إعداد/ محمد فؤاد راشد:تجنبي إطعام الطفل نصف ساعة بعد إعطائه لقاحا لشلل الأطفال ، وغالبا ما يصاحب تطعيم الثلاثي حرارة ترتفع حتى (39 درجة) لمدة يوم أو يومين فاستخدمي دواء خافضا للحرارة وزيدي كمية السوائل وخففي الملابس وبردي الغرفة .قد يصاحب الثلاثي والثنائي والبنمو ألم بالساق شديد يمنع الطفل من المشي يوما أو يومين فضعي كمادة باردة على موضع التطعيم ،وأحيانا قد يصاحب تطعيم الحصبة وجدري الماء طفح أحمر صغير عابر على الجسم .وكثيرا ما يصاحب التطعيم ألم موضعي لمدة يومين لذا يتوجب عليك أن تستخدمي الكمادات الباردة على موضع التطعيم.ويتبع تطعيم الدرن بعد شهر تقريبا قيح قد يستمر لعدة أسابيع، نظفيه بالماء المعقم وغطيه بضمادة ناشفة دون أي دواء مطهر. وسيترك أثرا دائما (ندبة) وقد يترك التطعيم ورما موضعيا صغيرا لعدة أسابيع ولكنه سوف سيختفي بعد ذلك .[c1]التقيؤ والإسهال عند الأطفال[/c]التقيؤ والإسهال من الأعراض الشائعة لدى الأطفال, وسبب حدوثهما في معظم الأحيان هو فيروس في القناة المعدية المعوية.وللأسف لا توجد أدوية خاصة بعلاج الالتهابات الفيروسية. وتؤدي حالات التقيؤ والإسهال إلى فقد السوائل لدى الأطفال, ما يجعل أهم أوجه معالجتها منع حدوث الجفاف في الجسم الذي يشكل خطورة خاصة على الأطفال الصغار ,والذي من علاماته أن يصبح الطفل مضطربا .[c1]ولك أيتها الأم هذه التعليمات:[/c]لا تعطي الطفل أية أدوية للإسهال والتقيؤ قبل استشارة الطبيب ، ودعي الطفل يأخذ قسطا من الراحة في السرير إلى أن يشعر بتحسن أو إلى أن يتوقف الإسهال والتقيؤ.
قيسي درجة حرارة الطفل كل 4 ساعات واغسلي يديك بعد تغيير الحفاضات وقبل لمس الطعام.وعودي الطفل على غسل يديه بعد استخدام دورة المياه وقبل الأكل أو لمس الطعام.يجب إيقاف الطعام والسوائل عن الطفل لمدة ساعة أو ساعتين وبعد هذه المدة يمكن إعطاؤه السوائل الخفيفة ولكن فقط بمعدل ملعقتين صغيرتين إلى ثلاث كل حوالي 20 دقيقة إذ يتقبل جسم الطفل الكميات القليلة من السوائل أفضل من الكميات الكثيرة.وتشمل السوائل الخفيفة:( أ ) الماء العذب ( ب ) الشاي الخفيف مع السكر( ج)عصير التفاح( د ) المشروبات الغازية ( ه ) الجيلاتين المحلى ( و ) مرق اللحم الخفيف (ز ) محلول بيديالايت ( ح)القاتوريد.و تجنبي إعطاء طفلك الأطعمة التالية: ( أ ) منتجات الألبان مثل الحليب والايس كريم (ب) اللحم (ج ) الحمضيات مثل البرتقال والأناناس والقريب فروت ( د) أنواع العلاج المنزلي الشعبي.بعد انتهاء 24 ساعة من هذا النظام الغذائي المكون من السوائل الخفيفة وبعد توقف القيء يمكن إعطاء الطفل طعاما آخر مثل:(أ) أنواع الحساء (ب) التفاح المطبوخ (ج) الموز (هـ) الخبز المحمص التوست (و) الأرز (ز) الحبوب الجافة بدون حليب (ح)البطاطس المسلوقة ( ط) اللبن والزبادي.ويجب عدم إعطاء الطفل الطعام المتبل.حيث يجب استخدام حليب الأطفال مخففا إلى نصف قوته لمدة 48 ساعة، وإعطاؤه كميات كبيرة من السوائل مهم للغاية ، إلى جانب ذلك غيري حفاضات الطفل المبللة أولا فأول مع المحافظة على النظافة والجفاف.أحسبي عدد مرات التبرز مع ملاحظة لون البراز ، وهو أهم شيء يجب الانتباه إليه في حالة الجفاف والذي علاماته: نقصان كمية البول والعيون الغائرة ، عدم وجود دموع عند البكاء وجفاف اللسان داخل الفم والعطش الشديد والفتور الزائد.و يجب مراجعة الطبيب في حالة:وجود أي علامات من العلامات المذكورة وإصابة الطفل بحمى درجة حرارتها أكثر من 38 درجة وازدياد حالة الإسهال والتقيؤ واستمرارهما أكثر من 48 ساعة أو وجود دم مصاحب للإسهال أو أن يكون التقيؤ أخضر اللون أو مصحوبا بدم .
