ابوظبي / متابعات : أكد محمد بن ظاعن الهاملي وزير الطاقة أن الإمارات تنتهج مقاربة تنسيقية بين المنتجين والمستهلكين في سوق النفط لتعزيز الاستقرار وتأمين إمدادات الطاقة في السوق العالمية.وقال الهاملي وزير الطاقة «إن النفط يسهم في الدور الحيوي الذي تلعبه إمارة أبوظبي في الاقتصاد العالمي، فيما يلعب دوراً رئيسياً في تطوير الاقتصاد المحلي»، ونتيجة لذلك أضحت أبوظبي مركزاً تصديرياً مهماً للبضائع والخدمات مرتبطة باقتصادات عالمية كبرى من خلال التجارة، كما أن الإمارات تلعب دوراً مهماً في الحفاظ على استقرار المعروض من النفط وأسعاره في الأسواق العالمية. وأضاف في حواره لتقرير «عام النفط والغاز .. أبوظبي 2010» والذي صدر مؤخرا أن الإمارات بصفتها عضواً في منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» تتجاوز سياساتها البترولية النطاق المحلي والوطني لتبلغ الدوائر العالمية.ومن خلال التعاون مع منتجي نفط آخرين تنتهج أبوظبي مقاربة تنسيقية بين المنتجين والمستهلكين لتحقيق المصالح المشتركة وتعزيز الاستقرار وتأمين إمدادات النفط في السوق العالمية، كما تعمد الإمارات العربية المتحدة الى تخطيط إنتاجها استجابة لمتطلبات السوق العالمية.وحول الدور الذي لعبه النفط في تنمية اقتصاد أبوظبي أوضح الهاملي أن التطوير الهائل الذي شهدته صناعة النفط في أبوظبي طوال السنين الماضية يعكس مستقبلاً واعداً، وسوف يتم التعويل على الإنجازات الكبرى التي تحققت حتى الآن بناء على الخطط المدروسة التي رسمتها الشركات العاملة في الدولة. ومنذ ستينيات القرن الماضي تعد صناعة النفط الدافع الرئيسي لتنمية أبوظبي.وأكد الهاملي أن الدولة تدرك تماماً الجدل المحيط باحتراق أنواع الوقود الأحفوري وتأثيره على تغير المناخ وأن هذه المسألة تمثل تحديات وفرصاً مهمة لصناعة النفط في الإمارات العربية المتحدة.يذكر أن تقرير «عام النفط والغاز .. أبوظبي 2010» والذي أصدرته «مؤسسة وايلد كات العالمية للنشر» أشار إلى أن أبوظبي تعتزم زيادة إنتاجها من النفط إلى 3.5 مليون برميل يومياً بحلول عام 2018 بزيادة نسبتها (29 % )مقارنة بالإنتاج الحالي البالغ 2.7 مليون برميل يومياً العام الماضي.وتحتفظ الإمارة باحتياطي نفطي مؤكد يقدر بـ(98.2) مليار برميل، ما يلبي خطط إنتاج الإمارة المستهدفة لمدة 76 عاماً.
الهاملي: الإمارات تسعى إلى تعزيز الاستقرار في أسواق النفط العالمية
أخبار متعلقة