دبي / 14اكتوبر / رويترز :ارتفعت معظم أسواق الأسهم في الشرق الأوسط حيث دعمت حزمة التحفيز الجديدة من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي المعنويات على مستوى العالم لكن الصعود في المنطقة ربما يكون محدودا بعد نتائج فصلية متوسطة.وقال روبرت برامبرجر القائم بأعمال رئيس إدارة الأصول في شركة المستثمر الاول بالدوحة «تفوق أداء قطر على نظرائها في الربع الثالث وسيتستمر ذلك خلال الربعين المقبلين على الاقل لذلك فمن المرجح أن أي مستثمر قلق من الاستثمار في المنطقة سيعمد الى زيادة محفظته من الاسهم القطرية».وأضاف «(بورصة) قطر بها مخاطر أقل وتقدم عوائد أعلى. حققت أسواقنا أداء جيدا في الاشهر القليلة الماضية ونتائج أعمال الشركات في الربع الثالث كانت محايدة الى حد كبير لذلك التوجه الصعودي محدود في الوقت الحالي».وارتفعت الاسهم العالمية بقوة ملامسة أعلى المستويات في عامين وتزايد الطلب على السندات في الاسواق الناشئة وتراجع الدولار مع انتشار تأثير خطة الاحتياطي الاتحادي لشراء أصول عبر الاسواق.وقال هشام تفاحة مدير البحوث لدى مجموعة بخثيت الاستثمارية «جميع العملات الخليجية مرتبطة بالدولار باستثناء الدينار الكويتي ولذا فان شراء أي شيء سيكون أفضل من الاحتفاظ بالسيولة».واضاف قائلا «لا شك في أنه سيكون هناك معروض نقدي اضافي لكن السؤال هو ما اذا كان هذا سيغذي التضخم أم لا؟ ومن ثم اذا احتفظت بالسيولة فسيكون هذا تصوراً خاسراً في كل الاحوال.. يمكن أن تخرج من قوة الدفع التي تعزز أسعار الاصول وتخسر أيضا من انخفاض قيمة الدولار».وصعد النفط إلى أعلى مستوى في ستة أشهر متجاوزا 86 دولارا للبرميل ما دعم المعنويات في أكبر منطقة مصدرة للنفط في العالم.وقال شيلندرا سينغ رئيس ادارة الاصول بشركة الشروق لادارة الاصول «اخترق النفط مستوى 83 دولارا بعد عدة محاولات فاشلة وساعد هذا في دعم المعنويات».«خطوة مجلس الاحتياطي الاتحادي اجراء لبناء الثقة وفي ظل عدم وجود كثير من الخيارات من المتوقع أن تتدفق هذه الاموال في نهاية المطاف على الاسهم».وارتفع سهم المجموعة المالية-هيرميس أكبر بنك استثماري مدرج في البورصة المصرية ثلاثة بالمئة الى 31.30 جنيه مصري بعد أن قيم جيه.بي.مورجان السهم بتوصية لزيادة الوزن النسبي في المحفظة الاستثمارية.
بورصة قطر تقود المكاسب في المنطقة مع صعود الأسواق العالمية
أخبار متعلقة