بعد استجابة فخامة رئيس الجمهورية لنداء الشعب
[c1]* قرار الترشح حكيم تنحني له هاماتنا [/c]كتب/ إقبال علي عبداللّهعبر مواطنون وعدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية وممثلو منظمات المجتمع المدني والهيئات والمؤسسات الثقافية والدينية والخيرية عن سعادتهم الغامرة بالقرار الحكيم الذي أعلنه فخامة الأخ الرئيس/ علي عبداللّه صا لح رئيس الجمهورية قبل ظهر أمس في ميدان السبعين جنوب العاصمة صنعاء بالتراجع عن قراره الشخصي عدم الترشح في الانتخابات الرئاسية القادمة التي ستجري في سبتمبر القادم ووصفوا في اتصالات هاتفية وحضور إلى الصحيفة عصر أمس، هذا القرار الحكيم أنه لن يأتي إلا من قائد وهب نفسه وروحه وجهده لوطنه وشعبه.. قرار تنحي له الهامات.وأكدوا أن قرار فخامة الرئيس/ علي عبداللّه صالح بترشيح نفسه في الانتخابات قد أعاد البهجة والسعادة والأمل إلى كل ابناء الوطن الذين عاشوا خلال الأيام الأربعة الماضية في قلق وخوف على الوطن وكل ما تحقق فيه من إنجازات صنعها فخامة الأخ الرئيس/ علي عبداللّه صالح.وقالوا: "لأول مرة شعرنا بالخوف على الوطن ونحن نسمع في الجلستين الأولى والثانية للمؤتمر الاستثنائي للمؤتمر الشعبي العام يومي الأربعاء والخميس الماضيين إصرار فخامة الرئيس عدم ترشيح نفسه في الانتخابات، الأمر الذي جعلنا نرى سواداً أمام أعيننا ونخاف على مستقبل أولادنا ووحدتنا الوطنية".وأضافوا: "لقد كانت الجماهير وفيةً لعطاءات القائد ومنجزاته وأهمها منجز الوحدة العظيم".. فخرجت طواعية في مسيرات حاشدة طالبت الرئيس العدول عن قراره الشخصي.. وصدق حب الرئيس لأبناء الوطن، في استجابته الحكيمة لإرادة المواطنين والعدول عن قراره وإعلانه الترشح".وطالبوا جميع الأحزاب والتنظيمات السياسية العمل جنباً إلى جنب مع فخامة الأخ الرئيس في المرحلة القادمة لإنجاز مهام البناء والتنمية وأن يرتفعوا فوق كل الخلافات ويجعلوا همّ الوطن والمواطن فوق كل اعتبار".وقالوا: إن هذا اليوم يمثل الميلاد الثاني لوطن الثاني والعشرين من مايو 1990م.. فإعلان الرئيس ترشيح نفسه في الانتخابات الرئاسية القادمة حدث تاريخي أشبه بحدث تحقيق الوحدة المباركة في الثاني والعشرين من مايو 1990م.وكانت الجماهير في سائر المحافظات قد عبرت في مسيرات وأهازيج عن فرحتها بإعلان فخامة الرئيس التراجع عن قراره وترشيح نفسه في الانتخابات وفي محافظة عدن وعقب إعلان فخامة الرئيس زغردت النسوة من على شرفات المنازل في الكثير من الأحياء الشعبية.