المكرمون من المبرزين في مؤسسة (14اكتوبر) بمناسبة الذكرى الاربعين لتأسيسها يتحدثون:
لقاءات/ مواهب بامعبدستظل صحيفة 14 أكتوبر رافداً من الروافد الإعلامية وستبقى مصنفاً حقيقياً لتخريج عدد من الكوادر الصحفية القادمة وان هذه الصحيفة التي تأسست في التاسع عشر من يناير 1968م قد انطلقت منذ الوهلة الأولى لتكون معيناً لاينضب ونهراً صافياً لحقيقة والمصداقية في موادها الإعلامية والإخبارية وغيرها.ولقد احتفلنا بذكر الـ”40” لتأسيسها و لبست المؤسسة والصحيفة أحلى حليها.. فيما كرم في ذلك اليوم عدد من الصحفيين والعاملين من مختلف الأقسام الصحفية حيث انه ولأول مرة في تاريخ الصحيفة تجسد التكريم بشكل عام نهجاً جديداً وبعث في نفوس الصحفيين والإعلاميين والعاملين في المؤسسة البهجة والسرور لما لقوه من اهتمام حب من قيادة الصحيفة وعلى رأسهم الأستاذ/ احمد الحبيشي رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير.فكانت حصيلة لقاءاتنامايلي:[c1]وسام على صدر المكرمين[/c]الزميل عبدا لله قائد علي المشرف العام لملحق (مشاعل) تحدث قائلاً:هذا التكريم الذي منحني إياه الأستاذ/ احمد محمد الحبيشي والذي صمم على تكريم المجتهدين والمثابرين من عمال المؤسسة والصحيفة الموقرة يعد حافزاً لي.. وحقيقة أنا اعتز بهذا التكريم كثيراً واعتبره وساماً على صدري ..وقد جاء هذا التكريم نتيجة الجهد والعطاء المبذول في عملي وعمل الصحيفة، وهذا التكريم من اجل إبراز الصحيفة وظهورها في أحسن صورة .. وفي الأخير أتقدم بالشكر إلى قيادة المؤسسة على هذا التكريم الذي حفزني والذي اعتبره دافعاً لأبذل جهداً اكبر واعتز بهذا كثيراً.[c1] (14 أكتوبر ) مدرسة أجيال[/c]كما تحدث الصحفي عبدالجبار ثابت الشهابي حيث قال: بصراحة كان التكريم لفتة كريمة من قيادة الصحيفة ممثلة بالأستاذ/ احمد محمد الحبيشي، وأتقدم بالشكر إلى قيادة المؤسسة على هذا التكريم وأهنئ كل من يعمل في الصحيفة من محررين وإداريين بمناسبة مرور 40 عاماً على تأسيس هذه الصحيفة سنوات من التطور والتقدم المشهود لهذه الصحيفة التي تعتبر مدرسة أجيال، ونحن أيضا من تلامذة هذه المدرسة والصحيفة كان لها الفضل في إعطائنا الكثير من الإمكانات والفرص التي وجدناها وتوصلنا من خلالها إلى هذا المستوى المتطور والحمد لله.إما الأخ/ محمود غلام حسن سكرتير تحرير صحيفة 14 أكتوبر قال: شعوري بهذا التكريم انه كان تكريماً كبيراً بالنسبة لي والشكر موصول لقيادة المؤسسة ممثلا بالأستاذ احمد الحبيشي على هذه الثقة التي منحني إياها، وهذا التكريم اعتبره وساماً وشهادة اعتز به كثيراً .. وفي الأخير نهنئ قيادة المؤسسة بمناسبة مرور(40) عاماً على تأسيس هذه الصحيفة، ونتمنى من كل قلوبنا مزيداً من التطور والازدهار لهذه الصحيفة.[c1]تحقق حلم حياتي بعد أن تسرب اليأس[/c]الأخت/ جميلة شبيلي مديرة إدارة الأرشيف الصحفي تحدثت قائلة: شعوري في هذا اليوم التاسع عشر من يناير 2008م شعور مختلف عن بقية سنوات عملي ففيه تحقق حلم حياتي في أن أكرم بعد أن تسرب اليأس إلى قلبي لمدة 25 سنة، وأخيرا جاء من يقدر مجهود الموظف ويعطيه حقه دون مجاملة أو ضغط وإنما بروح المسؤولية وحب العمل الذي يعرف به.. حقاً انه الأستاذ احمد الحبيشي الذي أدين له بالشكر الجزيل والامتنان بلاحدود وبهذا التكريم والذي اعتبره وساماً على صدري .وسأظل اذكر هذا اليوم ماحييت وأعاهد الجميع باني سأضاعف مجهودي وسأثبت لهم أن التكريم كان في مكانه الصحيح من خلال التطور في العمل وخلق كل ماهو جديد ومواكبة التطورات العصرية لرفع مستوى صحيفتنا الحبيبة (14 أكتوبر).. كما أتمنى له السير قدماً كما عهدناه من خلال حبه واهتمامه بالصحيفة ونتمنى من الله أن يحقق حلم الصحفيين في صحيفة (14 أكتوبر ) في مشروع إدخال المطبعة الصحفية الجديدة وسعادتي اليوم لاتقدر بثمن في يوم تكريمي وشكراً للأستاذ الحبيشي وشكراً لكل من هنأني بالتكريم وشكراً لزملائي وزميلاتي.