إطلاق سراح مع " مراقبة بيتية "
لندن / وكالات : قررت سلطات السجن البريطانية أطلاق سراح مع " مراقبة بيتية " لبطل الملاكمة العالمي السابق نسيم حميد، البريطاني من أصل يمني، بعد أن قضى 16 أسبوعا فقط من عقوبة سجن طولها 15 شهرا كانت قد حكمت المحكمة بها عليه لخطورة قيادته لسيارته وتسببه في جروح خطيرة للآخرين. وكان الملاكم اليمني، الملقب بـ" برنس " قد اعترف بالذنب في المحكمة في مايو "أيار" الماضي بعد تسببه بحادث مروع على إحدى الطرقات في بريطانيا خلال قيادته سيارته المرسيدس، التي يقدر ثمنها بـ 320 ألف جنيه استرليني " 500 ألف دولار تقريبا ". وكان قد ادى الاصطدام الى كسور في " جميع العظام الرئيسية " في جسم الشخص صاحب السيارة الأخرى في الحادث. وقد اكدت مصادر في مصلحة السجون، حسب ما ذكرت صحيفة " ذي ديلي تلغراف " أمس، أن أطلاق سراح نسيم حميد، 32 عاما، يأتي ضمن خطة وزارة الداخلية البريطانية التي تنص على أبقاء بعض السجناء تحت المراقبة البيتية " الإقامة الجبرية " من خلال جهاز إلكتروني يربط برجل السجين. وعند وقوع الحادث في 2 مايو الماضي كان نسيم حميد يقود سيارته بسرعة 90 ميلا في الساعة في منطقة " ألبيك ديستريك " شمال انجلترا. وقال قاضي محكمة التاج في مدينة شيفلد في حكمه ان حميد اقترف " خطورة غبية " في طريقة قيادته للسيارة وعلى الجانب الآخر من الطريق. وكانت كلير زوجة أنتوني بيرغن، 38 عاما، جرحت هي الأخرى في الحادث. وقال الزوج الذي كان يقود سيارة " فولكسواغن " وقت وقوع الاصطدام، أن الحادث " كاد أن يحطم حياتنا بالكامل". مضيفا " لقد صعقت عندما علمت انه سيطلق سراحه بعد مكوثه فترة قصيرة جدا في السجن، أي أن عقوبة السجن كانت اقل من أربعة أشهر". ورفضت متحدثة باسم سلطة السجون التعليق على قرار أطلاق نسيم حميد، وقالت ارفض التكلم بخصوص أي حالة خاصة، مضيفة أن خطة وزارة الداخلية، أي " الإقامة الجبرية " تقضي أطلاق سراح من تعتبرهم لا يشكلون خطورة على المجتمع ".