[c1]هنا يعدون الأصوات وهناك يحصون الأموات[/c] تحت عنوان "بينما تتجه أنظار العالم إلى مكان آخر, يمر أسبوع جديد من الموت والشقاء في غزة" كتب دونالد ماسنتاير الموجود في بيت حانون مقالا في صحيفة( ذي إندبندنت) يتناول فيه المجزرة التي اقترفتها إسرائيل في تلك البلدة.بدأ ماسنتاير بنقل انطباع مجدي سعد عثامنة، الذي عاد من صلاة الجمعة إلى العمارة ذات الطوابق الأربعة التي أصبحت الآن قفارا بعد ما حل بها قبل يومين على أيدي الجيش الإسرائيلي.قال عثامنة إنه لا يدري ما يمكنه قوله, إذ هذه هي البناية التي ولد فيها وعاش فيها كل حياته, وهي كذلك نفس البناية التي فقد فيها ابنه وثلاثة من إخوته وتسعة آخرين من أقاربه بينما كانوا يحاولون الفرار من نيران المدفعية الإسرائيلية وسط الدخان والغبار الذي أحدثته القذائف المتواصلة على هذا الموقع بالذات.وأضاف أن هذه المأساة وقعت بينما كان العالم الغربي مهتما أكثر بما سيؤول إليه عد الأصوات في فرجينيا منه بالكارثة التي حلت بأهل بيت حانون.ونددت الصحيفة في افتتاحيتها برفض رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت تغيير تكتيكاته العسكرية على أثر كارثة ببيت حانون, بل وإقراره بأن مثل هذه "الأخطاء" قد تتكرر في المستقبل.وقالت الصحيفة إن أولمرت لا يزال يصر على رفض الاعتراف بأن مثل هذه الكوارث هي في الواقع نتيجة لسياسته المتهورة في غزة.ونقلت صحيفة غارديان عن الصياد أبو نعيم قوله وهو يضحك بعد أن جلب له أبناؤه الذين أرسلهم على متن قاربه للاصطياد, كمية من السمك "إننا نضحك في الخارج, لكننا في الداخل نشعر بالأسى والحزن العميق, فنحن في الواقع شعب يُذبح".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]عودة إلى فلسطين[/c] تحت عنوان "عودة إلى فلسطين" قالت صحيفة (تايمز) في افتتاحيتها إن ما عبرت عنه إسرائيل من "أسف" لما قالت إنه "خطأ تقني" في بيت حانون لا يكفي, بل عليها أن تقدم مبادرات عملية لأن الصدمة التي أحدثتها عمليتها الأخيرة في بيت حانون تنذر بداعيات سياسية خطيرة.لكن الصحيفة أكدت أن المؤسسة السياسة بإسرائيل تشهد اضطرابا كبيرا منذ نهاية حرب لبنان، وشعبية أولمرت وصلت مستوى قياسيا من التدني, كما أن مزاج الرأي العام الإسرائيلي القلق ومعنوياته المنخفضة ينمان عن رغبة في الاقتصار على الرد العسكري المزلزل على كل صاروخ فلسطيني يهاجم إسرائيل من غزة.غير أن صحيفة تايمز نبهت إلى أن الولايات المتحدة في موقف جيد بالوقت الحاضر، للدفع إلى تفكير جديد لتحريك الأمور بشأن هذه القضية.وذكرت أن هناك عاملين يجعلان عودة واشنطن للعب دور أكثر حيوية بالمنطقة, أولهما النفوذ الجديد لوزير الخارجية السابق جيمس بيكر الذي يدرك أكثر من غيره ثمن ترك الأمور تخرج عن نطاق السيطرة.أما العامل الثاني, فهو كون بوش لم يعد يخاف تداعيات انتخابات قادمة كي يحابي اللوبيات الأميركية القوية, أضف إلى ذلك ما يفتحه تبادل الأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية من آفاق وما سينتج عنه تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية من إضعاف لحركة حماس.