المدير التنفيذي لصندوق النظافة وتحسين المدنية :
[c1]* هناك تعاون وتنسيق مع هيئة حماية البيئة في محافظة عدن[/c]عدن / محمد فؤاد :قال الأخ / قائد راشد أنعم - المدير العام التنفيذي لصندوق النظافة وتحسين المدينة في محافظة عدن إنّ هناك العديد من التعاون المشترك وتبادل الخبرات والتنسيق المستمر مع هيئة حماية البيئة في عدن الذي تمثلت بمشروع الاستفادة من مياه الوضوء في عمليات التشجير إلى جانب وجود مشاريع أخرى مستقبلية.مضيفاً بأنّ لصندوق النظافة العديد من اللقاءات والفعاليات المشتركة مع هيئة حماية البيئة بما يخص محمية البجع من خلال قيامنا على تسوية الأرض من أجل تهيئة المكان والمحافظة على تواجد الأعداد الكبيرة من الطيور المهاجرة بمختلف أنواعها.. من خلال مبادرات مشتركة متمثلة بالعمل معاً بتنظيف الشواطئ وإبعاد العديد من العوائق والتي تعمل على تشويه المنظر العام لمدينة عدن.موضحاً بأنّه تمّ إنشاء مجموعات مشتركة مع أنصار البيئة وهي من جانبها تبنت هذا المشروع الناجح، فأما نحن فقد كان حضورنا مستمراً للعديد من الاجتماعات مع هيئة حماية البيئة.. ونحن نتواصل معهم بشكل أوسع.ونوّه في الوقت نفسه بأنّ صندوق النظافة وتحسين المدينة في عدن يساهم بالعديد من الفعاليات إلى جانب مشاركتهم في احتفالات يوم المدينة العربية بإعطاء محاضرات وإقامة معرض للإبداعات من خلال مجسمات للطيور والحيوانات التي ترمز إلى هيئة حماية البيئة، والخاصة بهم مثل الإنتاج الحيواني.... الخ.وشدد من جانبه المهندس / قائد راشد أنعم – المدير العام لصندوق النظافة وتحسين المدينة في عدن على ضرورة المحافظة على المواقع الرطبة والمحميات الخاصة في مدينة الشعب بمحافظة عدن.. مؤكداً قيامهم بمساعدة هيئة حماية البيئة بوضع حراسة في المواقع المحمية والعمل على الحفاظ عليه لاعتباره جزءاً لا يتجزأ من مشروع النظافة وحماية البيئة في عدن.وأشاد في الوقت نفسه بالجهود التي يقوم بها عمال النظافة وما يعانوه من صعوبات كبيرة التي تخص وجود الأكياس البلاستيكية المضرة بالبيئة العالقة على الأشجار والمتمثلة بالحدائق والمتنزهات والشوارع العامة وإضرارها بالبيئة ما يؤدي إلى عدن إمكانية الوصول إليها.وقال أما بخصوص هذه المشكلة فقد أصدر الأخ أحمد محمد الكحلاني محافظ محافظة عدن التوجيهات اللازمة، وحضرنا الاجتماع مع مكتب الأشغال العامة حيث تمّ تكليف الجهات المختصة للقيام بهذه الحملات.. لكن هذا الموضوع يزعجنا أكثر كإدارة نظافة، لأنّه عندما تهب الرياح هذا يؤدي إلى رفع الأكياس البلاستيكية وتعلقها على الأشجار ما يؤدي إلى صعوبات تعيق عمال النظافة لتأدية واجباتهم اليومية تجاه البيئة.محذراً الشركات والمصانع الخاصة التي تقوم بصناعة الأكياس البلاستيكية ولعدم امتلاكها للمواصفات الكاملة عند صنع هذه الأكياس حيث أنّ هناك جهوداً كبيرة تبذل من أجل تحسين نوعية الأكياس البلاستيكية وإعطائها الصفة الآمنة والسماكة المطلوبة حتى تكون قوية بشكل أفضل وباستخدام المواد غير المضرة بالبيئة، وعلى وجه الخصوص تلك الأكياس والمواد البلاستيكية التي تتواجد في عمق التربة ما قد يؤدي إلى تحللها وتسميمها لها وتسبب الاختلال البيئي الذي قد يسبب مشكلة مضرة بالوضع البيئي لا تحمد عقباها.