اليوم .. مسيرة في صنعاء
صنعاء / سبأ / متابعات / ذويزن مخشفينظم اتحاد نساء اليمن اليوم الأحد مسيرة نسائية لحث جميع الأحزاب السياسية تزكية المرشحات في الانتخابات المحلية.وقالت رئيسة اتحاد نساء اليمن رمزية الارياني لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن المسيرة تسعى لتعزيز دور المرأة في المشاركة في الانتخابات المحلية وحث الأحزاب والتنظيمات السياسية على دعم المشاركة النسائية في الانتخابات المقرر إجراؤها في 20 سبتمبر القادم تزامناً مع الانتخابات الرئاسية.وبلغ عدد النساء المتقدمات بطلبات الترشح في انتخابات المجالس المحلية على مستوى المحافظات حتى مساء الخميس الماضي 54 امرأة بينهن 16مترشحة مستقلة .من جانبه أكد الأخ عبده محمد الجندي رئيس قطاع الإعلام والتوعية الانتخابية في اللجنة العليا للانتخابات أن بعض الأحزاب مازالت تنظر للمرأة كناخبة فقط ولم تدعم ترشيحها لانتخابات المجالس المحلية بالرغم من أن تلك الأحزاب كانت قد وعدت في وقت سابق بدعم ترشيح المرأة وتعهدت بالتعاون معها لكنها أخلت بوعودها عند التطبيق للأسف.وأوضح الجندي في تصريح نشره موقع "26 سبتمبرنت" إن كل ما تملكه اللجنة هو المبادرات فقط وكنا قد دعينا الأحزاب إلى وضع اتفاق فيما بينها لدعم المرأة في الانتخابات القادمة كما نص اتفاق المبادئ على التعاون مع المرأة.ودعا الجندي النساء إلى التضامن مع بعضهن من اجل الدفاع عن حقوقهن والنضال المشروع ، خاصةً وان كل القوانين اليمنية هيئت لهن كل الظروف لنيل ذلك الحق ،وان لا تنتظر أن يأتي الرجل ليعطيها ذلك الحق.وأكد انه لو وجد تضامن حقيقي بين النساء لوجدنا نصف أعضاء المجالس المحلية من النساء. ودعا رئيس قطاع الإعلام الأحزاب التي أعلنت تخصيص نسب معينة للمرأة إلى تنفيذ وعودها وإفساح المجال للمرأة اليمنية للمشاركة كمرشحة.وتقول إلهام عبد الوهاب ، مدير الإدارة العامة للمرأة في اللجنة العليا للانتخابات : " إن جميع الأحزاب - وبدون استثناء - خذلت المرأة بعدم دعم ترشحها للانتخابات المحلية ، رغم وجود اتفاق ضمني لدعم ترشح النساء بنسبة تراوح بين 15 كحد أدنى و 30 كحد أعلى.وفي تصريح لـ /14أكتوبر/ أضافت الاخت الهام عبد الوهاب قائلة : " إن موقف الأحزاب تجاه قضية توسيع مشاركة المرأة في العملية الانتخابية وتمكينها من الوصول إلى مواقع القرار السياسي ، مازال "سلبيا بالأساس إلى الآن" ، ويعكس عدم وفاء تلك الأحزاب بوعودها في تقديم قيادات نسويه حزبية لخوض المنافسة الانتخابية . وعبرت عن أسفها لتعامل الأحزاب مع قياداته النسائية بهذا النحو الذي تفقد من خلاله مصداقيتها فيما يخص اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة التي وقعت عليها اليمن في 30 مايو 1984 ، ودعت جميع النساء إلى التضامن مع أخواتهن والمشاركة في المسيرة النسائية المقرر تنظيمها اليوم الأحد ، كمحاولة للضغط على الأحزاب والتنظيمات السياسية ومطالبتها بتقديم دعم جاد النساء الراغبات في الترشح لانتخابات المحليات . الى ذلك عبرت رشيدة الهمداني رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة ، عن استغرابها لعدم التزام الأحزاب بوعودها في دعم ترشيح النساء مما يتسبب في حرمانها من حق دستوري وقانوني ، من خلال تشجيعها كناخبة فقط ورفضها كمرشحة .