طالب يصمم سيارة تدار من خلال تحليل الصور لاسلكيا.تمكن طالب سعودي في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن من تصميم نظام ذاتي لاسلكي لسيارة صغيرة يمكن قيادتها بالاعتماد على تحليل الصور التي ترسلها كاميرا فيديو لاسلكية مثبتة في مقدمتها وبدعم من برنامج حاسوبي لمعالجة الصور المرسلة. ويعمل النظام على ارسال الاشارات الكهربائية عن طريق المنفذ المتوازي للكمبيوتر الى لوحة الكترونية متصلة بجهاز الريموت كنترول الخاص بالسيارة والذي يرسل الى السيارة لاسليكا الاشارات الكهربائية الناتجة عن قرارات برنامج التحكم فتتحرك السيارة بناء على هذه الاشارات.ويقول الطالب في قسم هندسة النظم فيصل احمد الناصر ان الفكرة بدأت في نهاية العام الماضي 1422 / 1423هـ عندما ناقش هو والدكتور المشرف امكانية عمل مشروع يعتمد على تطبيقات الرؤية الالكترونية للآلات (Machine Vision) بدون استخدام طرق الاتصل العادية التي عادة ما تكون عن طريق الاسلاك. ولهذا بدا الاتجاه الى التعرف على ما يسمى بمعالجة الصور (image processing) وهي تشمل:جهاز تحكم (ارسال) لاسلكي بتردد 27 ميجاهرتز، جهاز الارسال اللاسلكي يحتاج الى مصدر كهرباء : بطارية 9 فولتات، بطارية 12 فولتا قابلة لاعادة الشحن مع دائرة تقليل الجهد الى 9 فولتات، الكاميرا من موديل (xcam2vr36A) ، جهاز الاستقبال اللاسلكي يعمل بتردد 4ر2 جيجا هيرتز. واقصى مسافة بين الكاميرا وجهاز الاستقبال تصل الى 100 قدم ويمكن زيادة المسافة باستخدام مقو للموجات حيث تمت تجربة Transceiverيصل مداه الى 200 متر لكن لم يتم رمجه مع النظام حاليا.تعمل الكاميرا بنظام الفيديو 30 اطارا في الثانية ومحتوية على نظام ضبط الاضاءة وآخر لضبط اللون الابيض من خلال محول عرض تلفزيوني يتصل به جهاز الاستقبال اللاسلكي عن طريق كبل Rca scart وتستطيع السيارة ان تتحرك في كل الاتجاهات حسب الاوامر الصادرة اليها من برنامج التحكم. وفي حال اضاعت السيارة الخط هناك آلية تعديل المسار تلقائيا عن طريق بىنامج التحكم وهذه من احدى اهم الميزات في البرنامج. كما تستطيع السيارة ان تعمل في الظلام الحالك حيث انها مزودة بنظام اضاءة كاف لتمييز الخط في الظلام.وحول حصول المشروع على براءة اختراع يقول الناصر "اتمنى من الله ان يتم هذا الامر، لكن الحصول على براءة اختراع ليس بالامر السهل ابدا، حيث يبذل العلماء عادة وقتا وجهدا كبيرا حتى يحصل احدهم على براءة اختراع".[c1]حقول مغناطيسية لمسح الذكريات المؤلمة ومعالجة الخوف[/c]ما اجمل ان يتخلص الانسان من الذكريات المؤلمة والصدمات الناجمة عن الاهوال التي يواجهها ويتخلص بذلك من الكثير من الاعراض والمعاناة الملازمة لها.وهذا لم يعد حلما لأن العلماء توصلوا من خلال زرع الاقطاب الكهربائية في ادمغة الحيوانات المختبرية الى ان يمحو الخوف المتبقي عند هذه الحيوانات.ويتحدث الباحثون البوير توريكيون حاليا عن امكانية استخدام نفس الطريقة لمسح بعض مخاوف الانسان وتردداته من دماغه مثل الخوف من المرتفعات وركوي متن الطائرات والخوف من الكلاب والمخاوف الناشئة عن بعض الامراض النفسية.وذكرت مجلة (نيتشر) العلمية المختصة في عددها الالكتروني ان الباحثين محمد ميلاد وزميله غريغوري كوبرك من كلية بونس الطبية نجحا في مسح مخاوف الفئران المختبرية من ادمغتها باستخدام حقول مغناطيسية اطلقت الى الدماغ بواسطة اقطاب كهربائية معدنية.