[c1]التطعيمات تقي أطفالنا من الأمراض القاتلة[/c]من النجاحات الكبرى التي حققها علم الطب في الماضي القريب اكتشاف كثير من العوامل المسببة للأمراض التي تنتقل بالعدوى (الوبائية أو الانتانية). ومنذ اكتشاف أول جرثومة والإنسان في صراع لمحاولة استئصالها، وقد كان اكتشاف التطعيم (التلقيح) فتحاً آخر في هذا الميدان، أوصلنا الآن إلى التحكم بحمد الله في كثير من هذه الأمراض، بل إن بعضها استؤصل فعلاً من على وجه البسيطة (مثل الجدري)، وبعضها في الطريق إلى ذلك.[c1]*التطعيم وإجراؤه بشكل دقيق[/c]الفكرة من التطعيم هي إحداث مرض خفيف على نطاق ضيق متحكم فيه في جسم الإنسان أو الطفل، فيكتسب الجسم مناعة تقاوم المرض الشديد الحقيقي إذا تعرض له الإنسان، وهذا ما يسمى بالتطعيم الفاعل أو الايجابي، وهناك التطعيم السلبي بأن يعطي المصل المضاد للجرثوم أو الفيروس للإنسان ليقاوم الجرثوم، والمحضر مسبقاً خارج جسم الإنسان (في الحيوانات).ويجب أن تعطى اللقاحات للأطفال خاصة، لأنهم سيتعرضون للكثير من الجراثيم والفيروسات في بيئتهم، ولمنع إصابتهم بالكثير من هذه الأمراض، ويجب أن تكون هذه اللقاحات في مواعيدها المحددة لأنها لم تحدد بشكل عشوائي، وإنما بناءً على دراسات مطولة، وذلك لتعطي المناعة المطلوبة في اقرب وقت، ولأطول فترة ممكنة.[c1]المضاعفات التي قد تحصل من التطعيم[/c]التطعيم كما ذكرت مادة تثير تفاعلاً مناعياً في الجسم فلا بد من حصول بعض التفاعلات من ألم مكان الحقنة أو انتفاخ واحمرار، وحرارة في الجسم ولكنها كلها أعراض خفيفة تدل على حدوث التفاعل المناعي المرجو من اللقاح، وحين تكون هذه الأعراض شديدة فلا تترددي في مراجعة الطبيب.[c1]موانع استعمال اللقاح[/c]إذا كان الطفل مصاباً بأي مرض يرفع درجة الحرارة، أو انه مصاب بطفح جلدي، فيجب اخذ رأي الطبيب قبل التطعيم، وكذلك فإن بعض التطعيمات التي تستنبت في وسط يحتوي على البيض، مثل لقاح الحصبة (الثلاثي الفيروسي mmr) يجب أن تعطى بحذر إذا كان الطفل يتحسس من البيض، وقد لا تعطى إلا بعد اخذ بعض الاحتياطات.[c1]ارتفاع حرارة الطفل[/c]موضعياً يمكن وضع الكمادات الباردة للتخفيف من التفاعل الالتهابي، كما يمكن إعطاء الطفل خافضاً للحرارة في حال ارتفاع حرارة جسمه لأكثر من (38,5) درجة، ويمكن إعطاء الخافض سلفاً إذا كان الطفل لديه استعداد للتشنج.