قرأت لك
تساورني الدماءفأنحني للعمر كي يعبروللموتى لكي يحصوا جنائزهموافتح في الرماد مدينة أحزانها ..جمرٌوجمرتها..دروبيأتي إليها من أقاصي موتهوطن ٌ تعرّى من بنيهومن خرائبهتمدد في تراب ٍ ضيق ٍليقاسم الأشجار لوعتهاوينسخ ُ من قطيفة روحهِوطنا ً أخيرا ًلاتلوثه البراءة ُأو يدنسه ُ حليب..كلما أسرجت ُ بئرا ًفي فلاة ٍخانت الأرض ُ..كلما كحّلت ُ نافذة ًيحاصرني غمام