صنعاء / سبأ: نظمت المدرسة الديمقراطية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونسيف” أمس بصنعاء يوما تدريبيا لباحثيها المنفذين لمرحلة جمع المعلومات في الدراسة الخاصة بمفهوم الفقر والحرمان عند الأطفال “أصوات الأطفال”.وتلقى 19 متدربا منهم 8 من أعضاء برلمان الأطفال تدريبات عملية من الأكاديميين والفنيين المشرفين على الدراسة شملت طرق تعبئة استمارات المبحوثين والمجموعات البؤرية والتعرف على مناطق النزول الميداني الذي سينفذ في محافظات عمران والحديدة وصنعاء. وأوضحت منسقة المشروع في المدرسة الديمقراطية منى الحارثي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن أهمية الدراسة تأتي من كونها الأولى التي تنفذ في اليمن وتعكس وجهة نظر الأطفال ورعايتهم حول مفهوم الفقر والحرمان.وأشارت الحارثي إلى أن الدراسة تسعى إلى تشخيص تعايش الأطفال وأسرهم مع الفقر ومدى تمكنهم من العثور على معالجات عائلية ومحلية ومؤسسية لتخفيف وطأة الفقر عليهم.وقالت منسقة المشروع إن الدراسة تهدف إلى نقل تجارب الأطفال الذين يعيشون مرحلة النمو في إطار الفقر وتصوراتهم حول أسبابها ونتائجها، ومدى معرفتهم بالاستراتيجيات المتخذة لحلحلة أوضاعهم، وتوضيح نوع التفاوت في إطار العائلة الفقيرة بحسب أدوارهم داخل الأسرة ومعرفة الإمكانات التي يمتلكها الأطفال ومقدمو الرعاية بما يساعدهم في الخروج من الفاقة.وأوضحت الحارثي أن الدراسة التي تستمر شهرين تسعى إلى معرفة المستهدفين من الخدمات التي تقدمها الجهات الحكومية والأهلية لمساعدتهم على المستوى الاقتصادي والمعنوي والاجتماعي ومقترحاتهم لنوع الخدمات التي تقدم لهم والإجراءات التي تتخذها العائلات الحاضنة للأطفال الفقراء والمجتمعات المحيطة والمؤسسات الاجتماعية المختلفة لتخفيف معاناة الأطفال واثر الفقر عليهم ورسم مستقبل الأطفال اقل فقرا . وبينت منسقة المشروع أن الدراسة ستركز على الأطفال في الفئة العمرية من 10 إلى 18 سنة والتعرف على خصائص اسر الأطفال ، وجمع بيانات عن تركيبة المسئوليات الاجتماعية في إطار محيط المجتمعات المختارة في ظل الإدارة المحلية ومقدمي الخدمات الاجتماعية.
تدريب الباحثين المنفذين لمرحلة جمع المعلومات لدراسة “أصوات الأطفال”
أخبار متعلقة