الخبر الذي نقلته الفضائية اليمنية عبر نشرة الأخبار الأسبوع الماضي عن موافقة ودعم المنظمة الدولية للطاقة لبلادنا الطموحة في امتلاك الطاقة النووية للاستفادة منها في إنتاج الطاقة الكهربائية وتحليه مياه البحر.الكل يدرك ماتعانيه بلادنا من نقص كبير في الطاقة الكهربائية التي تتسبب في العديد من المعاناة التي تحدث للمواطنين في فصل الصيف وكذلك الخطر الذي يهدد حياة الناس عند نضوب أحواض المياه التي تغذي المدن بالمياه كما تشير إلى ذلك أكثر من دراسة عن نضوب المياه في المستقبل هذا الجهد الذي يشكر عليه رئيس الجمهورية كونه هو الذي تبناه ويشرف عليه وسوف يتحقق بإذنه تعالى ليضاف الى ماتحقق من انجازات للرئيس الرمز صانع الوحدة المباركة حفظه الله وأبقاه. فالتوجه نحو امتلاك التكنولوجيا النووية لاستخدامها في الأغراض السلمية والإنسانية باعتبار الكهرباء والمياه اهم مصادر لحياة الإنسان فمن هذه الزاوية يأتي إعلان البرادعي رئيس المنظمة الدولية للطاقة بالموافقة في امتلاك الطاقة النووية لإنتاج الكهرباء ولتحليه مياه البحر لمواجهة خطر نضوب المياه في المستقبل هذا المشروع السيادي العظيم إذا ماتحقق سيوفر الخير للمواطن والجهد للمستثمر وعند التوسع بإقامة المناطق الصناعية كما ان تحليه مياه البحر من الضروريات الواجب توفيرها لضمان الحياة على هذه الأرض – اليمن (بلد طيبة ورب غفور).للمرة الثالثة تناولت موضوع المياه وعن الخطر الذي سنواجهه في المستقبل عند نضوب المياه التي تغذي المدن الرئيسية بعد التأكد من الدراسات والبحوث التي أشارت الى أن اليمن ستواجه خطراً حقيقياً في المستقبل لان مصادر المياه ستنضب عما قريب وقد أشرت في مضمون تلك الكتابات بضرورة اتجاه الحكومة إلى إقامة محطات لتحليه مياه البحر.وها انا اكرر النداء الى الحكومة بالتوجه نحو إقامة محطات لتحليه مياه البحر لمواجهة أي احتمال في نضوب المياه فجأة ودون موعد سابق، صحيح ان للدراسات معطيات- تؤكد بأن المياه ستنضب في المستقبل وان حددت الزمن فانه العبث بالمياه والهدر المقصود احياناً سيقرب الزمن الذي فيه ستنضب المياه .القيادة السياسية وهي تتجه نحو امتلاك بلادنا للطاقة النووية لمواجهة مخاطر المستقبل ولكن تحقيق ذلك ليس بالقريب العاجل فعلى الحكومة وضع احتياطات و إيجاد البدائل لتغطي انقطاع المياه بل نضوب المياه من خلال توجيه المستثمرين بإقامة محطات لتحليه المياه حتى يتحقق المشروع الاستراتيجي. [c1]مصطفى عبدالقادر [/c]
لماذا الانتظار لإقامة محطات لتحلية مياه البحر؟
أخبار متعلقة