تنفيذ برنامج تدريبي لمتطوعين من أجل الترويج والإرشاد لاستخدام وسائل تنظيم الأسرة
متابعة / بشير الحزميفي إطار جهود الحكومة ممثلة بوزارة الصحة العامة للسكان لمواجهة النمو السكاني المتسارع وزيادة نسبة الخصوبة والعمل على تعريف المجتمع بوسائل تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية، وتفعيل دور المجتمع وتوسيع مشاركته في النهوض بمستوى الوعي الصحي باعتباره شريكاً أساسياً في تطوير الأوضاع الصحية في بلادنا.. نفذت وزارة الصحة العامة والسكان بالتعاون مع البرنامج اليمني الألماني للصحة الإنجابية برنامجاً تدريبياً لمدة أسبوعين لعدد 36 متطوعاً من قرى ومديريات محافظات (صنعاء/ المحويت/ أبين/ حجة/ إب) تم تدريبهم على أساليب تنظيم الأسرة والولادات الصحية وكيفية تعريف المجتمع بمخاطر وأضرار الاستخدام السيئ لهذه الوسائل وعلامات الخطر أثناء الحمل والولادة ودور المشاركين في نشر الوعي الصحي في المجتمع.تجدرالإشارة إلى أن تنفيذ هذا البرنامج يأتي في الوقت الذي تم فيه توزيع كمية كبيرة من الوسائل الحديثة لتنظيم الأسرة من وزارة الصحة مجاناً بالإضافة إلى بعض المعدات الطبية الخاصة بخدمات الصحة الإنجابية كدفعة أولى تقدر قيمتها بحوالي مليوني دولار بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان وذلك على عدد من محافظات الجمهورية المختارة كمرحلة أولى تغطي احتياجات المستهدفين فيها لمدة ستة أشهر على أن تعمم تباعاً على بقية محافظات الجمهورية..صحيفة (14 أكتوبر) على هامش أعمال البرنامج التدريبي التقت بعدد من المدربين والمتطوعين المشاركين وخرجت بالحصيلة الآتية :- [c1]* الأخ/ عبدالقوي علي حسان - البرنامج اليمني الألماني للصحة الإنجابية تحدث بداية وقال:-[/c]طبعاً هذه الدورة تعتبر الدورة الثانية التي يقوم بها البرنامج اليمني الألماني لتدريب من خمس محافظات يشتغل فيها البرنامج اليمني الألماني للصحة الإنجابية وهي (صنعاء/ أبين/ المحويت/ حجة/ إب) وهذا البرنامج طبعاً هو يدعم خدمات الصحة الإنجابية بشكل خاص والخدمات الصحية بشكل عام.وطبعاً غرض البرنامج من تنظيم هذه الدورات هو من أجل دعم تجربة استرشادية للترويج المجتمعي للصحة الإنجابية بحيث أنه من الواضح من أجل الترويج المجتمعي أنه يكون في ناس من أبناء القرية من أبناء المجتمع يقومون بالترويج للصحة الإنجابية ويعملون توعية ونصيحة وارشاد للناس سوف يقومون بتوفير الخدمات هذه التي هي توعية ونصح وأيضاً سيقومون بتوزيع الوسائل الحديثة لتنظيم الأسرة لناس المستفيدين لأنه وكما هو معلوم أن معظم القرى بعيدة عن مقر المرفق الصحي وبالتالي تكون هناك صعوبة في وصول الناس إلى تلك المرافق الصحية، لأنه الشيء الحاصل في المسح السابق. مسح صحة الأسرة. تبين أن الحاجة الغير ملباة لوسائل تنظيم الأسرة وصلت إلى 50 يعني هؤلاء ناس يبحثون عن الوسيلة ولا يجدونها وبالتالي فإن هؤلاء الناس الذين نسميهم متطوعين من القرى والذين يشاركون معنا في هذه الدورة التدريبية وتدربوا معنا لمدة خمسة أيام بحيث يأخذون المعلومات الأساسية والمبادئ الأساسية.. كيف يمكن أن يتكلم مع المجتمع حول الصحة الإنجابية، حول تنظيم الأسرة ويوزع أيضاً علبة الولادة الأمنة التي تحتوي على جميع الأدوات والاحتياجات التي يمكن أن تستخدم أثناء الولادة وهي نظيفة وتستخدم لمرة واحدة وترمى. هذا شيء والجانب الآخر هو أنه ربطنا هؤلاء الناس المتطوعين بأنه حاولنا أن نأخذ من كل قرية رجلاً وامرأة بحيث يخاطبون الجنسين لأغراض اجتماعية، فمعنا طبعاً التجربة الاسترشادية نحن لا نسعى إلى التغطية الآن ولكن نسعى إلى أن نعمل اختيار دراسة هل ستنجح أم لا؟ فإذا نجحت هذه التجربة الاسترشادية بأن يكون هناك متطوع من القرية فإن وزارة الصحة ستؤمنها في المستقبل إن شاء الله لأنه من ضمن سياسة وزارة الصحة أنه هناك شيء اسمه التوزيع المجتمعي لوسائل تنظيم الأسرة حتى ينشروا أكبر قدر من الوسائل لدى الناس يستخدمونها وطبعاً هؤلاء المتطوعين سيكون لديهم مهام محددة يقومون بها بحيث أن عملهم هو توعية ونصح وترويج للخدمات الصحية المقدمة من المرفق الصحي يعني أنهم سيحيلون الحالات إلى المرفق الصحي للحصول على الخدمات الصحية بصفتهم ممكن أن يعملون نصيحة ووعياً وارشاداً حول تنظيم الأسرة. حول الصحة الإنجابية وممكن يصرف الواقي الذكري وممكن الأقراص للحالات غير الجديدة أي للتي سبق وأن أخذت الأقراص من المرفق الصحي وبالتالي سيكون هناك نوع من النظام ونوع من التنسيق والتعاون بين الكادر الصحي في المرافق الصحية الموجودة والقريبة من هذه القرى التي يعمل فيها المتطوعون بحيث أن هؤلاء المتطوعين سيعملون على إحالة الحالات التي تحتاج إلى خدمات الصحة الإنجابية إلى المرفق الصحي، والمتطوع أيضاً هو عندما تأتيه الحالة بعد أن تكون قد رجعت من المرفق الصحي وبناء على كرت معين ومعه الوسيلة حينها سيبدأ المتطوع يتعامل معه وبحيث أنه يصرف له الوسيلة من عنده وبدون أن تحتاج الحالة بعد ذلك إلى أن ترجع إلى المرفق الصحي الذي قد تحتاج بعضها إلى ساعة أو ساعتين من المشي أو التحرك بالسيارة للوصول إلى المرفق الصحي لكي تحصل على الوسيلة ومعظم الحالات يحدث أنها لا تواصل استخدام الوسيلة بسبب بعد المرفق الصحي تكون غير قادرة على الوصول إلى الوسيلة وبالتالي فإنه من خلال ما تقوم به ستكون هذه الوسيلة موجودة في القرية بالإضافة إلى الوعي والنصيحة.
[c1]آلية التواصل مع المتطوعين* من جانبها تحدثت الأخت/ أمة الله عبدالله جحاف - من مديرية مبين محافظة حجة قائلة:-[/c]أنا أعمل مسؤولة للصحة الإنجابية في مديرية مبين وطبعاً أنا هنا في هذه الدورة كمشرفة في المديرية ومتابعة مع البرنامج ومدربة، التقينا هنا بالمتطوعين الذين تم اختيارهم مسبقاً من قبلنا ومن البرنامج وقد تم المناقشة عن طبيعة الاتصال والتواصل بعد النزول وكيفية حصولهم على الوسائل الحديثة لتنظيم الأسرة وعرفنا منهم المعلومات التي تلقوها أثناء الدورة خلال اليوم الأول والثاني كوننا لم نحضر معهم سوى الثلاثة الأيام الأخيرة وتعرفنا على مدى فهمهم للترويج المجتمعي بالنسبة لوسائل تنظيم الأسرة وكذلك معلومات عن تنظيم الأسرة.وطبعاً بعد انتهاء هذه الدورة سيكون هناك نزول من قبل البرنامج ومن الوزارة يكون دورهم معرفة المكاتب التابعة لهم في المحافظات بهؤلاء المتطوعين وكذلك على مستوى المديريات ليعرفوا المتطوعين بالمرافق الصحية وكذلك هناك نزول للمجتمع ليعرفوا المجتمع بالمتطوعين الصحيين وأنه تم تدريبهم تدريباً كاملاً وتزويدهم بالمعلومات اللازمة التي تساعدهم على العمل في الميدان وأنهم ناس مؤهلون لتقديم هذه الخدمات، بالإضافة إلى أن المتطوع نفسه من خلال المعلومات التي تلقاها سيعرف كيف يتعامل مع المجتمع وطبعاً المسألة مسألة وقت وتحتاج إلى صبر إن شاء الله تنجح هذه الفكرة وتعمم.ومن أجل نجاح هذه الفكرة حرصنا على أن نختار متطوعاً ومتطوعة من كل قرية وفق معايير وشروط محددة حتى نتمكن من الوصول إلى كل رجل وامرأة في المجتمع.
