القاهرة / وكالات :رحب الرئيس المصري حسني مبارك بـ "إبداء الشعب لإرادته الحرة" أثناء الاستفتاء على التعديلات الدستورية الذي جرى في مصر في 26 مارس، ووعد بمواصلة الإصلاحات السياسية. وقال مبارك في خطابه المتلفز الذي توجه به إلى الشعب المصري امس إن هذه التعديلات تفسح المجال لمواصلة تطوير السلطة التشريعية في البلاد. وأكد إن الإصلاح الدستوري سوف يساعد على إصلاح الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وتستهدف التعديلات الدستورية زيادة دور البرلمان والأحزاب السياسية وتحسين نظام متابعة الانتخابات. وفضلا عن ذلك فإن التعديلات الدستورية تمهد الطريق إلى سن قانون حول مكافحة الإرهاب من شأنه أن يحل محل حالة الطوارئ المعلنة منذ أوائل الثمانينات من القرن الماضي. إلى ذلك أعلنت اللجنة المصرية العليا للانتخابات أن 75.9% من الذين شاركوا في الاستفتاء على التعديلات الدستورية المثيرة للجدل أمس الأول صوتوا لصالحها.ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن رئيس اللجنة العليا للانتخابات وزير العدل ممدوح مرعي أن نسبة الذين قالوا "نعم" (من الذين شاركوا) في الاستفتاء بلغت 75.9%. وأضاف أن نسبة الإقبال على الاستفتاء بلغت 27.1%، مع ارتفاع ملحوظ في نسبة مشاركة المرأة.