بلادنا تجدد دعوتها للمجتمع الدولي للوقوف ضد الجدار العازل والضغط على اسرائيل لوقف بناء المستعمرات
[c1]د. القربي : نؤكد ضرورة استمرار تقديم الدعم المادي للشعب الفلسطيني واحترام خياراتهالزهار: خيار "حماس" هو الخيار العربي والإسلامي [/c]صنعاء / سبأ :عقدت بوزارة الخارجية أمس جلسة المباحثات اليمنية الفلسطينية برئاسة الأخوان الدكتور/ أبوبكر القربي وزير الخارجية والمغتربين والدكتور محمود الزهار وزير الشؤون الخارجية بالسلطة الوطنية الفلسطينية. وتناولت المباحثات تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية والعملية الإنتخابية التي جرت فى الساحة الفلسطينية واشاد الدكتور القربي في بداية المباحثات بالتجربة الديمقراطية الفلسطينية ونزاهة العملية الأنتخابية التى دحض بها الشعب الفلسطيني المقولات التى تدعي ان العرب غير قادرين على الممارسة الديمقراطية واكد القربي على الثوابت التي تنتهجها بلادنا لدعم ومساندة حقوق الشعب الفلسطيني بزعامة فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والذي عبر عنها فى اكثر من مناسبة والمتمثلة في إحترام خيارالشعب الفلسطينى وخيار الشعوب فى اختيار قياداتها السياسية بالطرق الديمقراطية مؤكدا على موقف اليمن ضد أي حصار يفرض على الشعب الفلسطينى وضد فرض الحلول أحادية الجانب التى تعمل اسرائيل على تنفيذها والتأكيد على المبادرة العربية لتحقيق السلام العادل والشامل وقيام الدولة الفلسطينية كاملة السيادة على ترابها الوطني وعاصمتها القدس الشريف ودعا الأخ وزير الخارجية والمغتربين المجتمع الدولي للوقوف ضد بناء الجدار العازل والضغط على اسرائيل لوقف بناء المستعمرات الاستيطانية التوسعية على حساب حقوق الشعب الفلسطيني ووقف الحصار المفروض عليه والتأكيد على ضرورة استمرار تقديم الدعم المادي للشعب الفلسطينى مؤكدا على ضرورة احترام خيارات الشعب الفلسطيني وأشار الدكتور القربي إلى أهمية وحدة وتماسك الصف الفلسطيني فى مواجهة التحديات والضغوط الرامية لشق الوحدة الوطنية الفلسطينية مع ضرورة التأكيد على التمسك بالثوابت الفلسطينية والحوار بين كافة الفصائل الفلسطينية وصولا الى تحقيق الأهداف المشروعة للشعب الفلسطيني. من جانبه أشاد الدكتور / محمود الزهار بسياسة بلادنا الخارجية الداعمة للقضية الفلسطينية.. مؤكدا على حكمة وحنكة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح ومواقفه المعروفة فى مساندة الحقوق الفلسطينية والساعية دوما إلى التقريب بين وجهات النظر وبما يعزز وحدة الصف الفلسطينى مشيرا إلى حق الشعب الفلسطيني في أن يدافع ويضحي لنيل حقوقه وقال المسؤول الفلسطيني إن خيار حركة /حماس/ هو الخيار العربي والإسلامي واتباعها منهج الحوار لشرح وجهة نظرها للعالمين العربي والإسلامي والمجتمع الدولي. واكد أن سياسة الحكومة الفلسطينية تقوم على أساس عدم التفريط بالحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني ورفض أي ضغط على السلطة الفلسطينية للتخلي عن حق مقاومة الاحتلال حضر جلسة المباحثات من جانب بلادنا السفير / احمد سالم الوحيشي رئيس دائرة مكتب الوزير والسفير يحيى الشامي رئيس دائرة الوطن العربى ومن الجانب الفلسطيني السفير مجدي عبدالرحمن الخالدي مساعد وزير الخارجية والسفير/ خالد شيخ سفير دولة فلسطين بصنعاء .