محافظ محافظة إب يتحدث لـ ( 14أكتوبر )
لقاء/ فؤاد أحمد السميعي تصوير/ علي الدرب:محافظة إب المسماه منذ العقود الفائتة بمحافظة اللواء الأخضر أو حسب التسمية التي أطلقت عليها مؤخراً “ محافظة شهداء الديمقراطية “ أو كما يحلو للبعض بتسميتها بوصفها السندس الأخضر الفريد وبمحافظة السياحة والخضرة والجمال.. هذه المحافظة بكل مسمياتها وهي تستعد لاحتضان عيد الأعياد الوطنية ( العيد الوطني الـ17 للجمهورية اليمنية) الخالد في 22 مايو.. مرتدية لأبهى وأجمل حللها الطبيعية والخدمية والتنموية والتطويرية بفضل الله سبحانه وتعالى ثم برعاية واهتمام القيادة السياسية الحكيمة ممثلة بقائد المسيرة الوحدوية الظافرة فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح وبمتابعة وإشراف نائبه اللواء/ عبد ربه منصور هادي رئيس اللجنة العليا للاحتفالات، إذ تجري الاستعدادات على قدم وساق في عموم مديريات ومراكز وقرى المحافظة لافتتاح وتدشين ووضع أحجار الأساس لـ 520 مشروعاً في كافة المجالات بتكلفة بلغت (211،271،226،67) ريال إضافة إلى الاستعدادات الاحتفالية الأخرى سواء الكرنفالية أو الشبابية أو الفنية التي ستقام على مستوى المحافظة وعلى مستوى مراكز المديريات ابتهاجاً بهذه المناسبة الوطنية العظيمة..لتسليط الضوء أكثر على محافظة إب وعلى طبيعة تلك الاستعدادات الاحتفالية وعما تحقق للمحافظة خلال عمر الوحدة المباركة.. أجرت صحيفة “ 14 أكتوبر “ الحوار التالي مع الأخ العميد/ علي بن علي القيسي محافظ المحافظة – رئيس المجلس المحلي، الذي استهل حديثه بطرح نبذة تعريفية عن المحافظة.[c1]* نبذة عن المحافظة :-[/c]تقع محافظة إب ضمن سلسلة المرتفعات الجنوبية الوسطى للجمهورية اليمنية فمن الجهة الجنوبية تحدها محافظة تعز والضالع ومن الجهة الشرقية تحدها محافظة الضالع ومن الجهة الشرقية محافظة الحديدة ومن الجهة الشمالية محافظة ذمار، وتقع محافظة إب على مساحة قدرت بـ 5120 كم مربع موزعة على 20 مديرية هي (إب، المشنة، الظهار، بعدان، الشعر، النادرة، الرضمة، المخادر، حبيش، السدة، السبرة، جبلة، السياني، ذي السفال، القفر، العدين، حزم، فرع العدين، مذيخرة، يريم).يزيد تعداد سكانها على المليونين نسمة 50.7% إناث و 49.3% ذكور كما تتكون المحافظة من 36 دائرة انتخابية.[c1]* نعمة الوحدة وإنجازاتها :-[/c]وعما شهدته المحافظة خلال عمر الوحدة المباركة من إنجازات خدماتية وتنموية.. أوضح المحافظ القيسي بقوله : لا شك أن أعظم منجز شهدته محافظة إب عقب إعادة توحيد الوطن في 22 مايو 1990م هو الأمن والاستقرار والرخاء الاجتماعي الذي ساد عموم الوطن ومحافظة إب بوجه خاص نظراً لوقوع جزء كبير منها على ما كان يسمى بالشريط الحدودي الوهمي الذي كان يفصل شمال اليمن عن جنوبه وما سببه ذلك الفصل القاتم من تاريخ أمتنا اليمنية على أبناء المحافظة من خوف وهلع وازهاق أرواح الأبرياء أما بالقذائف الشطرية الملتهبة ليل نهار وأما بانفجارات الألغام المزروعة في الجبال والسهول والقيعان والوديان والطرقات والتي لم تنجو من غدرها حتى البهائم العجم.. وعلاوة على نعمة الأمن والاستقرار الذي ساد كل أرجاء الوطن بما فيه محافظة إب فقد انطلقت عجلة التنمية فيها نحو الدوران في سائر المجالات الخدماتية والتنموية والتطويرية ليعم خير الوحدة كل ربوع هذه المحافظة الباسلة التي حظيت بالنصيب الأوفر من رعاية واهتمام ودعم القيادة السياسية الحكيمة لبلادنا ممثلة بفخامة الأخ الرئيس القائد الرمز/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي أولاها جل رعايته واهتمامه الخاص.. إذ وصل عدد المشاريع الخدماتية والتنموية والتطويرية في عموم مديريات ومراكن وقرى المحافظة المنفذة منها والتي ما تزال قيد التنفيذ إلى 3443 مشروعاً بكلفة إجمالية بلغت 114 مليار و 76 مليون و 907 ألف و 31 ريالاً منها 1998 مشروعاً منفذاً بكلفة بغلت 61 مليار و 283 مليون و 610 ألف و 641 ريال و 1445 مشروعاً ما تزال قيد التنفيذ بكلفة بلغت 72 مليار و 793 مليوناً و 296 ألف و 390 ريال والتي شملت كل مناحي الحياة وفي طليعتها البنية التحتية.