مسقط / متابعات :بدأ مكتب تطوير صحار في تنفيذ تسعة مشاريع لتوصيل مياه الشرب لقرى ومناطق ولاية صحار والتي لم يشملها توصيل المياه الصالحة للشرب في المناطق الجبلية والساحلية والسهلية بعضها عن طريق المياه الجوفية (الآبار) والبعض الآخر عن طريق محطة تحلية المياه ليقدم خدمة جليلة لأكثر من ستة آلاف نسمة لم تصلها المياه الصالحة للشرب وبكلفة إجمالية تقارب ثلاثة ملايين ريال عماني.ففي بداية شهر يونيو الجاري تم إسناد العمل إلى مشروع توصيل المياه الصالحة للشرب لقرى وادي الجزي (الجاهلي - غلا - السهيلة الغربية - السهيلة الشرقية - سديف - الغبرة - مشامة) بتكلفة إجمالية (136400) مائة وستة وثلاثين ألفا وأربعمائة ريال عماني ومدة التنفيذ ستة أشهر، وبلغت أطوال الشبكة لقرى الجاهلي وغلا (11) ألف متر ويتضمن المشروع تركيب مضخة بوستر وخزانات مياه سعة (10) آلاف جالون وتوصيل المستلزمات الأخرى كالكهرباء والحمايات وحفريات الأنابيب، بينما بلغت أطوال الشبكة في قرى السهيلة الغربية والشرقية وسديف (16) ألف متر ، وقد تم تركيب أنابيب بلاستيكية ذات كثافة عالية مختلفة الاحجام لتوصيل المياه إلى هذه القرى يتراوح سمكها ما بين (110) ملم إلى (32) ملم مع تركيب مرفقات كالهوائيات والمحابس، بينما بلغ طول الشبكة لقرية الغبرة (8) آلاف متر وتركيب أنابيب مختلفة الأحجام يتراوح سمكها ما بين (90-32) ملم مع تركيب المرفقات الأخرى، وبلغ طول أنابيب شبكة مياه قرية مشامة (4) آلاف متر بتركيب أنابيب تراوح سمكها ما بين (63-32) ملم، ويتبقى من مناطق وادي الجزي منطقة واحدة هي منطقة حيل العضاة وهي مدرجة ضمن خطة المكتب لعام 2010.أما المشروع الثاني فتمثل في توصيل مياه الشرب لمتنزه الأنس الطبيعي بهدف توفير المياه الصالحة لرواد المتنزه وبلغت تكلفة المشروع (71265) واحد100ا وسبعبن ألفا ومائتين وخمسة وستين ريالا عمانيا ومدة التنفيذ سبعة أشهر وتم توصيل المياه عن طريق محطة التحلية بصحار، وقد تم تركيب أنابيب بلاستيكية ذات كثافة العالية تراوح سمكها ما بين (250-125) ملم مع تركيب المحابس والهوائيات والحمايات وبلغ طول الشبكة (3) آلاف متر، كما بدأ العمل خلال الأسبوع الماضي في مشروع توصيل مياه الشرب للمنازل القريبة من منطقة عقير بني عيسى بواسطة الآبار وبلغت طول الأنابيب الموصلة للشبكة (5) آلاف متر وبتركيب أنابيب بقطر يتراوح ما بين (63-32) ملم وبتكلفة إجمالية بلغت (9250) تسعة آلاف ومائتين وخمسين ريالا عمانيا، وتمثل المشروع الرابع في توصيل مياه الشرب لظاهر الزروب بلدة حلاحل بني غيث بتكلفة إجمالية بلغت (43850) ثلاثة وأربعين ألفا وثمانمائة وخمسين ريالا عمانيا، وبلغت طول الشبكة لهذه المنطقة (19.100) متر مع تركيب المرفقات الأخرى.و سيتم تغطية مناطق وادي البدي ووادي حيبي بالمياه الصالحة للشرب وهي مناطق (النويرنجة - الظهرة -فج الغاف -الحزيمات - الحجال) وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع (52738) اثنين وخمسين ألفا وسبعمائة وثمانية وثلاثين ريالا عمانيا، وبلغت أطوال أنابيب الشبكة لمناطق النويرنجة والظهرة وفج الغاف طول (13) ألف متر مختلفة الأحجام تراوح قطرها ما بين (110-32) ملم مع المرفقات الأخرى كالهوائيات والمحابس والحمايات، وبلغ طول الشبكة بقرية الخزيمات (4) آلاف متر والحجال (5) آلاف متر.أما المشروع السادس فتمثل في توصيل المياه الصالحة للشرب لقرى وادي الصلاحي (فج النسوان - بطحاء المعانيق - سعدة - حمر - طوي الحمراء) وبلغ طول الشبكة (17) ألف متر، أما أكبر المشاريع فهو مشروع إمداد أنابيب المياه لمنطقة صحار الصناعية بطول (6400) متر وسيتم تركيب أنابيب حديدية للمشروع عكس المشاريع السابقة وتبلغ تكلفته الإجمالية (1.560.055) مليونا وخمسمائة وستين ألفا وخمسة وخمسين ريالا عمانيا ويستهدف المصانع الموجودة بالمنطقة الصناعية وسيتم توصيل المياه عن طريق محطة التحلية بصحار وتصل مدة تنفيذ المشروع تسعة أشهر، كما يتم تنفيذ مشروع توصيل المياه إلى مويلح الصناعية ويستهدف المشروع ورش تصليح السيارات والعاملين بهذه الورش وتبلغ قيمة المشروع (31) واحدا وثلاثين ألف ريال عماني ويبلغ طول الشبكة الموصلة (3500) ألف متر ويتضمن تركيب هوائيات ومحابس ونقاط حريق وسينتهي العمل به بعد ستة أشهر بحول الله.وآخر هذه المشاريع والتي بدأ العمل بها مشروع توصيل مياه الشرب لمنطقة مويلح السكنية للمراحل الأولى والثانية والرابعة والحادية عشرة لينتهي العمل من المشروع (11) شهرا ويكلف مبالغ مالية تقدر بـ(848.161) ثمانمائة وثمانية وأربعين ألفا ومائة وواحد وستين ريالا عمانيا.ولمعرفة رأي المواطنين حول هذه المشاريع وما كانوا يعانوه التقينا حمد بن مبارك بن سعيد العيسائي من سكان قرية عقير بني عيسى وهي آخر قرية زرناها خلال تفقدنا لسير المشروع فقال: إننا كنا نعاني معاناة كبيرة جدا فعلى الرغم من ظن بعض الناس أن المياه متوفرة في وادي عاهن وغيرها من الأودية نتيجة وجود بعض الأفلاج ولكن الذي لا يدركه الكثيرون أن هذه المياه تكون ملوثة وغير نظيفة في كثير من الأحيان فالسيارات تسير على مياه الوادي وهي المياه نفسها التي قد يتغذى بها الفلج، كما أن الحيوانات لها دور والإنسان نفسه من خلال الغسيل والتنظيف والاستحمام يؤدي إلى أن تتلوث هذه المياه، وتستمر هذه المعاناة مع جريان الأودية حيث تتقطع بنا السبل في الحصول على مياه صالحة للشرب، كما أن تكاليف سحب المياه إلى البيوت والمزارع ولسقي الحيوانات باهظة جدا وتكلفنا الكثير ومع صدور التعليمات بتنفيذ مشروع لتوصيل مياه الشرب من قبل مكتب تطوير صحار استبشرنا وفرح الأهالي حيث إن بعض المناطق القريبة منا تتوفر بها المياه.
