متفرقات
المنامة / وكالات:ذكرت دراسة صادرة عن مركز الرياض للدراسات الاقتصادية، أن البحرين احتلت المرتبة الأولى من حيث نسبة نمو استهلاك المشتقات النفطية المكررة إذ وصل متوسط المعدل فيها نسبة 9,3 في المئة خلال السنوات الخمس الماضية، فيما جاءت الكويت في المرتبة الثانية بنسبة 7,3 في المئة، ثم السعودية 5,3 في المئة في حين بقيت دول الخليج الأخرى عند معدلاتها الاعتيادية.وأوضحت إحصاءات صادرة عن هيئة النفط والغاز البحرينية عن الاستهلاك المحلي للمنتجات النفطية خلال الألفية الثالثة، أن الاستهلاك نما في 2000 بنسبة 6 في المئة إلى 4,67 ملايين برميل، وصعد 4,5 في المئة في 2001 إلى 4,88 ملايين برميل، وقفز 10,9 في المئة إلى 5,41 ملايين برميل في 2002، وواصل نموه في 2003 بنسبة 10 في المئة إلى 5,95 ملايين برميل. وفي العام 2004 نما الاستهلاك المحلي على المشتقات النفطية 9,3 في المئة إلى 6,5 ملايين برميل، وقفز بنسبة 14,5 في المئة إلى 7,44 ملايين برميل في 2005.وأكدت هيئة النفط والغاز أن المبيعات المحلية من المنتجات النفطية خلال العام 2007، زادت بنسبة 9,1 في المئة عن مبيعات العام 2006، إذ بلغت 8,327 ملايين برميل بالمقارنة مع 7,629 ملايين برميل في 2006م وبلغ الاستهلاك اليومي لهذه المنتجات خلال العام 2007 حوالي 23 ألف برميل يوميّاً بالمقارنة مع 21 ألف برميل يوميّاً في 2006، وترجع أسباب الزيادة إلى زيادة أعداد السيارات القادمة من الدول المجاورة وهذا يعكس مدى تطور حركة السياحة العائلية التي تشهدها المملكة وكذلك زيادة عدد السيارات والمركبات المحلية، إضافة إلى حركة العمران التي تشهدها المملكة من إنشاء الكثير من الطرق والشوارع والمجمعات التجارية والسكنية وحركة العقارات التي هي في تزايد مستمر في مملكة البحرين.وتعادل كمية الاستهلاك المحلي من المشتقات النفطية نحو 4,9 في المئة من إجمالي كمية النفط المكررة في مصفاة البحرين بابكو في العام 2000، ونمت في العام 2007 إلى 8,5 في المئة، نتيجة التسعير المنخفض للمشتقات النفطية.واتخذت البحرين خطوات للتقليل من الاستهلاك المحلي عبر رفع أسعار بعض أنواع المشتقات النفطية كالديزل، وهي تدرس رفع باقي المشتقات النفطية.ويعتبر اقتصاد البحرين أصغر اقتصاد خليجي، وتمتلك أقل مخزون نفطي في المنطقة، وشهدت طفرة اقتصادية غير مسبوقة نتيجة ارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية.وطالبت دراسة اقتصادية دول الخليج المصدرة للنفط بضرورة وأهمية استغلال عوائد الطفرة المالية الثالثة التي تعيشها حاليّاً نتيجة الارتفاعات الكبيرة التي تشهدها الأسعار العالمية للنفط بأكبر قدر ممكن من الكفاءة وحسن الإدارة مؤكدة أهمية توجيه جزء مهم من هذه العوائد للاستثمار في القطاعات الحيوية. وأشارت الدراسة الصادرة عن مركز الرياض للدراسات الاقتصادية إلى أنه إذا كانت الطفرة الأولى، وجهت نسبة كبيرة من عوائدها إلى البُنى التحتية وقطاع الإسكان، فيما وجهت الثانية إلى قطاعات التعليم والصحة والاستثمار في الدول الأجنبية، فمن المفترض والمنطقي توجيه عائدات الطفرة النفطية الثالثة التي تشهدها هذه الدول حاليّاً إلى الاستثمار في القطاعات الحيوية في إطار تنويع مصادر الدخل وخطط التنمية الشاملة. وشددت الدراسة على ضرورة أن يحظى الاستثمار المحلي بالأولوية لعدة أسباب، منها انه رأس مال وطني وعليه تحريك الاقتصاد وانخفاض سقف المخاطر وغياب الضرائب والتمتع بقدر عال من الاستقرار السياسي وحاجة المنطقة إلى التوسع في كثير من مجالات الحياة والنمو السكاني والسعي إلى إيجاد بدائل للدخل غير النفطي الذي يشكل أكثر من 75 في المئة من الدخل العام للدول النفطية في المنطقة. وأضافت أن هناك قطاعات يجب توجيه رؤوس الأموال إليها من دون غيرها من القطاعات التي تشبعت في بلدان المنطقة كالعقار والأسواق المالية، والتي لم تستطع استيعاب السيولة المتوافرة حاليّاً بل شكل وجودها أحد أهم عوامل التضخم غير المسبوق في المنطقة. وشددت على أن قطاع الصناعة وتحديداً الصناعات التحويلية كالبتروكيماويات وباقي المشتقات النفطية يجب أن يحظى بالأهمية الأولى من قبل القطاعين العام والخاص، موضحة أن تردد القطاع الخاص الخليجي في الإقدام على مجال التصنيع لرغبته المستمرة في دورة مالية قصيرة الأجل، يجب ألا يدفع القطاع العام إلى التواني في أخذ زمام المبادرة في قطاع التصنيع الحيوي. وأردفت أن على حكومات دول المنطقة تشجيع وحفز القطاع الخاص عبر طرق عدة ومختلفة لخوض تجربة التصنيع الناجحة من خلال توفير الأراضي اللازمة للمشاريع الصناعية وتقديم المنح والقروض المالية تسهيلات وضمان شراء المنتجات والإسهام في ترويجها داخليّاً وخارجيّاً. وعلى جانب آخر، توقعت الدراسة تراجع ثقل «أوبك» في العالم مع تزايد الطلب العالمي للنفط وتوجه دول ومناطق أخرى من العالم إلى زيادة إنتاجها مثل روسيا والمكسيك التي لاتزال تحتفظ بمخزونات نفطية كبيرة في أراضيها.