روزنامة التاريخ تحوى في صفحاتها أجمل وأحلى المناسبات والأعياد في حياتنا واليوم الخميس الثامن من مارس – آذار- تشير لنا تلك الروزنامة بأنه اليوم العالمي للمرأة الذي تحتفي به شعوب العالم قاطبة في كل أصقاع الأرض تقديراً وإجلالاً لذلك الكائن الأنثوي الرقيق.. الحساس.. المعطاء.. رغم أنف أصحاب اللحى الكاذبة الذين يرون أن المرأة عورة لا مكان لها سواء المنزل بين الأربعة الجدران وهم بتلك النظرة الظلامية القاصرة أرادوا أن يقللوا ويقزموا الدور الكبير والحاسم الذي باتت المرأة اليوم تلعبه على جميع الأصعدة الحياتية في المجتمعات الإنسانية ومن ضمنها المجتمع اليمني الذي أضحت المرأة تشكل فيه رقما صعبا ولبنهة هامة من لبنات البناء والتطور.. بل ليس من الحياء والعيب الجهر بالقول أن المرأة قد تفوقت على الرجال في بعض المجالات الحياتية وعلى سبيل المثال تفوقها في التحصيل العلمي وإحرازها للمراتب الأولى على مستوى نتائج شهادة الثانوية العامة ومختلف الجامعات.وقد لاقت المرأة اليمنية الاهتمام والرعاية منذ زمن بعيد لكنها لم تلقى اهتماماً ورعاية سطع نجمها خفاقاً إلا في عهد الرئيس القائد المشير علي عبدالله صالح حفظه الله الذي أكد في أكثر من خطابولقاء ومناسبة أن المجال مفتوحاً على مصراعيه أمام المرأة اليمنية مثلها مثل الرجل للمشاركة في الحكم أكان من خلال دعمها لترشيح نفسها في الانتخابات المحلية أو الرئاسية أو من خلال المشاركة في عملية البناء التي تشهدها الساحة اليمنية اليوم في مختلف المجالات وخير دليل على ذلك تفوق المرأة اليمنية في مجالات وأعمال عدة تفوقاً كبيراً يفخر به إيما افتخار.. ففي أروقة القضاء اليمني أثبتت أنها موجودة قولاً وفعلاً.. فهي القاضية في المحاكم بكافة درجاتها أكانت ابتدائية أو استئنافية أو نقض وهي العضو المحقق الفعال في سلك النيابة العامة وهي المربية الفاضلة للأجيال من خلال ممارستها مهنة التدريس.. وهي الطبيبة المتمكنة التي تسهر ليال طوال من أجل راحة المرضى وشفائهم.. توصف بعد الفحص والتشخيص الداء وتقرر الدواء المطلوب للشفاء منه.. وهي العاملة في المصنع تقف وقتاً طويلاً بين الآلات لا تهاب أزيجها.. تعمل بوتيرة عالية من أجل رفع مستوى الإنتاج وجودته وهي.. وهي .. الخ.فالمرأة وللحقيقة نقول بملء الفم ضربت في مجتمعنا اليمني أروع الأمثلة وسجلت بأحرف من نور أروع المواقف أكان قديماً أو حديثاً والأخذ بيدها من قبل الرئيس القائد المشير علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ليس من قبيل الصدف.. أو للفت أنظار الآخرين خارج المجتمع اليمني أو مجرد دعاية.. بل كان تصرفاً وخطوةً متقدمة تؤكد قناعة راسخة رسوخ عيبان وشمسان ونقم في نفس وعقلية الرئيس أن المرأة هي نصف المجتمع وهذه القناعة تؤكد حنكة ورباطة جأش الرئيس القائد.. وهذا الموقف وهذا السلوك الإيجابي من قضايا المرأة من قبل الأخ الرئيس القائد حفظه الله ينبغي أن يحتذى به.. كل مدير عام ووزير ومسؤول في بلادنا لان إفساح الطريق للمرأة للمشاركة الحقة في جميع مناحي الحياة من المهام الأولية المناطة بهم باعتبارهم المسؤولين مسؤولية مباشرة على تلك الوزارات والمرافق والمؤسسات التي تنطوي تحت لوائها المرأة, كما تقع عليهم مسؤولية جسيمة تتمثل بردع كل من تسول له نفسه الانتقاص من حقوق المرأة خاصة وأن هنالك الكثير من القوى الظلامية التي تتربص بالمرأة من خلال الدفع بذوي النفوس الضعيفة والتفكير السوداوي لجعل المرأة العضو غير الفاعل في المجتمع اليمني والشيء بالشيء يذكر فالمرأة في بلادنا لم تقف مكتوفة الأيدي أمام التفكير والنظرة الظلامية من قبل القوى الظلامية تجاهها واستطاعت من خلال الجمعيات والاتحادات النسائية أن تظفر بجدارة بالكثير من الحقوق والامتيازات.. مستغلة وقوف الرئيس القائد إلى صفها ومناصرته لحقوقها وقضاياها.فشكراً للأخ الرئيس على وقفته الشجاعة والمستنيرة من قضايا المرأة.. وهمومها.. وهنيئاً للمرأة على ما حققته في الفترة الماضية على الساحة اليمنية.. وكل عام وكل 8مارس والمرأة اليمنية في خير وتقدم دائم إلى الأمام.[c1]* ناصر علي مدهش[/c]
موقف الرئيس القائد من المرأة اليمنية
أخبار متعلقة