طيران الإمارات
دبي / متابعات : فاجأت طيران الإمارات صناعة النقل الجوي في العالم مرة أخرى خلال شهرين بإبرام صفقتين بقيمة 51 مليار درهم، وصفهما صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بأنهما تصويت بالثقة على مستقبل الصناعة وعلى متانة اقتصاد دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، معرباً عن قناعته التامة بقدرة طيران الإمارات على قيادة نمو الصناعة في منطقة الشرق الأوسط والعالم في السنوات المقبلة.وشهد سموه حفل توقيع الصفقتين في معرض فارنبرة الجوي في لندن أمس، وتضمنت الأولى طلبية جديدة لشراء 30 طائرة بوينغ 777- 300 إي.آر قيمتها 4. 33 مليار درهم. وشملت الثانية محركات جي.بي 7200 وخدمات من إينجن ألاينس بقيمة 6. 17 مليار درهم لتشغيل طائرات الإيرباص الـ32 التي تعاقدت طيران الإمارات على شرائها خلال معرض برلين الجوي مطلع يونيو الماضي. وعبر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد عن فخره واعتزازه بالمكانة الرفيعة التي بلغتها طيران الإمارات، وما حققته من إنجازات أهلتها لاحتلال صدارة الناقلات العالمية، وتجاوز أسماء عريقة سبقتها بعشرات السنوات. وقال سموه إن طيران الإمارات التي نحتفل هذا العام بيوبيلها الفضي أصبحت قامة سامقة في فضاء صناعة الطيران العالمية، وأرست معايير تنتهجها الناقلات العالمية وتستمد منها الثقة في مستقبل الصناعة.من جانبه.قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة الذي وقع الاتفاقيتين إن طلبية البوينغ تأتي في إطار استراتيجية الناقلة بأن تصبح عالمية رائدة، بالإضافة إلى مساهمتها في تعزيز مكانة دبي، كواحد من المحاور الرئيسية لحركة النقل الجوي في العالم. وتضاف طلبية طيران الإمارات الجديدة من طائرات البوينغ 777 - 300 إي.آر، وعددها 30 طائرة، إلى سابقتها المكونة من 71 طائرة من الطراز نفسه، التي تسلمت الناقلة منها 53 طائرة تعمل ضمن الأسطول حالياً. ويضم أسطول طيران الإمارات حالياً 86 طائرة بوينغ 777 قيد الخدمة، لتكون بذلك أكبر مشغل عالمي لهذا الطراز. وتمضي طيران الإمارات قدماً في سبيلها لتصبح واحدة من أكبر الناقلات الجوية في العالم. فهناك، بالإضافة إلى الطلبية الجديدة، طلبيات قائمة تضم 204 طائرات، تزيد قيمتها على 264 مليار درهم.