بعض الحرف اليدوية (الحياكة)
مسقط / متابعات : سجلت أعمال مسابقة السلطان قابوس للإجادة الحرفية نسبة زيادة 44.67 % مقارنة بنسبة الأعمال التي تم استلامها خلال النسخة الخامسة للمسابقة والتي بلغت 1229 عملا وكانت الإحصائيات الصادرة عن اللجنة الرئيسية لمسابقة السلطان قابوس للإجادة الحرفية أشارت إلى أنه تم استقبال 1778 عملا خلال هذا العام .وأكد المتابعون والمهتمون للقطاع الحرفي بالسلطنة أن نسبة الزيادة المحققة لمسابقة هذا العام تأتي بعد المستوى الرفيع الذي وصلت إليه المسابقة وذلك من خلال تشرفها بأن تحمل اسم السلطان قابوس بن سعيد حيث يعكس تطور المسابقة وارتقاؤها إلى هذا المستوى الرفيع الاهتمام السامي للسلطان بالصناعات الحرفية العمانية وتمثل المسابقة تأكيدا على الرعاية المتواصلة التي يوليها جلالته للقطاع الحرفي والذي يعد أحد القطاعات الاقتصادية المعبرة عن الحضارة العمانية، وهي دعوة صريحة نحو حفز المواهب نحو الإبداع لأجل إتقان الإنتاج الحرفي والارتقاء به إلى مستوى فني وتقني يهدف للمنافسة الخارجية.وعزا المتابعون زيادة النسبة إلى تنوع مجالات المسابقة لهذا العام والمتمثلة في مجالات الدراسات والبحوث الحرفية والمشاريع الحرفية المجيدة والإنتاج الحرفي والرسم والتصوير الضوئي، حيث أثرت نتائج تلك المجالات على المسابقة وأوجدت نوعا من التفاعل والحراك، فإلى جانب الحراك الحرفي، فقد عملت المسابقة على تفعيل الجانب العلمي من خلال إسهام الباحثين والمهتمين في مجال الدراسات والبحوث وأيضا تفعيل الجانب الفني من خلال مشاركة الفنانين والمصورين بالإضافة إلى الحراك الاقتصادي والذي يمثله مجال المشاريع الحرفية المجيدة.ويؤكد المهتمون أن جميع تلك القطاعات ستعمل على رفع مستوى الأداء الحرفي وتعزيز الدور الحضاري والثقافي والاقتصادي للصناعات الحرفية.وكانت الإحصائيات الصادرة عن اللجنة الرئيسية لمسابقة السلطان قابوس للإجادة الحرفية قد أشارت إلى أنه تم استقبال 1778 عملا، حيث بلغت الأعمال المستلمة في مجال الدراسات والبحوث الحرفية 75 عملا، وفي مجال المشاريع الحرفية المجيدة 9 أعمال، وفي مجال الإنتاج الحرفي 1418عملا أما في مجال الرسم فقد بلغت الأعمال المستلمة 166 عملا، وفي مجال التصوير الضوئي وصلت الأعمال المستوفية لشروط المسابقة إلى 110أعمال.وستبدأ الهيئة العامة للصناعات الحرفية خلال الفترة المقبلة مرحلة التقييم الأولية للأعمال المشاركة في مسابقة السلطان قابوس للإجادة الحرفية، حيث ستقيم اللجنة الأعمال المشاركة وفق تطابقها وشروط المسابقة ومعايير التقييم كل في مجاله وتتأهل الأعمال المتأهلة من هذه المرحلة إلى مرحلة التقييم النهائي فيما تعاد الأعمال التي لم يحالفها الحظ إلى أصحابها.