وأشارت إلى أن الدول العربية المنتجة للنفط استطاعت المحافظة على وتيرة مرتفعة من الإنتاج إذ استأثرت بنحو 31,7 في المئة من الإنتاج العالمي خلال العامين الماضيين كما تزايد استهلاك الطاقة في الدول العربية عموماً بمعدل حوالي 6,8 في المئة خلال الفترة نفسها ولايزال النفط المصدر الأساسي الأول لتلبية متطلبات الطاقة عربيّاً إذ يشكل 53,6 في المئة من إجمالي الاحتياجات.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]طيران الخليج البحرينية تتبنى قاعدة البيانات الأولى في العالم لتعزيز أنظمة السلامة [/c] المنامة / بنا :أعلنت شركة طيران الخليج الناقل الوطنى لمملكة البحرين عن تبنيها للبرامج الالكترونية الرائدة عالميا فى مجال ادارة الجودة والسلامة اطار التزامها باستراتيجية النمو والتوسع التى تنتهجها.كما قامت الشركة بتبنى قاعدة بيانية لجودة الطيران المدنى التى تعتبر القاعدة الاولى من نوعها فى العالم والتى تشتمل على نظم التدقيق لمعدلات السلامة والجودة بالاضافة الى صيانة المقصورات واصدار تقرير عن حالة السلامة على الارض.وذكر بيورن ناف الرئيس التنفيذى للشركة ان //مبادرة تطبيق قاعدة بيانية معاصرة لجودة الطيران المدنى تبرهن على التزامنا بالتميز فى مجال سلامة الطيران المدنى وكذلك على الجهود التى نبذلها لكى نصبح شركة الطيران التى تحظى بمقدمة خيارات المسافرين// وتعنى ادارة السلامة الادارة المنتظمة للمخاطر التى تصاحب العمليات الجوية وتشمل أيضا العمليات الارضية وهندسة الطائرات وأنشطة الصيانة بهدف تحقيق أعلى معدلات السلامة.من جانبه قال الكابتن باولو فيتز نائب رئيس طيران الخليج لشوءون السلامة ان النظام الجديد سيضع معيارا جديدا لادارة منظومة السلامة فى الطيران المدنى فى هذه المنطقة.واشار الى ان قاعدة بيانات جودة الطيران المدنى عبارة عن مجموعة من الادوات الشاملة والمتكاملة التى تقدم الدعم لادارة السلامة وضمان الجودة التى تغطى كل الوظائف بداية من اصدار تقرير الحوادث الصغيرة أو الكبيرة والتحليل والفحص وحتى التدقيق وتتبع الاجراءات التصحيحيةواضاف انه تم تطوير هذه القاعدة من قبل المتخصصين فى مجال البرامج الالكترونية اضافة الى خبرة عملية فى أنظمة الطيران المدنى والسلطات التنظيمية وشركات الطيران عمرها يزيد على 20 عام.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]إقبال دبلوماسي ورسمي على جناح الكويت في “أكسبو 2008” [/c] الكويت / كونا:أكدت وزارة الإعلام أن الجناح الكويتي في معرض «أكسبو 2008» بمدينة سرقسطة الإسبانية استقطب عددا من الزوار من مختلف الثقافات والدول، منهم ممثلون للبرلمان السلوفاكي.وقال مسؤول في إدارة الإعلام الخارجي بوزارة الإعلام لـ «كونا» ان اللجنة المسؤولة عن إدارة الجناح الكويتي في سرقسطة، استقبلت رئيس البرلمان في جمهورية سلوفاكيا ووزير الاقتصاد والوفد المرافق له ضمن قائمة طويلة من الزوار للجناح من مختلف بقاع العالم.وذكر أن المعروضات في الجناح الكويتي نالت استحسان وإعجاب الرواد من مختلف المشارب، وأصبح الجناح أحد الركائز الأساسية لاكسبو ومرتاديه، بعد تصنيفه ضمن افضل الأجنحة في المعرض الدولي، بما يحويه من عروض فنية ومعلومات متميزة.وأضاف: ان الوفود الزائرة للجناح اشادت بمستواه المتميز وشموليته وتركيزه على المصادر الأساسية للمياه وكيفية المحافظة عليها، واستمتعت بمشاهدة الفيلم السينمائي «قطرة الماء» الرباعي الأبعاد، وبالعروض الفولكلورية والتراثية الكويتية الخليجية، وبالوسائل والإجراءات التقنية الحديثة التي تطبقها الكويت في تحلية وإنتاج واستثمار المياه.وقال إن الجناح كان نموذجا مصغرا لتجربة الكويت الرائدة وترجمة حقيقية للدور الحضاري للكويت ومشاركتها للعالم في تعزيز مفاهيم التنمية المستدامة.وكان في استقبال الزوار في الجناح الكويتي مدير الشؤون المالية بوزارة الإعلام نايف العويهان ومديرة إدارة التخطيط والمحاسبة بوزارة الأشغال المهندسة هدى الخضاري ومدير إدارة محطات الضخ والرفع بوزارة الأشعال العامة معيوف السرور.