رأي صريح
بالتأكيد شيء جميل وعظيم أن نجعل الفرحة فرحتين في يمننا السعيد وأول فرحة احتفالات بلادنا بالأعياد الوطنية "سبتمبر وأكتوبر" والفرحة الثانية ما حققوه شباب منتخبنا الوطني للمصارعة من إنجاز عربي في مشاركتهم الأولى في البطولة العربية الثامنة للمصارعتين الحرة والرومانية للشباب التي استضافتها عاصمة دولة لبنان "بيروت" في الربع الأول من شهرنا الجاري وبالرغم من مشاركة شبابنا المصارعين لأول مرة عربياً في هذه البطولة إلانهم استطاعوا من إثبات جذارتهم داخل بساط المنافسة ولقطوا عشر ميداليات خمس فضية وخمس برونزية وخطفوا الترتيب العام الرابع من بين عشر دول عربية شاركت بنجومها المعروفين, وللأسف هناك واجه شباب منتخبنا ظلم كبير في مسألة التحكيم وخاصة في النزالات النهائية للمصارعة الرومانية وما تعرض له التويتي والمسوري وفي الحرة أنظلم الربوعي واليمني واحرموهم من أربع ذهبيات كانت كفيلة بوصول شبابنا إلى منصة التتويج وصيفاً للعرب أو ثالثاً ولكن آه من لكن. طبعاً هذا إنجاز عربي من أول مشاركة وهذا الإنجاز لم يأت من فراغ بل جاء مختوم عليه علامة الجودة الأصيل من قبل الاتحاد اليمني العام لبناء الأجسام والمصارعة التي يترأسه كادر رياضي ابن اللعبة وخبيره وصاحب انتصارات حققها أيام عصره الذهبي كلاعب ألا وهو الكابتن / عبدالله درهم المغربي الرجل الذي جند نفسه لخدمة هذه اللعبة وأعاد لها بريقها المفقود بالإضافة إلى طاقم الاتحاد أبناء اللعبة / سرحان عبده قائد والبطل الذهبي العربي الكابتن / عبدالله العزاني أمين عام الاتحاد الذين يستحقوا كل خير وهم غيروين على اللعبة وأصحاب رعاية واهتمام وجهود.حتى لا أطيل عليكم الحديث ينبغي الآن على وزارة الشباب والرياضة أن تكرم هؤلاء الأبطال حتى يتسنى لهم الاستعداد الأكبر للمشاركة في الدورة الرياضية العربية منتصف نوفمبر القادم في القاهرة ونأمل أن لا تقتل الوزارة فرحة شبابنا المصارعين الأشاوس الفضيين والبرونزيين أبطال اليمن والعرب حرة ورومانية مطهر الربوعي – نور التويتي – كمال الطويل – بشير اليمني – خالد سعيد علي – خالد المسوري وقائد الإنجاز العظيم الكابتن / ثابت نعمان الأعظمي.. فحقاً المصارعة حققت إنجازاً عربياً !!! تهانينا.