بغداد / متابعات :قالت مصادر إعلامية إن الهاتف الخلوي للزعيم السابق لتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، أبو مصعب الزرقاوي، كشف عن مفاجأة كبيرة عندما عثر على أرقام هواتف مسؤولين كبار في الحكومة العراقية، مخّزنة في داخله.وأوضح وائل عبداللطيف العضو في البرلمان العراقي ــ في تصريح نشرته صحيفة ( لاربيبليكا ) الايطالية يوم امس أن السلطات العراقية عثرت على أرقام المسؤولين العراقيين في هاتف الزرقاوي، بعد مقتله في غارة جوية في السابع من يونيو الماضي، استهدفت منزلاً كان موجود به في قرية هبهب مع عدد من مرافقيه.ولم يذكر عبداللطيف أيا من أسماء العراقيين الذين كانت أرقامهم في هاتف الزرقاوي، ولكنه أشار إلى أن من بينهم مسؤولين في عدد من الوزارات، إضافة إلى أعضاء في البرلمان العراقي.ودعا عبداللطيف إلى إجراء تحقيق حول كيفية وصول هذه المعلومات للزرقاوي، قائلاً إنه لا يمكن أن يقيم عراقيين "علاقة مع الحكومة وفي الوقت نفسه مع إرهابيين."كما نقلت صحيفة ( لاربيبليكا ) الايطالية عن زوجة الزرقاوي قولها انها تتهم زعماء تنظيم القاعدة بأنهم باعوا الرزقاوي للولايات المتحدة مقابل وعود للتخلي عن مطاردة زعيم القاعدة، أسامة بن لادن.وأضافت الزوجة أن القيادة العليا لتنظيم القاعدة توصلت إلى صفقة مع المخابرات الأمريكية لأن الزرقاوي أصبح أكثر قوة ونفوذاً، وزعمت الزوجة أن القبائل السنية العراقية والمخابرات الأردنية توسطت للتوصل إلى هذه الصفقة. وقالت الزوجة بحزن شديد : (( لقد باعوا زوجي للأمريكان.. لأنه أصبح أكثر نفوذاً وإزعاجاً)) .الى ذلك قال الشقيق الأكبر للزرقاوي في الاردن ، صايل الخلايلة، إن أسرته لم تعلم عن مصير (زوجة الزرقاوي) ومكانها منذ نحو عامين ، كما ان اسرة الزرقاوي لا تعلم شيئا عن مصير جثة الزرقاوي ، مشيرا إلى أن العراق أعلن امس الاول الأحد أنه تم دفن جثمان الزرقاوي في مكان مجهول بالعاصمة العراقية.حيث أعلنت القوات الأمريكية ومسؤولون عراقيون الأحد أنه تم دفن جثة الزعيم السابق لتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، أبو مصعب الزرقاوي، في مكان ما في العاصمة العراقية، لم يتم الكشف عنه.وقال مستشار الأمن القومي العراقي، موفق الربيعي، إن الزرقاوي دفن في مكان سري في بغداد، فيما أكد الجيش الأمريكي دفن الزرقاوي، لكنه رفض الإفصاح عن أي تفاصيل، نقلاً عن الأسوشيتد برس.ورفض الربيعي تحديد الوقت الذي دفن فيه الزرقاوي، الذي قتل في غارة أمريكية على منزل كان يختبئ فيه مع عدد من معاونيه، في السابع من يونيو الماضي.
جدل في العراق حول مغزى العثور على أرقام هواتف مسؤولين عراقيين في جوال الزرقاوي
أخبار متعلقة