صنعاء / متابعات :أكد السفير الأمريكي في صنعاء توماس كراجسكي أن قرار هيئة تحدي الألفية تأهيل اليمن لمساعداتها يعتبر إشارة واضحة وملموسة لدعم الولايات المتحدة وتقديرها لبرنامج الإصلاح الذي حدده الرئيس علي عبدالله صالح وقال في حوار لصحيفة “ 26 سبتمبر” :إن تصميم الرئيس صالح على مواجهة الارهاب ومحاربة الفساد أثار إعجاب الإدارة الأمريكية وان البيت الأبيض ليس لديه أي شك حول التزام اليمن بمكافحة الإرهاب. وأوضح السفير الأمريكي ان اليمن تعتبر أقرب للولايات المتحدة في حرية الصحافة والتعبير لكن يظل هناك المزيد من الخطوات التي يتوجب اتخاذها خاصة مايتعلق بالإعلام المرئي والمسموع.وذكر كراجسكي ان العلاقة بين الرئيسين صالح وبوش جيدة جداً وانه رأى ذلك بنفسه فهما يتحدثان الى بعضهما البعض بصورة مباشرة.وأضاف السفير الأمريكي: ان بلاده تتابع الأحداث في صعدة عن كثب وبقلق بالغ وهي تدعم جهود الحكومة اليمنية في مواجهة الأشخاص الذين يواجهونها مستخدمين الأسلحة، مشدداً علىان الولايات المتحدة لاتدعم ولا تقبل أي تمرد مسلح ضد حكومة الرئيس علي عبدالله صالح، معبراً عن أمله في ان تستطيع الحكومة إقناع المتمردين المسلحين بإلقاء اسلحتهم والتوصل الى حل سلمي.وأوضح السفير الأمريكي ان هناك العديد من الفرص لزيادة الدعم المقدم لليمن وان الخطوة التالية لتأهل اليمن الى صندوق الألفية العمل مع وزارة التخطيط لاعداد خطة لتمويل المشاريع، معبراً عن أمله في استمرار اليمن بتوسيع برنامج الاصلاح وتطبيق القوانين والاجراءات الجديدة حتى يتسنى توسيع العلاقات مع هيئة تحدي الألفية وحتى يصل اليمن الى مستوى الاتفاقيات الكبرى والكاملة والتي قد تصل الى مئات الملايين من الدولارات.