شملت المساجد الأثرية والنقوش البديعة التي تزينها
ذمار / 14 أكتوبرأقدمت مليشيات مسلحة يتزعمها متشددون إسلاميون في الآونة الأخيرة على تدمير وتخريب عدد من المواقع الأثرية والحضارية شملت المساجد الأثرية والنقوش البديعة التي تزينها والقباب المصممة تصميماً هندسياً دقيقاً مستخدمين في ذلك الأدوات الحرفية الأمر الذي حوّل آثار هذه المدينة العريقة إلى خراب وأطلال في ظل استمرار عمليات الهدم والتخريب المتواصلة للقضاء على البقية الباقية من أطلال هذه المدينة.(14 أكتوبر) زارت مدينة ضوران التاريخية وأجرت استطلاعاً مصوراً عن هذه المنطقة واستمعت إلى أحاديث أبناء المنطقة عن أعمال التخريب وموقف السلطة المحلية والجهات المختصة بالآثار في المحافظة سينشر لاحقاً.وضوران عاصمة اليمن التاريخية واحدةً من أقدم المدن الأثرية ذات الطابع المعماري والحضاري العريق تقع إلى الغرب من مدينة معبر بمحافظة ذمار تتميز هذه المدينة بآثارها الإسلامية العريقة التي تمتد إلى عهد المتوكل على الله إسماعيل بن القاسم الذي اختطها وجعل منها عاصمة لدولته التي امتدت حتى حدود عُمان شرقاً.