تعز / نعائم خالد :ليمه من أسرة فقيرة جداً , تحديداً من البدو الرحل ، ليمه امرأة لا تقرأ ولا تكتب ، ليمه تسيطر على حياتها أعراف القبيلة ، ليمه تصارع ألمها ومصيرها القاسي والصعب بين جدران سجن جعار في مديرية محفد محافظة أبين , منذ ثلاث سنوات تصارع الجدران هي وطفلها الذي دخل السجن وعمره أربعين يوماً ، بتهمة قتل زوج أخت زوجها ، بسبب ذنب لم تقترفه ، سوى أنها اعترفت لسوء فهم القانون ، ولظنها أنها لم تعاقب بالقتل لأنها امرأة لو اعترفت . ليمه أنكرت فعل الجريمة في المرحلة الأخيرة عندما عرفت العقوبة وعندما وجدت المنقذ من خلال الناشطين الحقوقيين الذين أفهموها سوى ما اقترفت ، أنكرت فعل الجريمة لأن كل الأدلة المادية لا تنطبق عليها ، لا يوجد الظرف الفارغ ، أو المسدس الذي أقيمت به الجريمة ولم تشرح الجثة كي يعرف طريقة القتل ، والقصور الكبيرة التي شاب تحقيقات وتناقض أقوال الشهود كونهم ليسوا شهود معاينة إنما على ما قالته المتهمة هذا عرف خلال ما قالته لنا مديرة مشروع الحماية والمناصرة / إشراق المقطري . إن قضيته ليمه ليست قضية عابرة إنما هي قضية إنسانية ، إنسانة مهددة حياتها بالإعدام ولم تفعل شيء ولم تكن طرف في القتل ولابد التدقيق في التحقيق كون أرواح الناس ليست بهذه السهولة ، والتدقيق الجاد بمسألة الاعتراف والاهتمام بالأدلة والقرائن الأخرى ،مناشدة ترسل إلى جميع الصحف والمعنيين بحقوق الإنسان من قبل اتحاد نساء اليمن أبين والمهتمين بحقوق الإنسان والمحامين إلى رئيس الجمهورية ومجلس الوزراء ومجلس النواب ومجلس القضاء الأعلى ووزير العدل وذلك في مجموعة توقيعات من المهتمين في حقوق الإنسان ويعد هذا الحكم أول حكم إعدام في أبين وخصوصاً أن أولياء الدم لم يتهموها ، وليمه الآن منكرة لجميع الأدلة .نتمنى أن ينظر الى لقضية ليمه بعين الرأفة والمنطلقين من جانب الإنساني في الحياة من خلال تنفيذ القوانين وضمانة حق المتهم في الدفاع وفقا لشروط المحاكمة العادلة وأن لاتكون ضحية عنف قضائي وقانوني فأملانا في القضاء اليمني كبير جد. . وستقام في قاعة اتحاد نساء اليمن – أبين حملة مناصرة لقضية ليمه لكسب تأييد الرأي العام وشرح موقفها القانوني كونها ضحية عنف أسري وثقافي ومجتمعي .
ليمه تستغيث في سجن أبين جعار
أخبار متعلقة