أم القيوين / متابعات :يشهد السوق العقاري في أم القيوين استعدادات مكثفة وحركة نشطة تحسبا لتداولات نهاية العام، الأمر الذي يعتبره بعض العقاريين فرصة لإنهاء فترة الركود التي شهدها السوق الشهر الماضي، والتي وصلت إلى أعلى مستوياتها مقارنة بالشهور الماضية.وقدر عقاريون أن نسبة الزيادة المتوقعة في التعاملات والتداولات الأراضي بمختلف أنواعها بما يتراوح بين 15 إلى 20 في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام المنصرم، موضحين أن جميع المؤشرات تؤكد أن السوق العقاري في أم القيوين سيشهد حركة نشطة، مرجعين ذلك إلى عودة المستثمرين ووجود مشاريع جديدة قيد الدراسة والانجاز والى إبرام صفقات متنوعة على المستوى الفردي والجماعي، الأمر الذي يعزز التوقع باستمرار التوجه للقطاع العقاري بداية العام المقبل. وأكدت ذات المصادر أن هناك مشروعات جديدة ومتميزة ستفتح الأبواب أمام نوعيات جديدة، من الاستثمار العقاري تختلف عن المفاهيم التي كانت سائدة من قبل كالعقار السكني والتجاري والتقليدي، مضيفين أن هناك استفسارات كثيرة من الراغبين بالسكن في أم القيوين خاصة أصحاب الدخول الصغيرة والمتوسطة. وقالت إن النشاط الأكبر في السوق تمثل في ارتفاع غير مسبوق في الطلب على الوحدات السكنية بمختلف فئاتها.