[c1]الترويج للصحة الإنجابية* أما الأخ/ يحيى علي شوقي من محافظة حجة فقد تحدث قائلاً :-[/c]خلال هذه الدورة تلقينا العديد من المعلومات حول وسائل تنظيم الأسرة، وكيفية استخدام هذه الوسائل والأغراض الجانبية البسيطة التي قد تظهر جراء استخدامها.. وقد استفدنا كثيراً من هذه الدورة وإن شاء الله نعكس ما تعلمناه في هذه الدورة على أرض الواقع وسنعمل بقدر الاستطاعة على القيام بالترويج للصحة الإنجابية في أوساط المجتمع وإقناع الناس باستخدام الوسائل الحديثة لتنظيم الأسرة وتأخذ الأم راحتها خلال الإنجاب، وخاصة في المناطق النائية التي تتدهور صحة الأم فيها حينما يكون هناك مولود بعد مولود يؤثر على صحة الأم قلة الدخل بالنسبة للأب ونحن طبعاً سنقوم بدورنا في توضيح هذه الأشياء ونبينها للناس بالنسبة لاستخدام وسائل تنظيم الأسرة هو يرجع في الأول والأخير إليهم كونهم من يمتلكون القرار في ذلك ولكن يجب أن يكون هناك من يرشد هؤلاء الناس إلى الطريق السليم ويوضح لهم كل شيء يتعلق بهذا الموضوع من جوانبه المختلفة.وأحب هنا أن أشير إلى أنه قد تم تعريفنا في هذه الدورة بطريقة ستسهل علينا كثيراً القيام بعملنا وواجبنا في الميدان على الوجه الصحيح وذلك بمن نبدأ حتى نكسبهم في صفنا فهم المرشدون والمشايخ والعقال ونقنعهم بأنها وسائل آمنة وليس هناك أضرار صحية عند استخدامها وأن هذه الوسائل سيتم توزيعها على الناس من قبل وزارة الصحة، كما سنوضح لهم رأي الشرع في استخدام هذه الوسائل كوننا قد تلقينا محاضرة من أحد الفقهاء أجاز استخدام هذه الوسائل.
[c1]مروج من قرية ردمان بالمحويت* كما تحدث الأخ / مجاهد يحيى نائف سيار - من محافظة المحويت :[/c]أولاً أنا كمروج اجتماعي من قرية ردمان وطبعاً شاركت في هذه الدورة من أجل أن أوفر لأبناء قريتي الوسائل الحديثة لتنظيم الأسرة بحيث أقوم بالنصح والإرشاد وتقديم المشورة واساعدهم على اختيار وسيلة من الوسائل الحديثة لتنظيم الأسرة، وإن شاء الله سوف نعمل بمساعدة المراكز الصحية القريبة وهي مركز الأمومة والطفولة في مدينة المحويت والوحدة الصحية في مسجد العروج بجانب قريتنا حيث يقومون بإمدادنا بالوسائل والإرشادات المطلوبة التي نستطيع من خلالها القيام بعملنا على أكمل وجه.وفي هذه الدورة تلقينا معلومات كثيرة.. أولاً كيف أعمل كمروج اجتماعي في منطقتي وأيضاً ما هي الوسائل الحديثة لتنظيم الأسرة وتطرقنا إلى مزاياها وعيوبها وكيفية استخدامها بشكل عام، وكيفية التعامل مع أبناء القرية وتقديم النصح والمشورة لهم ليستطيعوا استخدام الوسائل الحديثة لتنظيم الأسرة للاستفادة منها في حياتهم ومستقبلهم.