صنعاء / سبأ : أكد المدرب المصري محسن صالح مدير الجهاز الفني للمنتخب اليمني لكرة القدم أنه لا يتوقع ظهورا قويا للمنتخب في مباراته أمام ضيفه المالديفي يوم الإثنين القادم بصنعاء ضمن ذهاب المرحلة الأولى للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2010م . وقال صالح في تصريح صحفي نشرته صحيفة الثورة اليوم :" لا أتوقع أن يظهر المنتخب في أحسن صورة في اللقاء الأول نتيجة السلبيات التي رافقت إعداد المنتخب". وأكد أنه لا يضمن تخطي المنتخب اليمني المرحلة الأولى من التصفيات نتيجة الصعوبات التي رافقت إعداد المنتخب خلال الفترة الماضية ومنها عدم تمكن إتحاد كرة القدم من تأمين ولو مباراة تجريبية دولية واحدة تساعد الجهاز الفني على معرفة قدرات المنتخب ولاعبيه ومدى انسجامهم وتطبيقهم لفكره الكروي والتعود واستعادة التعود على أجواء المباريات الدولي . غير أنه أكد ثقة كبيرة في أن اللاعبين سوف يبذلون قصارى جهدهم مع جهود الجهاز الفني الذي سيعمل على وضع أفضل تشكيل وأفضل طريقة لتحقيق الفوز الأول والتطلع إلى المرحلة الثانية من التصفيات.
محسن صالح
ويواصل المنتخب اليمني حاليا استعداداته في معسكر داخلي بالعاصمة صنعاء قبل خوض لقاء الذهاب أمام منتخب جزر المالديف في الثامن من أكتوبر وفقا لبرنامج التصفيات المقر من الإتحاد الآسيوي , حيث فشل إتحاد كرة القدم في تأمين أي مباراة تجريبية دولية تسبق هذا اللقاء مع عودة المنتخب اليمني للظهور دوليا مجددا بعد غياب أعقب خليجي 18 بالإمارات التي شارك فيها في يناير الماضي بقيادة نفس المدرب محسن صالح. وأوردت صحيفة الثورة نقلا عن المدرب قوله " كان من المفترض أن يخوض المنتخب ثلاث مباريات تجريبية قبل مواجهة المالديف حتى يكتسب اللاعبون اللياقة المطلوبة للمباريات ويكون استعدادهم أفضل إلا أنه حصلت معوقات وتعثر ذلك بسبب اعتذارات بعض المنتخبات التي تم التواصل معها مثل عُمان والبحرين وآخرها كان اعتذار المنتخب اللبناني. وأشار إلى أن اتحاد الكرة لم يوفق في التواصل مع بقية المنتخبات وهذه نقطة سلبية في برنامج إعداد المنتخب، والجهاز الفني يحاول علاج هذه السلبية من خلال التدريبات المكثفة التي تتم أحياناً بعد العصر وفي المساء رغم صيام اللاعبين وحاول الوصول بالمنتخب إلى الجاهزية الجيدة واكتساب الفائدة من خلال التقسيمات التي يجريها أثناء التدريبات. وقال:" طلبت من رئيس الإتحاد أحمد صالح العيسي أن يعطي تعليمات مشددة لتكثيف الاتصالات عن طريق الأمين العام للاتحاد مع منتخبات الدول الشقيقة والصديقة لإقامة مباراة تجريبية ولو واحدة من أجل الوصول إلى التشكيل الأمثل والاطمئنان على حالة الفريق. ونوه إلى أن الجهاز الفني لم يصل إلى التشكيلة الأساسية للمنتخب التي سيخوض بها المواجهة الأولى أمام المالديف كون التنافس شديداً بين اللاعبين. وأختتم تصريحه بالتأكيد على أن معسكر بورسعيد من انجح المعسكرات التي خاضها في مشواره التدريبي وذلك من حيث جدية والتزام اللاعبين في التدريبات التي كانت تقام أحياناً على ثلاث وحدات تدريبية في اليوم الواحد مما أدى إلى ارتفاع المستوى العام للمنتخب والروح المعنوية للاعبين .