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]فلاسفة حمام الدم[/c]تحت عنوان "وها هي الاعتذارات الوقحة" قال روبرت فيسك في صحيفة( ذي إندبندنت) إن منظري السياسة التي تقف وراء حمام الدم الحالي في العراق، منشغلون الآن بتنظيف أيديهم مما تلطخت به.وأوضح فيسك أنه لا يشاطر الرأي من يعتقدون بأن فوز الديمقراطيين سيجعل الأمور أفضل, بل يعتقد أن الأمور في الشرق الأوسط ستتطور من سيئ إلى أسوأ حتى لو اختارت أميركا بعد سنتين رئيسا ديمقراطيا.أما كيفين توليس فأكد في تايمز أن من يقارن بين ما يراق من دماء في العراق حاليا وما كان يراق قبل الغزو الأميركي، يستنج أن الرئيس العراقي السابق صدام حسين لا بوش هو المنتصر أخلاقيا الآن.وقال توليس إن الغرب لن يتمكن من إنجاز أي شيء في العراق اليوم ولا المستقبل، لأن ما قام به هناك ليس سوى استبدال الفوضى -ألد أعداء الإنسانية- بدكتاتور متوعك وضعيف. وأشار إلى أن الغرب ترك تلك الفوضى تفرخ آلافا من "صدام مصغر" كل منهم يود مواصلة أهدافه المرضية لكن بوسائل أكثر دموية ووحشية. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الطفرة النفطية توفر بواكير رفاهية لسكان الخرطوم[/c]كتب تنغي بيرتمي المراسل الخاص لصحيفة ( لوفيغارو) الفرنسية في السودان تقريرا عن تأثير النفط في حياة السودانيين, فأكد أن العاصمة السودانية الخرطوم بدأت تتذوق طعم هذه الثروة الجديدة.وذكر المراسل أن سكان الخرطوم يستمتعون الآن بالحداثة تحت مكيفات قهوة "الأوزون" أو على كراسي مطعم "لوسوليتير" أو تحت قبب المركز التجاري الجديد, الذي تتنزه في ممراته أسر الأغنياء والشباب المرح.وأضاف أن الخرطوم منغمسة الآن في ورشات بنائها وشوارعها المكتظة بالسيارات, مشيرا إلى أن الاقتصاد السوداني تضخم بعائدات النفط, بحيث أصبح يشهد ازدهارا حقيقيا.وقال إن نمو الاقتصاد السوداني بلغ 8.2% عام 2005 ومن المتوقع أن يصل بين 10% و12% هذا العام.وذكر أن الناتج المحلي الخام الذي لم يكن يتعدى 14.6 مليار دولار عام 2001 بلغ الآن 36 مليار دولار، حسب تقديرات صندوق النقد الدولي.كما أكد المراسل أن الاستثمارات الخارجية في السودان قفزت رغم الحصار الذي تفرضه عليه واشنطن من 120 مليون دولار عام 2000 إلى 2.1 مليار هذا العام. وقال إن الصين وماليزيا ودول الخليج تمثل أهم الشركاء التجاريين للخرطوم. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]قلق بريطاني أميركي من تهريب أسلحة إيرانية إلى العراق[/c] نسبت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية الصادرة أمس السبت لضباط عسكريين كبار قولهم إن إيران تمد التمرد المناهض للولايات المتحدة وبريطانيا في العراق بالعتاد والمال, مشيرة إلى أن القوات البريطانية في البصرة تتعرض بشكل يومي لهجمات بأسلحة يعتقد أنها تهرب من إيران تحت رعايتها وبتمويل منها.وذكرت الصحيفة أن المصادر العسكرية كشفت عن أن هناك "معلومات استخبارية قوية جدا" تظهر أن عناصر داخل إيران استمروا في تقديم المال والدعم لتدفق الأسلحة, وإن لم يعثر حتى الآن على "دليل دامغ" على ذلك, بسبب كون الأسلحة المصنوعة في إيران مصممة بطريقة يستحيل معها تحديد صانعها.وقالت تلك المصادر إن مما يمكن ملاحظته أن الشاحنات الإيرانية تمر عبر الجمارك دون تفتيش يُذكر, وإن الجنود البريطانيين لاحظوا أنهم كلما كانوا موجودين مع عناصر الجمارك اجتهد هؤلاء في التفتيش وتوقيف السيارات ريثما يغادرون ليتركوا المرور بعد ذلك ينساب بصورة اعتيادية.