وعمل العالمان البويرتوريكيان في البداية على ترسيخ نوع من الخوف في عقول الفئران المختبرية عن طريق اطلاق نغمة معينة يعقبها صدمها بشحنة كهربائية صغيرة وبعد عدة جولات من النغمات والصدمات الكهربائية، الكهربائية قد انزرع فعلا في ادمغة الفئران.وللتأكد من ان الخوف يمكن زرعه بهذه الطريقة، أي التأكد من صحة نتائج التجربة، فقد حاول الباحثان ازالة هذه المخاوف من جديد فعملا طوال يومين على اطلاق النغمة دون استخدام الصعقة الكهربائية ووجدا ان الفئران صارت تشعر بالاطمئنان بعد زوال الصدمة الكهربائية رغم استمرار النغمة.وبعد انتهاء اليوم الثاني من تجربة الرنين دون الصدمة الكهربائية فحص ميلاد وزميله كويرك نشاطات ادمغة هذه الفئران بواسطة اجهزة التخطيط فعثرا على مساحة مسؤولة عن مسح المخاوف في مقدمة الدماغ. وكانت هذه المساحة الدماغية اكثر مناطق الدماغ نشاطا واستثارة عند اطلاق نغمة الخوف وكانت بالتالي هي المنطقة المسؤولة عن تبديد مخاوف الفئران بشكل سريع وكان معكوس التجربة صحيحا ايضا، اذ لاحظ الباحثان ان هذه المساحة كانت اقل مساحات الدماغ نشاطاً حينما كان الامر يتعلق بتجربة الرنين المصحوب بالصعقة الكهربائية (الخوف). واستنتج العلماء من العلماء من التجربة ان هذه المساحة هي المسؤولة عن مسح المخاوف والكفيلة بمسح أي نغمة او ايعاز مخيف وصل الى الدماغ في تجارب سابقة.ونجح ميلاد وزميله كوبرك لاحقا في زيادة عملية الخوف هذه من خلال استخدام الاقطاب الكهربائية فقد زرعا الخوف من النغمة والصعقة الكهربائية من جديد في ادمغة الفئران ثم اجريا التجربة بحيث اطلقا النغمة المخيفة وعملا في ذات الوقت على تحفيز المنطقة الماسحة للمخاوف بواسطة القطبين الالكترونيين ولاحظ الباحثان ان الفئران لم تظهر سوى خوف قليل جدا من العملية ثم سرعان ما نسيت الخوف المصحوب بالنغمة والصعقة الكهربائية بعد عدة جولات من تحفيز المنطقة الدماغية الماسحة للمخاوف. والمهم ان الخوف من النغمة والصدمة الكهربائية لم يعد الى الفئران من جديد.ويقول الباحثان ان الفئران فقدت خوفها تماما من النغمة في اليوم الثالث لانها تعلمت كما يبدو ان النغمة لم تعد ضارة. ولهذا فمن المنعتقد ان من الممكن مساعد الانسان ايض على نسيان بعض مخاوفه من خلال استخدام TMS ، وهي طريقة التحريض الكهربائي التي تستخدم لتحفيز بعض المناطق الدماغية دون غيرها من الخارج وسبق استخدامها بنجاح لدى بعض المكتئبين. ويمكن للطريقة ان تنفذ الكثير من المعانين من صدمة ما بعد الحرب من مخاوفهم، كما يمكن ان تسعف الناس الذين يعانون من مخاوف الطائرات وغيرها.[c1]مخترعات ومخترعونالطب :[/c]- استعمل الطبيب الفرنسي رينيه تيوفيل هي سنت لاينك اول مسماع مؤقت وهو ما يعرف الآن بسماعة الطبيب وقد استبدل لاينك الاسطوانة الخشبية برقعة الورق وطور هذا الجهاز فيما بعد وحسن من قبل النمساوي سكودا والامريكي كامان.- اخترع الامريكيان غروم وبوني عام 1980م المسماع الالكتروني.- اخترع الطبيب والفيزيائي الفرنسي جان لويس بوازوبي عام 1981م المقياس الزئبقي لقياس الضغط الدموي.- عام 1881م ابتكر النمساوي ريترفون باخ المضغاط وهي آلة لقياس الدم الشرياني وقد طور هذا النموذج الفرنسي بيار بوتين عام 1889م.