وجهة نظر خاصة: عاجل إلى إدارة الميناء
بعد توجيه إدارة نادي الميناء دعوتها لعقد اجتماع طارئ بأعضاء الجمعية العمومية، وذلك بحسب زعمها لمناقشة أوضاعه المتردية بهدف وضع النقاط على الحروف والخروج بمعالجات مناسبة.. قد تعالت أصوات عدة معبرة عن احتجاجها على هذه الدعوة، مؤكدة في الوقت نفسه بأنها اسطوانة مشروخة تعدو عليها أبناء النادي لسماعهم مراراً وتكراراً نغمتها النشاز كلما تعرضت هذه الإدارة للزنقات أو الاختناق والإحباط - أو لشعورها الحقيقي بالإخفاق والفشل.. وعله قد أفادت مصادر ( غيورة) بأن عقد مثل هذا الاجتماع في الظروف السيئة التي يمر بها النادي حالياً يعتبر سابق لأوانه ولم يحن وقته المناسب، هذا الاجتماع الذي كتب له الفشل قبل انعقاده وذلك ليقين الغالبية بعدم فاعليته وتأثيره لكونه لم يقدم ولم يؤخر بشيء طالما استمرت هذه الإدارة بالبقاء، إنما المطلوب في هذا الوقت بالذات حسب المصادر هو تحقيق رغبة أبناء النادي الهادفة إلى وقوف الإدارة وقفه شجاعة لتعلن على الملأ إستقالتها،كي تحفظ ما تبقى من ماء الوجه. وليس المهم إن جاءت متأخرة.. بل المهم أن تترك المسؤولية لأشخاص آخرين يواصلون المشوار بنمط جديد وبأسلوب مختلف على الرغم عدم وجود قناعة وموافقة من قبل الكثيرين بتحمل أي مسؤولية بالنادي في ظل هكذا ظروف.فلابد من تغيير الإدارة مهما كانت النتائج ومهما كان المصير، لان بتغييرها سيكون لنادي الميناء بكل تأكيد شكل ولون متغير ومتجدد.. بعيداً على الأقل لمراحله معينه عن الرتابة والملل والروتين التي خيمت على أجواء النادي وأوضاعه لسنوات طويلة. وبعدها لكل حادثٍ حديث!! فما هو ردّك الآن يا إدارة الميناء؟هي الاستقالة أفضل أم المغالطات.. عفواً المعالجات؟واز يوسف أحمد مسؤول النشاط الرياضي لنادي الميناء الرياضي (منسحب) [c1]المحرر:-[/c]هذه وجهة نظر للأخ/ نواز يوسف أحمد عضو مجلس إدارة نادي الميناء الرياضي خلال الفترة الماضية من الدورة الانتخابية 2004- 2006م وهي الفترة التي شهدت تدهوراً كبيراً في أوضاع نادي الميناء التي كان أهمها بالطبع هبوط كرة القدم إلى الدرجة الثالثة، وهي كما أسلفنا وجهة نظر لا تعفيه من الاشتراك مع الإدارة في المسؤولية كما أنها لا تعني تسجيل موقف فقط أنما بداية لموقف نتمنى أن يكون مكملاً بحضوره إلى اجتماع الجمعية العمومية المقرر اليوم لتسمية كل الأشياء بمسمياتها فوق الطاولة وفي ظل أعلى شرعية في النادي الجمعية العمومية.