أبوظبي / متابعات :أكدت الهيئة المنظمة لمعرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك) ان زيادة انتاج النفط في الإمارات سيكون لها تداعيات واسعة النطاق على التنمية في المنطقة والتي بدورها ستسلط الأنظار على منطقة الشرق الأوسط كمركز رئيسي للطاقة في العالم. وتقدر احتياطيات الامارات من النفط بـ 2 .98 مليار برميل تحتل بها المرتبة السابعة في العالم. واعلنت دائرة أبوظبي للتنمية الاقتصادية أن الامارات تهدف الى زيادة طاقتها الانتاجية للنفط من 7 .2 مليون برميل يوميا الى 5 .3 ملايين برميل يوميا بحلول عام 2018.وشدد محمد عمر عبدالله وكيل دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي على أهمية دور معرض أديبك 2010 للمنطقة لا سيما في وقت تشهد فيه عاصمة الإمارات الغنية بالنفط نمواً ملحوظاً.وقال إن أديبك يعكس اهتمام قيادتنا الحكيمة في مجالات النفط والطاقة من أجل تعزيز مكانة أبوظبي والإمارات كلاعب رئيسي في هذا المجال، حيث سيواصل مجال الطاقة تشكيل جزء كبير من الناتج المحلي والإجمالي لإمارة أبوظبي في المستقبل حتى في ظل تنويع الاقتصاد.ومع وجود أكثر من ثلثي احتياطي النفط في العالم في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي ومليارات الدولارات التي استثمرت للاستكشاف والانتاج والتصنيع وبناء البنية التحتية يتطلع العالم على نحو أعمق في المنطقة كذلك الشركات العالمية التي بدورها ترى مستقبلاً لها في المنطقة مع انخفاض مصادرها الأخرى. ويتوقع حفظات أحمد مدير معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول أديبك أن الاهتمام بالمنطقة سيزداد أكثر من ما هو متوقع في حين يمكن لمؤتمر أبوظبي للبترول وبكل احقية ان يعتبر أكبر حدث من نوعه في الشرق الأوسط، وكجزء من مسيرة المؤتمر المتواصلة لبناء سمعته بوصفه احد أكبر وأهم مؤتمرات النفط والغاز في العالم. فمن المتوقع ان تشارك 1.500 شركة عارضة مع حضور 40 ألف زائر إلى أبوظبي من كل ركن من أركان المعمورة لحضورهذا الحدث لمدة أربعة أيام. فلقد نما عدد زوار مؤتمرأديبك خمسة أضعاف في السنوات الأربع الماضية وحدها ومن المرجح هذا العام أن يكون الأكبر لأديبك حتى الآن. وقال إن تداعيات هذه الصناعة لا تحصى فنحن نستقبل كماً هائلاً من الاتصالات من أطراف عدة ترغب في ان يكون لها وجود في معرض أبوظبي للبترول في نوفمبر المقبل أملاً في الحصول على نصيب أو جزء من المشاريع في الإمارات. ويعتبر أديبك المنفذ الرئيسي لأعمال النفط والغاز في هذه المنطقة وذلك كونها نقطة تواصل مباشر للعديد من القوى الصناعية في العالم واللاعبين الرئيسيين، حيث انه ستشارك في المعرض شركات من 59 دولة ستعرض كل ما هو حديث في مجال الاستكشاف والانتاج والتصنيع والتكرير والتخزين والنقل. ومن المقرر مشاركة العديد من اللاعبين الرئيسيين في صناعة النفط والغاز من شركات النفط الوطنية وشركات النفط العالمية لشركات خدمات حقول النفط التي تقدم مجموعة متنوعة من التقنيات المبتكرة والخدمات في جميع قطاعات صناعة النفط والغاز. وفي عامه الـ14 سيشتمل الحدث على 31 ألف متر مربع من المساحة الإجمالية لمركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) خلال الفترة 1 - 4 نوفمبر.
(98) مليار برميل الاحتياطي النفطي الإماراتي
أخبار متعلقة