- ابتكر الروسي كوروتكوف عام 1905م جهازا قادرا على فحص الشرايين بالسمع بدلا من لمسها.[c1]الساعات :[/c]- اخترع جربرت دورياك اول ساعة ذات ثقالة وذلك عام 999م.- ابتكر رائد الفضاء الهولندي كريستيان هيوعنز عام 1675م اول ساعة ذات رقاص.- يعتبر رائد الفضاء والساعاتي الانكليزي جورج غراهام اول من استخدم كلمة كرونومتر أي مقياس الوقت.- سنة 1736م حقق الساعاتي الانكليزي جون هاريسون صناعة اول كرونومتر للتجربة من الخشب.- وضع هذا الكرنومتر قيد العمل عام 1761م أي بعد اربعة وعشرين عاما من تجربته تقريبا.- ابتكر الاسكتلندي الكسندر باين عام 1840م الساعة الكهربائية.- يعود الفضل للساعاتي الفرنسي انطوان رودييه في ابتكار اول منبه صباحي وذلك في عام 1847م.- منذ العام 1920م بدأت الدراسات حول طريقة استعمال الكوارتز داخل الساعات ككاشف للذبذبات الكهربائية.- في عام 1929م حق الساعاتي الامريكي وارين الفين ماريزون اختراع اول ساعة تعمل بواسطة كاشف للذبذبة الكهربائية.- اطلق الكيميائي الامريكي ويللارد فيليبي مبادئ صناعة الساعة الذرية عام 1948م وحاز على جائزة نوبل في الكيمياء الكهربائية عام 1960م.- يعود اختراع ساعة اليد الى الفرنسي لويس كارتييه والسويسري هاتز ويلزدروف وذلك في عام 1904م.- اخترع يومارشيه عام 1755م للماركيزة دوبومبادور ساعة تعبأ بدون مفتاح.- اول ساعة تعبأ اوتوماتيكيا اخترعها الساعاتي الفرنسي أي ال برليه وذلك في عام 1775م.- ابتكر هانز وايلز دورف وفريقه الرولكس اول ساعة ذات علبة محكمة السد وذلك في عام 1926م.- سوقت اول ساعة كوارتز بفضل شركة سايكو ما بين عامي 1969 1970م.- ابتكرت الشركة السويسرية رولكس اول ساعة للغطس وذلك في عام 1953.[c1]حصلت اول سفينة صينية في العالم تعمل بالطاقة الشمسية تم تصميمها وتصنيعها بتكنولوجيا صينية.[/c]خالصة على حق براءة الاختراع وشهادة الجودة العالمية تمهيدا لتعويمها في وقت لاحق من العام الحالي لتبدأ الصين مرحلة جديدة في عالم البحار تنتقل فيها الى مستوى العالمية. وتبلغ حمولة السفينة الجديدة ثلاثة اطنان، ويمكنها الابحار لمدة ست ساعات كاملة دون توقف وقد استغرقت تجارب تشغيلها في مختلف انهار العالم 18 شهرا كاملة، وتعلق الصين آمالا كبيرة على تلك السفينة (صديقة البيئة) في تخفيض مستويات تلوث مياه البحار والانهار.[c1]جهاز لضعاف السمع يقارب مواصفات الأذن الطبيعية.[/c]طرحت احدى الشركات البريطانية اداة لمساعدة الصم تبدو في شكلها وعملها كما لو انها من عالم الخيال العلمي حيث تزرع جراحيا خلف الاذن عن طريق ادخال انبوب عبر الجلد الى قناة الاذن بحيث لايظهر منه الا الشئ القليل وبحيث لاتعرف على صاحبها. والجهاز الصغير خلافا للاجهزة الاخرى التي تدخل داخل الاذن المعطوبة ذاتها يظل في الخارج باستثناء الانبوب الدقيق الذي يدخل الى قناة الاذن، كما يتميز هذا الجهاز بامكانية رفع ضابط الصوت حسب الطلب لاسيما فيما يتعلق ببعض ضعاف السمع الذين لايستطيعون سماع الاصوات ذات الذبذبة العالية. ومثل هذا المزيج بين سماع الاصوات العادية والاصوات التي تم تضخيمها من شأنه ان يؤدي الى نوعية ممتازة من الاصوات القريبة جدا من الاصوات الطبيعية التي تسمعها الاذن العادية.
