إلى زملاء العمل الرياضي
منير مصطفى مهدي:المصور الرياضي، الزميل محمد عبدا لله باحميش، الذي لاتزال بصماته شاهدة في مختلف الصحف والصفحات الرياضية فهو واحد من المصورين الرياضيين الذين امتازوا بالابداع والمهارة في فن التصوير الرياضي واوجدوا للتصوير الرياضي مكانة محترمة في مختلف ملاعبنا ونالوا بذلك حب ورضا عشاق الكلمة والصور الرياضية.فالمصور الرياضي (محمد باحميش) لايزال يعشق معشوقته (كاميرا التصوير).. وكلما حاول معانقة واحتضان معشوقته تلاحقه لعنة المرض وتجعله طريح الفراش، اسوة بما اصابه منذ فترة مضت وظل بعيدا عن اسهاماته في تغذية الصحف والصفحات الرياضية بابداعاته التصويرية.وها هو مجددا .. لعنة المرض اصابته بتعرضه لانزلاق غضروفي في العمود الفقري بالفقرات القطنية، وقد نصحوه الاطباء بضرورة الاسراع في آجراء جهاز رنان مغناطيسي، ومن ثم بعدها ضرورة اجراء عملية جراحية بقيمة (1700 دولار) بالاضافة الى قيمة السرير والعلاج وزميلنا المصور المبعد (محمد باحميش) يصارع الالم بمرارة قاسية، لان حاله يقول "العين بصيرة واليد قصيرة ايها المرض اللعين" وفي زمان التشتت والتفرقة بين زملاء الاعلام الرياضي ودون وجود كيان يحميهم من الويلات التي قد تلحقهم وامراض تصيبهم دون ذنب، سوى انهم يعشقون الكلمة والصور الرياضية ويقدمون خدمات للقراء الرياضيين.وبعد هذا .. فهل نتعشم وفي هذا الشهر الفضيل من زملاء العمل الرياضي ومكتب الشباب والرياضة وكل من لمس ابداعات ومهارات الباحميش في الوقوف ومؤازرة الباحميش للتغلب على مرضه وإعادة البسمة له ليعانق مجددا معشوقته .. قبل فوات الأوان.