وأوضحت ديلي تلغراف أن ثكنات الجنود البريطانيين في البصرة تعرضت للهجمات كل أيام الشهر الماضي ما عدا أربعة أيام, مما اضطر القنصلية البريطانية التي تتخذ مقرها بين تلك الثكنات إلى سحب كل موظفيها إلا طاقما بسيطا.ونقلت عن المقدم سايمون براون, قائد إحدى الوحدات التي أنهت الأسبوع الماضي مأموريتها الدورية بالعراق، قوله "لا شك أن هناك نفوذا أجنبيا, إذ من الواضح أن المتمردين يحصلون على إمدادات من مصدر ما, وأعتقد أن ذلك المصدر هو إيران, أو على الأقل آت من مصادر في إيران".كما أوردت الصحيفة قول ضباط أميركيين كبار بالعراق إنهم حريصون على وقف تهريب السلاح من إيران, الذي يقولون إنه يمد المتمردين بأجهزة تعمل بالأشعة تحت الحمراء وبمتفجرات جديدة يمكنها اختراق التسليح السميك. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]شرق أوسط دام وسياسة أميركية ضبابية[/c]ربطت الصحيفة السويسرية المستقلة بازلر تسايتونغ بين أحداث بيت حانون الدامية وتوجهات السياسية الخارجية الأميركية، وما يمكن أن تؤدي إليه من تداعيات في الشرق الأوسط. وقالت إنه "عندما تظهر أدلة ومؤشرات على احتمال وقوع ما لا يقل عن 80 عملية انتقامية كرد فعل على حمام دم ببيت حانون، فهذا يدعو السياسة الأميركية إلى القلق والحكومة الإسرائيلية إلى التوتر".وترى الصحيفة أن هذه المذبحة بما حملته من قسوة وضراوة قد "ضمت فصائل الفلسطينيين تحت سقف واحد، رغم أنه كان من النادر أن يتصل الرئيس محمود عباس بشخصية من حركة حماس بحجم خالد مشعل، وهو مؤشر جيد على أنه جاء في وقت كان الفلسطينيون فيه على شفا حرب أهلية أو صدام مسلح بين فتح وحماس". وتتابع محذرة إن "الشرق الأوسط يقف على عتبات مرحلة جديدة من أعمال العنف، لأن جميع المبررات التي ساقها أولمرت من حدوث خطأ تقني ليست مقنعة على الإطلاق، أي أن هذه المذبحة يمكن أن تتكرر مرات أخرى". ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الديمقراطيون غامضون[/c] تحت عنوان "عودة أميركا إلى المستقبل" كتبت الصحيفة السويسرية اليومية نويه تسورخر تسايتونغ المحافظة في تحليلها "تمر واشنطن الآن بمرحلة ازدواجية في الحكم، إذ ينتمي الرئيس والكونغرس إلى حزبين سياسيين مختلفين، ولا يستطيع المرء الآن أن يتكهن بأنهما سيتمكنان من التعايش سويا في أجواء هادئة".وتنصح الصحيفة بعدم فهم الشأن الأميركي باستخدام مفردات السياسة الأوروبية لاختلاف المنطق والسياسة على الجانب الآخر من الأطلسي.ورغم رصدها للفرق بين الديمقراطيين والجمهوريين، اعترفت اليومية المحافظة بأنه من الصعب وضع صورة تقريبية لما ستكون عليه السياسة الأميركية الخارجية، لأن الديمقراطيين لم يضعوا في برنامجهم الانتخابي أي أفكار لكيفية التعامل مع الأوضاع في العراق، ولم يحددوا مفهوم الدور الأميركي في مكافحة الإرهاب أو التعامل مع التوجه الإسلامي الذي يغلف الآن المشكلة الفلسطينية والتحديات الإيرانية المتصاعدة وغموض أسلوب التعامل مع الحكومات العربية، وكلها مشكلات ملحة تواجهها الإدارة الأميركية منذ بوش الأول وتفاقمت في عهد بوش الثاني.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة