مجلس الشيوخ مدعو لكبح أكاذيب بوشخصصت صحيفة نيويورك تايمز افتتاحية تدعو فيها لجنة التحقيق التابعة لمجلس الشيوخ الذي سيعقد جلسات استماع حول التجسس المحلي إلى عدم خيانة الرأي العام مجددا، وسط إخفاق الكونغرس في عدة مناسبات على مدى السنوات الخمس الماضية في كبح جماح الرئيس الأميركي جورج بوش من انتهاك الديمقراطية الدستورية في أميركا.وقالت الصحيفة إن بوش ورجاله تعهدوا بتقديم تبرير دستوري وأخلاقي لعمليات استراق السمع غير الشرعية على الأميركيين لما يزيد عن 30 عاما، ولكن كل ما قدموه أكاذيب وحيل سياسية وإنكار للحقوق المدنية ومحاولات مثيرة للسخرية تصور المنشقين كمناهضين لأميركا ومؤيدين للإرهاب.ومن تلك الأكاذيب أن برنامج التجسس استهدف بحذر من يعمل بنشاط مع تنظيم القاعدة، ولكنه في الوقت نفسه انتهك حقوق الأبرياء من الأميركيين.أما الكذبة الأخرى فتكمن في أن فريق بوش كان بإمكانه منع وقوع أحداث 11 سبتمبر لو أنهم فكروا بسياسة التجسس والتنصت دون الحصول على إذن من المحكمة.هل تستطيع حماس أن تحكم؟قالت صحيفة واشنطن تايمز إن قيادة حماس تظهر تغيرا في خطابها السياسي، ولكن السؤال المطروح هو هل هي مستعدة للحكم؟وقالت إن الحكومة الجديدة التي ستشكلها حماس ستواجه عدة تحديات، أولها هل تستطيع حماس السيطرة على القوات الأمنية المشرذمة التي خلقها القائد الراحل ياسر عرفات؟وهل تتمكن من تمويل ميزانية سنوية تبلغ 1.6 مليار دولار دون مساعدة من البنك الدولي الذي يشعر بالخذلان ومن مانحين غربيين يعتريهم القلق؟وما شكل السياسة الخارجية التي ستتبناها الحكومة الجديدة إذا ما رفضت الدول الغربية الالتقاء بالمسؤولين الفلسطينيين؟ولفتت الصحيفة إلى أن حماس سترث دينا يصل إلى 700 مليون دولار إلى جانب الحاجة إلى تأمين 125 مليون دولار في غضون أسابيع قليلة، وسط عزوف غربي عن مد يد العون للحكومة الجديدة، الأمر الذي قد يفاقم الأزمات السياسية والاجتماعية.لا تلوموا بوش تحت هذا العنوان كتبت صحيفة ذي إندبندنت في افتتاحيتها تقول إن فوز حماس في الانتخابات كان غير متوقع حتى بالنسبة لقادتها البارزين، مشيرة إلى أن التناقض الجوهري في الديمقراطية الفلسطينية ينبغي ألا يكون مفاجئا، إذ رغم ما حصلت عليه فتح من دعم سابق، كفل ذلك الدعم للسلطة الفلسطينية تناقضا داخليا حيال ما يسمى الإرهاب.والسؤال الذي طرحته الصحيفة هو ماذا سيحصل لو أن الديمقراطيات في الشرق الأوسط اختارت قادة يلتزمون بوسائل غير ديمقراطية، مشيرة إلى ما قاله وزير الخارجية البريطاني جاك سترو أمس: "التطابق مع الجيش الجمهوري الأيرلندي غير دقيق، ولكن الديناميكية الكامنة قد تكون متشابهة".وفي هذا الإطار كتب كون كوغلين تعليقا في صحيفة صنداي تلغراف تحت عنوان "لا تلوموا بوش: هذا خطأ عرفات" يقول فيه إن اللوم يقع أولا على بوش لأنه حاول تصدير الديمقراطية ذات النمط الغربي إلى الدول العربية، الأمر الذي منح "الإرهابيين" فرصة تعزيز قبضتهم على ما تبقى من الهيكل السياسي الفلسطيني.والسبب الثاني هو تردد البيت الأبيض في الدخول في حوار هادف مع حكومة عباس الأكثر اعتدالا.وأشار الكاتب إلى أن حماقة الإدارة الأميركية في التعاطي مع مرحلة ما بعد الحرب على العراق هي أكبر مثال على ما قد يحدث عندما تتغلب الإيديولوجية على الرشد.ثم أنحى الكاتب باللائمة على الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات لما خلفه من مشاعر الإحباط لدى الفلسطينيين بسبب الفساد المستشري والفقر والبطالة، فضلا عن إخفاقه في تأمين سلام دائم مع إسرائيل.وطرح تساؤلا عن المستقبل، ليلفت النظر إلى أن المتشددين في الشرق الأوسط هم الذين قدموا تنازلات من أجل السلام في الفترة الأخيرة أكثر من المعتدلين، مقدما دليلا على ذلك مناحيم بيغين الذي كان إرهابيا سابقا وكذلك أرييل شارون.ودعا في ختام مقاله حماس إلى طمأنة الشعب بأنها ستعمل على إخراجه من نفق الأزمة الخانقة التي يعيشها.الحرب على العراق مبيتةنقلت صحيفة ذي إندبندنت عن كتاب نشر أمس أن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير والرئيس الأميركي جورج بوش قررا الذهاب إلى العراق بصرف النظر عن الدعم الأممي.وقالت الصحيفة إن هذه المزاعم ستقوض الادعاءات بأن قرار الحرب النهائي لم يتخذ حتى صوت مجلس العموم عليه قبل يوم من ذلك، فضلا عن أنها تعزز المزاعم بأن بلير وبوش قررا الذهاب للحرب قبل أشهر من العمل العسكري.وتتوقع الصحيفة أن يدعم كتاب فيليب ساندس البروفيسور في القانون والعضو البارز في حقوق الإنسان المزاعم بأن بوش قرر الحرب على العراق سواء حصل على دعم الأمم المتحدة أم لم يحصل عليه، وأن بلير يدعمه في ذلك.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة