صنعاء / متابعات :وصف الدكتور أبو بكر ألقربي وزير الخارجية والمغتربين التطورات الجارية بين الأطراف السياسية اللبنانية بالأحداث المؤسفة والتي قد تؤدي إلى انفلات الأمور من أيادي الحكماء الأمر الذي قد يؤدي بالتالي إلى عجز قدرات القيادات اللبنانية لاحقا مـن السيطـرة علـى الاحـداث.وقال لموقع صحيفة "26 سبتمبر نت" الاليكتروني إنه ومن هذا المنطلق نحن في الجمهورية اليمنية ندعو القادة السياسيين بمختلف انتماءاتهم للتدخل والعمل السريع لوضع حد للمواجهات التي يشهدها الشارع اللبناني والعمل على السيطرة على الأوضاع قبل أن يفلت زمام الأمور وأن يفوتوا الفرصة على أعداء لبنان الذين يخططون لإشعال فتنة طائفية في لبنان.وأكد أهمية الاحتكام إلى العقل والحوار ووضع وحدة لبنان ومصالحه الوطنية العليا فوق أي اعتبار لأن تدهور الأوضاع في لبنان سوف يؤثر على المنطقة باكملها وسيضيف بؤرة جديدة إلى بؤر الصراع في المنطقة والتي نحن في منأى عنها .لافتا إلى أن كل مناطق التوتر في المنطقة العربية وليس في لبنان وحدها تتداخل فيها وتتقاطع مصالح دول عديدة في المنطقة ومن خارج دول المنطقة.وأكد وزير الخارجية والمغتربين إن دور الجامعة العربية والذي كان قد بدأ في تحقيق مصالح لبنان في كيفية توفيرا لتوافق العربي والدعم الكافي للجامعة العربية لتحقيق التوافق اللبناني.وقال نأمل أن لا تؤدي التطورات الأخيرة إلتي يشهدها الشارع اللبناني إلى الولوج بلبنان إلى أتون حرب أهلية ونأمل أن يتدخل العقلاء في لبنان إلى لجم هذه التطورات المتسارعة للقضية اللبنانية ومنع حدوث حرب أهلية في لبنان وان يوقفوا هذا الانحدار نحو صراع طائفي في لبنان والحفاظ على وحدة اللبنانيين ورص صفوفهم أمام العدو الإسرائيلي.
