذي يقوم به المجتمع المدني في المنطقة العربية من أجل تعزيز قيم الديمقراطية.وطالب بضرورة تكاتف الجهود وتعاون المنظمات على المستوى الوطني والمستوى القومي كون المهام المناطه بحركة حقوق الإنسان بحاجة إلى تعزيز هذه الجهود وتكامل الأفراد لمواجهة التحديات الكبيرة التي تواجه الحركة الديمقراطية وتعزيز قيم حقوق الإنسان .ودعا المدير التنفيذي لمركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان ( HRITC) عبد القوي سالم المشاركين من مختلف الدول العربية الى تعزيز العلاقة المتميزة بين النشطاء مؤكداً على أن المركز يقوم بدوره التنويري على المستوى الإقليمي فاتحاً آفاق التعاون على الجميع لتحقيق الهدف الواحد المشترك.ويشارك في الدورة 40 مشارك ومشاركة من النشطاء العرب و اليمنيين , .ويقوم بالتدريب نخبة من ابرز المدربين العرب من فرنسا وكندا واليمن منهم د/ أمين الميداني رئيس المركز العربي في استراسبورغ بفرنسا ود/ بوجلال بطاهر من جامعة ليون ود/ العبيد أحمد العبيد من جامعة كندا بالإضافة إلى المدربين اليمنيين .ويشمل البرنامج التدريبي الذي يستمر حتى 31 مارس على تدريب في الوثائق الدولية والاقليمية وتدريب في مهارات الرصد والتوثيق بالإضافة إلى تدريب حول الاتفاقيات المتخصصة في مجال حقوق الإنسان , والقانون الدولي الإنساني .هذا وقد أعلن في الدورة أن التدريب جزء من برنامج مركز المعلومات و التأهيل لحقوق الإنسان (HRITC) الخاص بتعزيز التعاون بين نشطاء حقوق الإنسان في دول الجزيرة و الخليج و الذي سيثمر خلال العامين القادمين .
|
الناس
البان تدعو الى حوار حقوقي لتعزيز الديمقراطية
أخبار متعلقة