والزميل عبدالرؤوف هزاع مدير مكتب أكتوبر بتعز تحدث قائلاً: شعوري وأنا أكرم لأول مرة في عهد الأستاذ/ احمد محمد الحبيشي أن هذا التكريم بمثابة قلادة على صدري واعتز بها واعتبرها شهادة لإتباع وخاصة وان التكريم جاء بعد أن مضت فترة العامين على تحريك الصحيفة بكل أصولها من إعمال طباعيه ، وأيضا من تطوير الكوادر الموجودة في الصحيفة، وقد تم تغيير آلية العمل الموجودة في السابق حيث كانت الصحيفة قد آلت إلى الانهيار.. وقد شهدت الكثير من الزملاء الأعزاء يكرمون وهذا التكريم بالفعل.. وحقيقة لم تنس اللجنة شخصاً إلا وهي متأكدة بأن هؤلاء الأشخاص قد أدوا أدوارهم وأعمالهم بشكل ممتاز سواء في مجال عملهم الإداري أو في المجال الصحفي أو في المجال الطباعي.. واعتقد أن هذا التكريم يعتبر مصدر فخر واعتزاز من اجل مواصلة أعمالنا في المستقبل.[c1]تكريم بعد عشرين عاماً[/c]الأخ/ فضل مبارك المحرر الصحفي في الصحيفة قال: في الحقيقة يشعر المرء بالامتنان وهو يكرم بعد عشرين عاماً كنت أتمنى أن يكون هذا التكريم في وقت مضى وكان العطاء فيه بشكل كبير جداً كما هو عليه اليوم .. ولكن ربما كانت هناك شروط ومقاييس أخرى للتكريم غير المهنية والعطاء في العمل وهانحن نجدها فرصة هنا لنشد على أيدي قيادة المؤسسة الحالية بالسير قدماً على هذا المنوال بما من شانه الارتقاء بعمل الصحيفة لتكون في ميدان العطاء والعمل الإعلامي.كما نجدها فرصة لنقول كلمة للزملاء لابد من الاستفادة القصوى مهنياً من قدرات قيادة المؤسسة وتحديداً الأستاذ احمد محمد الحبيشي وأتمنى للصحيفة مزيداً من التطور والازدهار على يد قيادة المؤسسة.عادل خدشي/ رئيس قسم التحرير الالكتروني لصحيفة (14 أكتوبر) قال: اولاً: نتقدم بالشكر الجزيل إلى قيادة مؤسسة 14 أكتوبر للصحافة على هذه الثقة الكريمة وصدق الإحساس تجاه الآخرين من العمال ، ويأتي هذا التكريم تتويجاً لبذل جهود مضنية في بلاط صاحبة الجلالة السلطة الرابعة وخصوصاً مدرستنا الأم صحيفة (14 أكتوبر) وشكراً لقيادة المؤسسة على هذا التكريم .المصور/ محمد علي عوض مصور في الصحيفة تحدثت قائلاً: حقيقة انا سعيد بهذا التكريم الذي اعتبره وساماً لكل الصحفيين وليس لي أنا فقط فاعتزازي بهذا التكريم لايوصف كونه جاء في وقت وصحيفتنا ترى النور بعد الخطوات العظيمة الذي أقدم عليها الأستاذ القدير احمد الحبيشي رئيس مجلس الإدارة في إظهارها وإيصالها إلى كل محافظات الجمهورية .. وهذا التكريم دلالة على تواصل صحيفتنا بالقراء ، وهذا التحديث وهذا وان هذا التكريم لم تشهد الصحيفة مثله وخاصة انه جاء انصافاً لمن يعملون ويقدمون عصارة جهدهم حباً منهم للصحيفة والمؤسسة عموما .فصحيفة (14 أكتوبر) صحيفة رائدة تعلمنا منها الكثير ومروددها الايجابي يعتبر عائداً ليس لعامليها بل حتى لقرائها.. حيت أصبح الكثير من قرائها مراسلين ومثابرين لها وهذا محط فخر واعتزاز لها .. ونتمنى من الله تعالى أن يجعل كل أيامنا حباً وإخلاصا لهذه الصحيفة وكل عام والكل بخير.[c1]مزيد من العطاء في العمل الصحفي[/c]إما الأخت/ دفاع صالح - صحفية قالت: انا سعيدة جداً بهذا التكريم باعتباره دليل ثقة منحت لي من قبل قيادة المؤسسة وهذا بالتأكيد يمنحني دافعاً اكبر نحو مزيد من العطاء في العمل الصحفي ونتمنى لقيادة المؤسسة التوفيق والنجاح في مهامهم العملية.. كما تحدث الأخ/ خالد الخضر عامل في قسم التوزيع قائلاً: أولا أتقدم بالشكر إلى الأستاذ/ احمد محمد الحبيشي الذي منحني شهادة التكريم وأنا بصراحة سعيد ومسرور بهذا التكريم الذي منحني دافعاً قوياً لإبراز مزيد من الجهد من اجل إنجاح العمل الصحفي ورفع صحيفتنا إلى أعلى المستويات الرفيعة لأن الصحيفة تطورت كثيراً وأصبحت مقروءة ولها مكانتها وذلك من خلال الإمكانيات التي وفرتها قيادة المؤسسة من آلات ومعدات حديثة تساعد الصحفيين على انجاز مهامهم وبطريقة حديثة.وثانياً الشكر لمدير التوزيع الأستاذ/ احمد محمود سعيد على جهده المبذول من اجل توزيع صحيفتنا .. ونرجو من الله العالي القدير أن يكون هذا التكريم متواصلاً.