[c1]دار الأوبرا[/c]عندما طالبت بأن يكون لنا دار للعزف الأوبرالي انتقدني الآخرون وكأنني طالبت بالتطبيع مع إسرائيل والتنازل عن القدس ولأنني لا أبدل أفكاري ولا أغتصب قناعاتي أجدد مطلبي بضرورة تأسيس دار للعزف الأوبرالي في إطار الخصوصية العربية.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]د. عبد الرحمن عبدالله إبراهيم[/c]الدكتور والإعلامي والسياسي الكبير عبد الرحمن عبدالله إبراهيم منذ فترة والمرض يغيبه عنا- الرجل قدم خدمات عظيمة للوطن وهو يستحق منا جميعاً لمسة وفاء وتقدير احتراماً لتلك الأدوار وذلكم العطاء تلك القيمة الإنسانية النادرة.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مهرجان البردوني الثقافي[/c]لا يختلف اثنان على أننا نعيش واقعاً ثقافياً مأزوماً وهو ما يتطلب حراكاً فكرياً وسياسياً في هذا الإطار لتفعيل ميكانيكية العمل الثقافي الوطني المسؤول..لذا اقترح على الوزارة وزارة الثقافة طبعاً وليس وزارة الأسماك- إقامة مهرجان ثقافي سنوي يحمل أسم (مهرجان البردوني الثقافي) على أن يقام سنوياً في محافظات مختلفة تقدم فيه جوائز قيمة..إذا كان لدى الوزارة نية حقيقية واقتناع أكيد بالفكرة فالمفروض أن يتم التنسيق بين مكتب وزير الثقافة ومكاتب المحافظين للاشتراك في قيمة الجوائز والهدايا التي ستقدم للشعراء والمبدعين على اعتبار أنه شرف وطني وإنساني لكلا القيادتين.المهرجانات التي تقام تكريماً لهذا المبدع العظيم ليست بالمستوى المطلوب.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]المبدع عوضين يعاني[/c]الزميل الكاتب والإعلامي والرياضي الأشهر عوضين يمر بعارض صحي أقعده فراش المرض..أرجو أن يجد التفاتة كريمة من مسؤولينا ومحبيه..أتمنى ذلك من كل قلبي..مع تمنياتنا له بالشفاء العاجل والعودة بإذن الله إلى حقوله الإبداعية.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]ثقافة السكني تجاري[/c]لا أعلم إلى متى سيظل التجار والمستثمرون وأصحاب رؤوس المال يعيشون في هذه الساحة..هذا الزقاق الخانق..نريدهم أن يتوجهوا نحو حقول الفكر والإبداع الإنساني..تبني المواهب الشابة..بناء المسارح ودور العرض السينمائي..دعم الدراما المحلية سواء تلفزيونية أو إبداعية.إحضار فنانين من دول عربية وصديقة (فلكلور) +فن حديث لإنعاش الأجواء الثقافية والفنية وإحياء الأمسيات الجميلة،وما أجمل وطننا الجميل وشتاءه الدافئ في المدن الحارة..يا جماعة الخير..الأوطان لم تتقدم إلا حيث اطلقت مبدعيها في السماء الرحبة..كفاية عقد وكلام طالباني لا يودي ولا يجيب..الكبت يعني نشر قيم الإرهاب والفساد والجريمة والفساد الأخلاقي..نريد أن نحيا تحت النور..خارج زقاق الموت والعتمة والليل..نريد أن نشم عبير الزهور..نغتسل بماء الورد..نرسم بدموعنا أفراح وطننا وشعبنا الصابر والطاهر الإبي بلغة حب خالصة بعيداً عن الاسفاف والتزلف والأفكار الرجعية والإمامية والهواجس الاستعمارية- فرق تسد- ولله الأمر من قبل ومن بعد.