وفي هذه الدورة تم تعريفنا من قبل القائمين على الدورة ببعض المشاكل والصعوبات التي قد نواجهها خلال أدائنا لعملنا وحلولها، فمثلاً تصادفنا حالات تعارض ما نقوم به وترفض استخدام الوسائل الحديثة لتنظيم الأسرة ولكي نقوم بحل مثل هذه الاشكاليات تلقينا من الشيخ حمدي إبراهيم أموراً كثيراة وتوضيحات حول هذه المسألة حيث قام بالشرح لنا عن موقف الإسلام من تنظيم الأسرة والشيخ هذا أعطانا طبعاً معلومات عن تعاليم الإسلام وعن تنظيم الأسرة في الإسلام وقدم لنا توضيحاً وتفسيراً لبعض الآيات القرآنية التي تخص هذا الموضوع ومن خلالها نستطيع أن نواجه المشاكل التي قد تواجهنا ونرد على مثل تلك الحالات، لأنه كما نعرف جميعاً واقع مجتمعنا اليمني وخصوصاً في المناطق الريفية والنائية التي خيم عليها الجهل والتخلف عدداً من السنين مما انعكس إلى بعض الشائعات وبعض العادات والتقاليد التي ترفض هذه الفكرة، ونحن من خلال ذلك سوف نقوم بالتوضيح لهم عن موقف الإسلام من ذلك حسب ما تعلمناه في هذه الدورة وأيضاً سوف نوضح ما هي فوائد هذا التنظيم الذي يعود بالفائدة على الأم وعلى الطفل وعلى الأسرة وعلى المجتمع ككل، يكون عملنا مثمراً ومتواصلاً ونستطيع توصيل هذه الفكرة وتعميم هذه الوسائل إلى جميع المستهدفين في المجتمع..[c1]فوائد كثيرة* الأخ / هاشم ثابت العودي من مديرية السبرة محافظة إب تحدث قائلاً :-[/c]لقد استفدنا من هذه الدورة أشياء كثيرة منها معلومات أساسية عن وسائل تنظيم الأسرة الحديثة والتقليدية وقد تركزت الدورة حول استخدام الوسائل الحديثة لتنظيم الأسرة وأنواعها وكيفية استخدامها كما وتعلمنا في الدورة وسائل وطرق تقديم النصح والمشورة والتوعية في المجتمع حول الصحة الإنجابية واستخدام الوسائل الحديثة لتنظيم الأسرة والفوائد المترتبة من ذلك سواء على حياة الفرد أو المجتمع بما في ذلك صحة الأم وسلامة الطفل وإن شاء الله نقوم بواجبنا على أكمل وجه واعتقد أنه سيكلل بالنجاح التام وذلك بتعاون وتفاعل الجميع معنا خصوصاً وأن الكثير من الناس في مجتمعنا يعانون كثيراً بسبب ظروفهم المعيشية والاقتصادية السيئة في نفس الوقت يوجد من لديه عشرة أطفال أو أكثر من ذلك وبالتالي معظمهم يريدون أن ينظموا النسل ولكن لا تتوفر لديهم معرفة بالأساليب ولا توجد لديهم الوسائل المناسبة أو أن ظروفهم المادية تحول دون استخدامهم لهذه الوسائل.. أي أن هناك الكثير من الناس في مجتمعنا تتوفر لديه الرغبة في تنظيم النسل وأعتقد أنه ما أن يتم توفير الوسائل الحديثة لتنظيم الأسرة لهم مجاناً وتزويدهم بالنصائح والإرشادات المطلوبة حول استخدام هذه الوسائل فإنهم سيرحبون بشكل واسع وكبير بهذا الشيء وإن شاء الله يكون عملنا ناجحاً ومثمراً.[c1]دورة مهمة* الأخت / لطيفة محمد علي من محافظة إب قالت : [/c]هذه الدورة هامة عن وسائل تنظيم الأسرة وقد تعلمنا فيها كيفية المشاركة في الترويج المجتمعي حول الصحة الإنجابية والوسائل الحديثة لتنظيم الأسرة وكيفية استخدام هذه الوسائل وأهمية استخدامها بالنسبة لصحة الأم والطفل وتقديم النصح للأسر ولكل الناس في مجتمعنا وسأقوم بتوضيح الأمور المتعلقة بكيفية استخدام هذه الوسائل ومميزاتها وأهميتها وفوائد استخدامها لحياة الفرد والمجتمع.