تهيئة بيئة العمل الجماعي أنجحت عمل لجنة حوض مياه دلتا أبين
البنية الجماعية أساسها التعاون
أمل حزام المذحجي حسب تجربة لجنة إدارة حوض مياه دلتا أبين تم تأسيس فريق بيئة جماعي من أجل الحفاظ على الموارد المائية وترشيدها بعد أن عقدت دورة تدريبية في دلتا أبين عن العمل الجامعي وطرق التواصل بين طرفين أو أكثر بهدف تبادل الأفكار والمعلومات والاهتمام بالعمل الجماعي وضرورة إيجاد لغة الحوار والتواصل بين القيادات وفريق العمل تحت مبدأ احترام الرأي الواحد.البيئة السياسية تلعب دورها في الجلوس إلى طاولة الحوار وإيجاد الحلول وطرق التنفيذ لإنجاح المهام والوصول إلى نتائج مشرفة وان كانت الجهات التنفيذية أو القانونية أو الإشرافية على المستوى السياسي بحاجة إلى فريق عمل يقوم بعملية التنفيذ. يتوجب علينا الحفاظ على البيئة ولن يتم ذلك من دون إيجاد نقطة التواصل والثقة بين القيادات وفريق العمل المكلف ومن هنا نرى أن تجربة دلتا أبين قد أعطت نتائج ملموسة من خلال حضور المهندس / احمد الميسري محافظ أبين ونائبه وعدد من مديري إدارة الموارد المائية وقيادات المكاتب التنفيذية ومدير الأمن وممثلين عن المرأة وشيوخ قبائل وممثلين عن ملاك الأراضي الزراعية وعدد من من الشخصيات الاجتماعية. ومن خلال تلك التجربة كان التعبير عن الرأي وتوصيل الأفكار بشكل واضح ثم بدأت المرحلة الصعبة وهي الثقة بالنفس ثم الثقة بالآخرين ويأتي ذلك من خلال بنية صحية للشخص نفسه في معرفة مدى تقديره الذاتي لنفسه وهذا لا يعني أن يصل الإنسان إلى مرحلة الغرور بل يستطيع اليوم أن يصل إلى التوازن بين العقل والجسد والروح وإدراك مراكز قوته وضعفه وإيجاد قيم توجه تصرفاته والقدرة على التعبير عن الآراء ويأتي ذلك عن طريق التعاون. [c1]الدور الحقيقي للقيادات الكفؤة [/c]
محافظ أبين مشارك في الدورات التدريبية
ومن ناحية أخرى يجب على الفرد أن لا يسمح لأحد أن يقوم باستغلاله وأن يحافظ على الغذاء الصحي وممارسة الرياضة وهنا يبدأ الفرد في التعلم وتطوير مهاراته الذاتية الجديدة التي ستسهم في نمو تقديره الذاتي ويأتي بعد ذلك تطوير المهارات الحياتية. فالإنسان يعيش في المجتمع والتفاعل لابد منه والهروب ليس حلاً، فيجب تعزيز وتطوير تواصلنا مع الآخرين واتخاذ القرارات الصحيحة والتعبير عنها والتزامنا بالسلوك الحازم واحترامنا لوجهات النظر المختلفة وأخيراً والاهم أن نتحمل نتائج قراراتنا وأخطائنا ولا نحملها على الآخرين.ويأتي الدور الحقيقي للقيادات الكفؤة منهم وتقديم الدعم لهم في كيفية حل المشاكل العويصة بإبداع من خلال التفكير المنظم ولأول مرة في اليمن تم تنظيم دورة عن الحلول الإبداعية للقيادة والفريق والتفاعل مع الاتفاقات لتطبيق مبادئ العمل الجماعي من خلال ممارسة خبرات قوية مناسبة عملياً لإنجاح المهام ولقد تم اتخاذ أهم القرارات وهو عمل مشرطة للري من اجل التحكم في عملية مشاركة مياه الأمطار والقبض على المخالفين والحد من حفر الآبار العشوائية للحد من استنزاف المياه الجارية والمخزونة . [c1]عن موقع هيئة التعاون الفني اليمني الألماني