[c1]باندا ولد في الأسر يكتشف نفسه من جديد في البرية[/c]أعاد دب الباندا العملاق الذي كان أول من يولد في الأسر بالصين اكتشاف نفسه كحيوان بري وقالت وسائل اعلام حكومية يوم الاثنين انه يبلي بلاء حسنا في غابات البامبو منذ إطلاقه في البرية جنوب غرب البلاد.وجاء اطلاق دب الباندا شيانج شيانج (اربعة اعوام) في ابريل نيسان بعد تدريبه لنحو ثلاث سنوات لتعليمه الخشونة في معهد ابحاث باقليم سيشوان الجبلي.وقال تشانج هيمن مدير مركز وولونج لابحاث وحماية الباندا العملاقة "وجدنا من خلال المراقبة ان شيانج شيانج تكيف تدريجيا مع البيئة البرية".واضاف تشانج للتلفزيون الرسمي الصيني قوله "اكتشفنا كذلك وجود حيوانات باندا برية أخرى في المنطقة وهو ما يعني ان شيانج شيانج اندمج مع سكان البرية".وذكر التلفزيون الصيني ان الباحثين ثبتوا جهازا مرتبطا بنظام شامل للمراقبة حول عنق دب الباندا لمتابعة أنشطته".وقال التقرير ان الباحثين سيدرسون اختياره للمنطقة التي يعيش فيها ووجباته ومخلفاته لكنهم سيتجنبون بشكل صارم الاتصال المباشر به لمساعدته على التخلي عن الاعتماد على الادميين.ولا يوجد الا في الصين فقط. ويقدر ان هناك نحو 1500 في أقاليم سيشوان وجانسو وشانشي.وذكرت وسائل اعلام حكومية ان الصين استولدت في الاسر ايضا نحو 180 باندا وأنفقت 12.5 مليون دولار منذ عام 2003 على برامج تدريبها لاطلاقها في البرية.وقال تشانج ان مراقبة شيانج شيانج سوف تستمر حتى عام 2008 وبعدها يسقط طوق الجهاز المعلق في عنقه آليا بعد نفاد بطاريته.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الغابات تحتجز تريليون طن من الكربون [/c]حين يُحرق الوقود الأحفوري يطلِق ثاني أكسيد الكربون في الجوِّ، فيُساهمُ في زيادةِ تركّزات هذه المادة المعروفة باسم غاز الدفيئة، مما يُساهمُ تباعاً، في ارتفاع درجات الحرارة أو ما يعرف باسم "الإحترار"... ويفاقِم من تغيُّر المناخ. وتساعد الأشجارُ والغاباتُ على تَخفيف هذه التغيّراتِ بامتصاص ثاني أكسيد الكربونِ مِنْ الجوِّ وتحويله، من خلال عملية التمثيل الضوئي إلى كربونِ، مختَزن على هيئة خشبِ ونباتاتِ. ويُطلَق على هذه العملية تسمية "ابتلاع الكربونِ". وتتألف الأشجارُ عموماً من نحو 20 بالمائة كربوناً في تكوينها. وبالإضافة إلى الأشجارَ ذاتها فأن الكتلة العضويةَ الحيّة للغاباتِ تؤدي أيضاً دور "بالوعة للكربونِ". فعلى سبيل المثال، تؤدي المادة العضوية في تُربةِ الغابات-- كالدبالِ المنتَج طبيعياً بفعل تحلُّل المادة العضوية-- وظيفة "مخزنِ" للكربون أيضاً. وكنتيجة لذلك، تَخْزنُ الغابات كمّياتَ هائلةَ مِنْ الكربونِ. وفي المجموعِ، طبقاً لدِراساتِ المنظمةِ، تَخْزِّنُ غاباتَ العالمِ وتربة الغاباتِ أكثر مِنْ تريليون طن حالياً مِنْ الكربونِ- أي ضعف الكمّيةِ الطليقة في الأجواء. غير أن تدمير الغاباتِ، من حانبٍ ثان، يُضيفُ تقريباً ستّة مليارات طنَ مِنْ ثاني أكسيد الكربونِ إلى الأجواء كُلّ سَنَةٍ. وتشير المنظمة إلى أن منع هذه الكميات من الكربونِ المختزن من الإنطلاق، تُستَحَس أهميته على الموازنة العامة للكربونِ في البيئة مثلما يؤدي دوراً حيوياً في صَون النظام الايكولوجي عموماً.
|
ابوواب
أخبار بيئية
أخبار متعلقة