[c1] بوش عالق في المصيدة العراقية[/c]تحت عنوان "بوش في المصيدة" قالت صحيفة لوموند الفرنسية في افتتاحيتها إنه بعد ثلاث سنوات من غزو العراق وتصريح الرئيس الأميركي المتسرع بالنصر في شهر مايو 2003، لاتزال الولايات المتحدة عالقة في شرك العراق.وذكرت الصحيفة أن بوش لم يأل جهدا في محاولته بعث الأمل في مستقبل هذا الصراع, متهما وسائل الإعلام بالتركيز المفرط على الجانب المأساوي والحالك لما يجري في العراق.لكن الصحيفة أشارت إلى أن المعضلة الحقيقية التي توجد بها السياسة الأميركية في العراق لا تحتاج إلى من يكتشفها فهي بادية لكل ناظر.وأشارت في هذا الإطار إلى الفشل المستمر للفرقاء العراقيين في تشكيل حكومة وحدة وطنية رغم الوجود الأميركي الكاسح, محذرة من أن التجاذبات بين الشيعة والسنة في العراق تضع هذا البلد على حافة الحرب الأهلية، دون أن تظهر قدرة أميركية على استعادة أي نوع من النظام.وأضافت أن بقاء الأميركيين في العراق يعني تزايد الشعور المناهض لهم وتعزيز صفوف المقاومين, كما أن انسحابهم منه سيؤدي إلى التفكك الفوري للكيان العراقي.وشددت على أنه مهما قيل عن هذا الغزو فإن الحقيقة هي أن بوش يدفع الآن ثمن أخطائه وأخطاء إدارته, التي مثلت مزيجا خطيرا من جهل المنطقة والرغبة في تخليصها وحتى السعي لنشر الديمقراطية فيها.وفي تقرير آخر أوردت لوموند مقابلة مع زياد ابن نائب رئيس الوزراء العراقي السابق طارق عزيز، قال فيه إن ظروف اعتقال المسؤولين العراقيين السابقين تحسنت بشكل ملحوظ منذ أغسطس 2005.ونقلت الصحيفة عن زياد قوله إن سبب عدم إطلاق سراح والده هو الحرج الذي تمثله تلك الخطوة بالنسبة للأميركيين, الذين يخشون أن ينظر إليها على أنها تعاطف معه لكونه مسيحيا.[c1]تفكير في الرئاسة[/c]قالت صحيفة ليبراسيون إن كلا من رئيس الوزراء الفرنسي دومينيك دوفيلبان ووزير داخليته نيكولا ساركوزي، يحاولان النأي عن لوم بعضهما البعض فيما يتعلق بالأزمة الاجتماعية التي تمر بها فرنسا حاليا بسبب قانون العمل الجديد, مشيرة إلى أنهما ينطلقان في ذلك من تفكير كل منهما في الانتخابات الرئاسية الفرنسية القادمة.وذكرت الصحيفة أنه في الوقت الذي يتفاقم رفض الفرنسيين للقانون الجديد, فإن همّ معسكر دوفيلبان ومعسكر ساركوزي ينصب على محاولة كل منهما التخلص من الآخر قبل الانتخابات الرئاسية.أما صحيفة لوفيغارو فقالت إن الحزب الاشتراكي الفرنسي المعارض بدأ يصب جام غضبه على شخص دوفيلبان ونفسيته في ظل تصلب موقفه إزاء سحب مشروع قانون العمل الجديد.[c1]متعة الحماية من توجيه اللوم[/c]تحت عنوان "متعة الحماية من توجيه اللوم" قالت نيويورك تايمز في افتتاحيتها إن المفارقة لا يمكن أن تكون أكثر حدة ولا الرسالة أكثر وضوحا مما علق به الرئيس جورج بوش على الحكم الذي صدر بحق جندي أميركي مارس التعذيب ضد العراقيين في أبو غريب.ونقلت عنه في هذا الإطار قوله إن وزير دفاعه دونالد رمسفيلد الذي تسببت سياساته الحالكة وتسييره العاجز في فضيحة تعذيب السجناء, قام بـ"عمل مرض" ويجب أن يظل في منصبه.وأضافت الصحيفة أن هذا النمط المؤسف تكرر خلال السنتين الأخيرتين, مشيرة إلى أن بوش لا يزال متشبثا بفكرة حصر مثل هذه الأعمال البشعة في ثلة قليلة من "الأفراد الفاسدين" رغم التقرير تلو التقرير الذي يثبت أن التعذيب تمت ممارسته بصورة منظمة وتبعا لسياسات حددت من طرف مسؤولين أميركيين كبار.وأوردت نيويورك تايمز أمثلة عدة تظهر التقصير في معاقبة المسؤولين الكبار عن أخطاء جسيمة وقعت منذ غزو العراق.وأشارت إلى أن بوش يرفض حتى الآن الإنحاء باللوم عليه شخصيا أو على أي من معاونيه السياسيين الرئيسيين في المسؤولية عن هذه الأخطاء الكارثية.وأضافت أنه بدلا من ذلك رقى بعضهم, مبينة أن هذا ليس سوى مثال واحد من أمثلة كثيرة تظهر مدى الحماية التي يتمتع بها مسؤولو إدارة بوش من المحاسبة مهما كانت فظاعة ما أقدموا عليه
عالم الصحافة
أخبار متعلقة