[c1]خسائر الجيش الباكستاني[/c] قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية أمس في تقرير مطول لها نقلا عن مسئولين باكستانيين وغربيين، إن حكومة باكستان تخسر في حربها ضد القوات "المتمردة"، الأمر الذي يمنح القاعدة وطالبان مناطق أكثر تسمح لعناصرها بالقيام بهجمات طموحة.وقالت الصحيفة إن عمق المشكلة بات جليا في الأشهر الأخيرة عندما انهارت اتفاقيات السلام، وأجلت الحكومة تطوير إستراتيجية جديدة لإلحاق الهزيمة بالمتمردين حتى يتمكن الرئيس برويز مشرف من حل الأزمة السياسية التي تهدد رئاسته.وأشارت «واشنطن بوست» إلى أن المقاتلين الإسلاميين المتشددين الذين أخرجوا من أفغانستان بسبب الغزو الأميركي عام 2001، كثفوا حملتهم التي أمنت لهم مناطق قبلية واسعة في باكستان، والتي تؤثر على المدن الرئيسية.واستندت إلى ما قاله مسؤولون عسكريون من أن المتمردين عززوا قدراتهم لتهديد ليس باكستان فحسب بل الولايات المتحدة وأوروبا كذلك.ونقلت عن مسؤول عسكري غربي في باكستان قوله "كانت لديهم فرصة لإعادة تجميع أنفسهم وتنظيمها"، وأضاف "إنهم مجهزون بشكل جيد، ومن الواضح أنهم يتلقون تدريبات من مكان ما. إنهم يستخدمون طرقا أكثر تقدما".وقال المسؤول إن الجيش الباكستاني من جانب آخر يبحث سحب قواته -على الأقل مبدئيا- بسبب الخسائر الكبيرة التي يمنى بها. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]بداية العد العكسي[/c]تحت عنوان "غرة نوفمبر.. بداية العد العكسي" قالت صحيفة «ذي غارديان» إن رئيس الوزراء البريطاني غودون براون هيأ الساحة للإعلان يوم الثلاثاء من الأسبوع القادم عن انتخابات عامة في غرة نوفمبر المقبل.وأضافت أن هذه الخطوة تأتي في وقت تصاعد فيه الجدل بين حزبي المحافظين والعمال حول توقيت براون لزيارته للعراق بحيث تتزامن مع المؤتمر العام لحزب المحافظين.الصحيفة رأت أن لرئيس الوزراء الحق في زيارة قوات بلاده في مواقع انتشارها، لكنها نبهت إلى أنه إن أعلن خلال تلك الزيارة عن سحب جزئي لتلك القوات قبل أيام من إعلانه عن انتخابات مبكرة فلا غرابة في اتهامه بالمكر السياسي.وهذا ما قالت صحيفة «تايمز» إن جون ميجور العضو في حزب المحافظين هاجم براون بسببه, مستنكرا إعلانه سحب القوات ببغداد بدلا من مجلس العموم كما وعد من قبل.مايكل إيفانس المعلق في الصحيفة ذاتها استنكر هذا الإعلان واعتبره ينم عن نوع من المكر والخداع.صحيفة «ديلي» تلغراف قالت إن هذه الخطوة اعتبرت على نطاق واسع محاولة للتمهيد لانتخابات عامة مبكرة.ونقلت عن المتحدث الثقافي باسم حزب المحافظين أييد فايزي قوله "عار على براون أن يسافر جوا إلى العراق ويستغل جنودنا الذين يخاطرون يوميا بحياتهم من أجل كسب نقاط سياسية أو تصدر عنوان في إحدى الصحف".وأكدت «ذي غارديان» أن هناك دلائل متزايدة على عزم براون "خوض غمار انتخابات مبكرة" سيبدأ حملتها بداية الأسبوع القادم بالتعهد بسحب مزيد من القوات والكشف عن أولويات الإنفاق الحكومي بما في ذلك الإنفاق على الصحة والتعليم حتى العام 2011/10.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الانسحاب فورا[/c]انتقدت صحيفة «ديلي تلغراف» براون بسبب صمته عندما كان وزيرا للمالية وكأنه لم يكن يدرك آنذاك أن سحب القوات من العراق يوفر المال ويمكن الجيش من إرسال مزيد من القوات إلى أفغانستان لخوض تلك الحرب "التي يمكن الانتصار فيه".أما جوناثان ستيل فقال في تعليق له في «ذي غارديان» إن أفضل وسيلة لتعزيز موقف بريطانيا في الشرق الأوسط هو أن تعترف بارتباكها الرهيب في العراق وتنسحب من هناك.وأضاف في مقال له تحت عنوان "على براون أن يصغي للعسكريين وينسحب فورا" إن حديث براون أمس عن سحب 1000 جندي دون ذكر أي شيء عن الانسحاب الكامل، خيب آمال ملايين الناس فضلا عن القوات البريطانية نفسها.، وأضاف أن هناك رغبة جامحة لدى قادة الجيش البريطاني في إنهاء المغامرة البريطانية في العراق.وفند الكاتب ما يشاع من أهمية القوات البريطانية لتأمين طريق المؤن الأميركية القادمة من الكويت, مؤكدا أن الأميركيين بالعراق لديهم أكتفاء ذاتي ولا يحتاجون إلى البريطانيين.وخلص إلى أن إبقاء براون قواته في العراق لمدة غير محددة لا يمكن أن يرجع إلا إلى أسباب سياسية وليست عسكرية, طالبا منه التماشي مع نصائح قادة الجيش وسحب القوات فورا وبشكل كامل.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]هنت تنفي الصلة ببوش[/c]نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» على موقعها على الانترنت أمس الأربعاء عن راي هنت الرئيس التنفيذي لشركة هنت أويل قوله إن صلته بعائلة الرئيس الأمريكي جورج بوش والحزب الجمهوري لم تساعده في إبرام صفقة الشهر الماضي للتنقيب عن النفط في المنطقة الكردية بالعراق.، وقالت حكومة الإقليم الكردي الشهر الماضي إنها وقعت اتفاقا على أساس المشاركة في الإنتاج للتنقيب عن النفط والغاز مع وحدة تابعة لشركة هنت وشركة امبالس انرجي كورب. وقال التقرير إن الاتفاق تعرض لانتقادات من إدارة الرئيس بوش ومسؤولين عراقيين وصفوه بأنه يقوض الجهود الرامية إلى تقوية الحكومة المركزية. وأضاف أن بعض المنتقدين أشاروا إلى استفادة هنت من صلاته بالرئيس بوش. ونقلت الصحيفة عن هنت قوله إن الشركة لم تتلق أي نصيحة من الحكومة قبل إبرام الاتفاق وذلك على نقيض ما تقوله وزارة الخارجية. وقال هنت إن مسؤولين تنفيذيين أكرادا بقطاع النفط اتصلوا بالشركة بفضل سجلها في تنمية اكتشافات نفطية في اليمن.
أخبار متعلقة