بيني و بينك
مما لا غبار عليه أن الصراع القائم في هذه الدنيا هو صراع بين الخير الشر ومن المعروف دائماً أنه مهما طال أمد الشر .. إلا أن الخير هو المنتصر والباقي في الحياة . أما الشر فمصيره الفشل والفناء .. وهذه إرادة الله سبحانه وتعالى الذي يرأف بعباده ويريد لهم الخير.. ومنهم أهل اليمن .. هذه البلاد الطيبة التي يلطف بها الله ويقيها من كل شر ووهبها رئيساً حكيماً وهو الأخ الرئيس القائد علي عبدالله صالح ليقودها إلى بر الأمان فأصبحت اليمن تنعم بالخير والأمن والاستقرار وتواصل مسيرة البناء الوطني لتحقق المزيد من التطور والازدهار .. مع حرص الرئيس القائد على مواجهة التحديات الاقتصادية وغيرها والمتمثلة في الفساد والفقر والبطالة .حيث قامت الحكومة بوضع خطط عملية لمحاربة الفساد و مكافحة الفقرو البطالة وقطعت شوطاً كبيراًً في هذا المجال تمخضت عن نتائج مبشرة بمستقبل واعد بالخير المنشود .وتزامناً مع تلك الخطوات العملية لمعالجة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية وفي ظل النهج الديمقراطي يولي الرئيس القائد اهتمامه الكبير بالمزيد من ترسيخ الوحدة الوطنية بين أبناء الوطن اليمني الواحد وتجسيد ذلك عملياً على أرض الواقع المعاش من خلال دعوته لأحزاب المعارضة إلى المشاركة في الحوار الوطني والعمل الجاد على تعزيز الوحدة الوطنية التي تشكل صمام أمان لتأمين المستقبل اليمني. ولكن كل هذا اللطف والرعاية و الأجواء المليئة بالخير والمحبة والمصداقية والمهيأة للعمل الوطني المخلص بالارتقاء باليمن أرضاً وشعباً .. أقول أن هذه النعمة التي أنعم بها الله علينا لم تعجب البعض من الناس في بلادنا .. وهم دائماً لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب .. حيث نجد هذه العناصر المصابة بالنزعة العدوانية تسعى دوماً إلى الشر وترفض الخير للبلاد والعباد .. وهذا يتجلى بوضوح من خلال تجاهلها ونكرانها لكل الإنجازات الوطنية العظيمة التي تشهدها بلادنا و ما حققته من نجاحات في سياستها الخارجية احتلت بها اليمن مكانة كبيرة في المحافل العربية والدولية وكأن الأمر لا يعني هذه العناصر من قريب أو من بعيد .. بينما نجدها ( أي هذه العناصر) سرعان ما تبادر بالتغيير عن موقفها وتأييدها لأي أزمة أو فتنة أو عمل تخريبي أو أي قضية مثل هذه القضايا الشريرة العارضة التي قد تحدث أحياناً في بلادنا وهي طبعاً حالات نادرة في بلادنا مقبرة الغزاة.وعليه يتوجب علينا جميعاً أحزاباً ومواطنين من كافة شرائح مجتمعنا اليمني أن نقف صفاً واحداً وقلباً واحداً إيماناً منا بأن اليمن وطن الجميع ويتحتم علينا أن نشارك بفاعلية في حماية وطننا الغالي ومكاسبنا ومقدراتنا ودرء المخاطر عنه .. والتضحية بالغالي والرخيص من أجل ترسيخ الوحدة الوطنية وتعزيز روح المحبة والتآخي لتحقيق المزيد من الخير والتقدم والازدهار لليمن أرضاً وشعباً من أجل اليمن حبنا الكبير.