كتب/فرحان المنتصر:لم تحسن الإدارة ولم يحسن عمر..هكذا قال لي أحد الميناوية بعد هبوط الميناء الى الدرجة الثالثة بكل جدارة واستحقاق..كلام الميناوي هذا جاء عطفا على عمود سابق نشر لي في هذه الصفحة تحت عنوان "أحسنت ياعمر" تحدث فيه عن الجانب الايجابي في قبول عمر البارك العمل كمدرب لفريق الميناء لما فيه من فائدة له على كل المستويات..وتمنيت فيه أن أقول للإدارة احسنت الإختيار بعد نهاية الموسم، كما كنت اطلقت بعض التحذيرات التي لا أعتقد أنها قد وجدت لها أي صدى عن إدارة الميناء..التحذيرات كانت بخصوص تطعيم الفريق بلاعبين هم في الأصل (هلكة) لاقيمة لهم في ناديهم الأم على حساب شباب وناشئين الميناء، تلك (الهلكة) التي أكلت الأخضر واليابس من أموال النادي ولم تفعل شيء، لابل فعلت قادة الميناء أعرق فرق الدرجة الأولى وأهلكته في هبوط جديد الى جانب النصر، لمنصورة ،الجلاء،الروضة، أندية الثالثة.. بعد حوالي 80 عام من الرياضة الميناء في الثالثة.والحقيقة أن هناك من يرى أن سبب هبوط الميناء لاينحصر فقط في (هلكة) اللاعبين لأن الهلكة كانت ثلاثية ..لكن المصيبة أن أبناء الميناء سكتوا لا بل هربوا من تحمل المسؤولية وبقيوا على خط انتظار اللبن من أين لا أدري.هبوط كرة القدم في الميناء لم يكن بداية السقوط فما هو إلا حلقة من حلقات بدأت بتراجع التايكواندو وتلاشي الكاراتيه وتدني الطائرة ومشاكل السلة وغياب الطاولة واندثار العاب اخرى كان الميناء رائد لها..سقوط كرة القدم كان لابد أن يرافقه سقوط الإدارة، لأنها المسؤولة أولاً وأخيراً مع تقديرنا لعدد قليل وقليل جداً ممن يعملون في النادي ولكن بالطبع اليد الوحيدة لاتصفق!هامش:الهلكة : هي الورقة من الكوتشينة التي لاقيمة لها.
أخبار متعلقة