نافذة
لم تعد القوانين واللوائح والأنظمة اليمنية اليوم عامل فعال في حماية البيئة الجبلية والتي تتعرض يوميا للغزو العشوائي في مديرية صيرا فمنطقة البغذة التاريخية دخلت في مشكلة بيئة بسبب الزحف العشوائي والذي يزحف بكل جراءة ضارب بالحائط القوانين واللوائح بل أصبحت القبيلة فوق القانون يمارسون العنف والإساءة اللفظية ضد ضعفاء النفوس من النساء و الأطفال. فإذ لا وجود للقوانين التي تطبق لحماية البيئة ومخربيها من الزحف العشوائي المستمر والمضر بالبيئة والبنية التحتية والتي بحاجة لها في محافظة عدن لدعمها وتأهيلها في عدد من المناطق من اجل الاستثمار ومصلحة المواطن في تلبية احتياجاتهم من صرف صحي وكهرباء واتصالات وسفلتة وغيرها من الخدمات الأخرى والتي بحاجة لها المواطن اليمني. ومن هذا المنطلق أوجه نداء إلى محافظ محافظة عدن الأستاذ عدنان الحفري والسلطة المحلية ومدير مديرية صيرا ومدير مكتب الأشغال (البلدية) في المديرية التصدي بجدية لهذا الزحف العشوائي واتخاذ القرارات والحد من هذه الكارثة والتي سببت صرعات كبيرة في عدد من المناطق والتي أدت إلى فقدان أرواح بشرية بسبب الإهمال وتعب المواطنين في محاولة لحل مشاكلهم والتي أصبحت بالفعل بلا حلول بسبب وجود عابثين فوق كراسي السلطة يستغلون نفوذهم ويعطوا صلاحيات شفوية من غير العودة إلى هيئة الأراضي لصرف البقع بطرق رسمية وليس عشوائي حتى لا يعاقبون ويقعوا تحت طائلة القانون ( ياخي روح مشي امورك اليوم الاربعاء وبكرة الخميس اجازة حاول تتبت نفسك وابني عشوائي وانت وحطك وحسب الاثفاقية جوالي مغلق ) فكيف نتكلم عن ضرورة إيقاف العشوائي وحين يأتي العشوائي ليفرض وجوده لا احد يستطيع منعه مدينة كريتر التاريخية وبالذات البغذة والتي تعتبر صرح تاريخي يجب الحفاظ عليه ومع العمارات القديمة الأثرية والتي تتعرض والى اليوم إلى الزحف العشوائي التكسير و التدمير والذي سيوذي الى انهيار العشرات من البيوت القديمة.البيئة تبكي اليوم بسبب عدم تطبيق القوانين واحترام العقود والعقود الرسمية والتي تصرفها الاراضي وادارة التخطيط يجب وضع خط احمر بعدم التلاعب بمتل هذه القرارت من جهات اخرى والتلاعب بالمواطنين ما بين مكتب المحافظة ومكتب مدير مديرية صيرا ومكتب (البلدية)، فمن سيحمي المواطن اليمني وبالذات المرأة اليمنية من هذا الهجوم القبلي والعشوائي وأين القانون من هذا كله؟