هل هي فقاعات هواء .. أم تهرب من تحمل المسؤولية؟
أثارت تصريحات مانويل جوزيه والتي حملت تهديدا بالاستقالة حيال انضمام لاعبي فريق النادي الأهلي لصفوف المنتخب الوطني غضب المسؤولين داخل النادي التي رفضوها جملة وتفصيلا مشيرا الي أن المدير الفني ليس من حقه حرمان أي لاعب من الانضمام لمنتخب بلاده . ويري المسؤولون داخل الأهلي أن تهديدات جوزيه أمر غير مقبول من مدرب صاحب خبرة ولكن علي مايبدو على حد وصف المسئولين بأنها رسالة واضحة من المدير الفني بهدف رفع الحرج عن نفسه والتنصل من المسئولية مبكرا من الوفاء بالوعود وتحقيق البطولات أثناء هذا الموسم . ويقول المسئولون أيضا ان تصريحات جوزيه لاتعدو وكونها "طق حنك"أو فقاعات في الهواء هدفها الضغط علي ادارة النادي لاشعارهم بحجم المسئولية ومع أن الادارة تقدر الظروف التي يمر بها الفريق بعد تساقط نجومه في شباك الاصابات الا أن هذا لايعفي المدير الفني من تجهيز البدلاء والاستفادة من القائمة الطويلة وقالت جريدة "الأهرام" المصرية الخميس 17-8-2006 أن تصريحات جوزيه أحدثت شرخا في جدار العلاقة مع لجنة الكرة وأن صداما بات وشيكا بين الطرفين .. وأن الكلام عن احتواء الأزمة التي أشعلتها التصريحات لن يكون مقبولا ومع الاعتراف بصحة موقف جوزيه في حالة الغضب ولكن المنطق كان يحتم عليه الهدوء . والسؤال الذي يطرح نفسه هل يصر جوزيه علي موقفه ويترك الأهلي .. أم أن تصريحاته كانت مجرد فقاعات هواء ! ومن ناحية أخري أصبح في حكم المؤكد عودة محمد أبو تريكة هداف الفريق للمشاركة مرة أخري أمام بترول أسيوط في الأسبوع الثالث من مسابقة الدوري وذلك بعد تحسن حالته من جراء الاصابة التي لحقت به .. الا أن مشاركته في المباراة لن تكون بصفة أساسية وربما تكون لمدة شوط علي الأقل لتجهيزه لمباراة كوتوكو الغاني الأحد بعد المقبل . كما يعود الي صفوف الفريق أيضا محمد بركات وربما يلحق بمباراة الصفاقسي التونسي في الأسبوع الأول من سبتمبر المقبل في دوري أبطال أفريقيا . وكان الدكتور ايهاب علي قد عاد من ألمانيا بعد الاطمئنان علي حالة بركات وأحمد السيد بعد اجراء العملية الجراحية والتي كانت ناجحة بنسبة 100 خاصة أنها في منطقة حساسة في وتر العضلة الضامة .. وبالرغم من تحسن حالة ابو تريكة وبركات .. الا أن اصابة محمد شوقي وعماد متعب ومحمد صديق عقب مباراة كوتوكو زاد من هموم الجهاز الفني الذي أصبح في حيرة من أمره .