الرياض / 14 أكتوبر :قدّمت مؤسسة المملكة* التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود تبرعاً إضافيا قدره 125,000 دولار أمريكي لدعم مشروع قادة مسلمين الغد (MLT). وكان التبرع الأخير مساهمة إضافية لتبرع سابق قدّمته مؤسسة المملكة للمشروع وقدره 180,000 دولار أمريكي عن طريق المنتدى العالمي الاقتصادي.ففي عام 2004، قامت جمعية المجتمع الأمريكي لتعزيز المسلمين ASMA بتحفيز 125 شابا مسلم وقيادي من جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية لتأسيس إستراتيجية لتحسين صورة الإسلام عند الشعب الأمريكي. وقد ساهمت هذه الخطوة ببلورة طموح الجمعية لتأسيس برنامج قادة مسلمي المستقبل MLT الذي توسع ليشمل القارة الأوروبية ويهدف إلى التوسع العالمي من اجل التفاعل الايجابي بين المسلمين والغرب. وقد اختار المشروع شبابا مسلمين واعدين بهدف التعاون وبناء المجتمع وتغييره للأفضل، ومنهم شباب في المجال الصحفي، والمجال الأكاديمي، والمجال الفني، ومنهم عرب، وجنوب آسيويين، وأمريكان، وجميعهم يدركون بأن مصدر قوتهم نابع من إاتحادهم لتحقيق الهدف المشترك. ويطور مشروع قادة مسلميي الغد MLT شبكته العالمية المكونة من الشباب للتنسيق الإعلامي والتدريبي القيادي، إضافة إلى الدعم المتواصل والإدارة ألاستراتيجيه لأعضائه من كافة بقاع العالم.وتقوم مؤسسة المملكة بدعم العديد من المشاريع الإنسانية والتعليمية والثقافية حول العالم لحرص الأمير الوليد على دعم مثل هذه المشاريع التي تهدف إلى بناء المجتمعات وتقديم العون للمحتاجين ودعم البرامج التنموية أي كانت. وشمل دعم سموه تبرعاً لدعم مشروع توحيد القيم الأخلاقية الإسلامية في المناهج الطبية، ولدعم مشروع تطوير معهد منارة الحرية، ولدعم فيلم “المنطق والوحي: افيروس (إبن رشد)، وميمونايدز (إبن ميمون)، واكوينا في وقتهم والوقت الحاضر” ولدعم كتاب وفيلم “التاريخ الضائع: التراث الخالد للمفكرين والمخترعين والفنانين المسلمين”، ولدعم كتاب وفيلم تبرعا لدعم كتاب مصوّر وفيلم “بيسا” (BESA) تحت عنوان “المسلمين الذين أنقذوا اليهود في الحرب العالمية الثانية”، وللجمعية الإسلامية في أمريكا الشمالية (إسنا-ISNA) لدعم برنامج الأمير الوليد بن طلال للزمالة ولمركز دراسة الإسلام والديمقراطية (مداد-CSID) لدعم مشاريع وجهود المركز الأساسية، وللمجلس الوطني للعلاقات العربية الأمريكية (NCUSAR) لدعم مشاريع المجلس واهدافة السامية، ومعهد جيمز بيكر الثالث في جامعة رايسRice University لدعم ورشة عمل متعلقة بالشؤون الإسرائيلية- الفلسطينية، ومؤسسة داغمار وفاكلاف هافل (VIZE 97) في الجمهورية التشيكية، وجمعية المحاميات المسلمات من أجل حقوق الإنسان (كرامه) لدعم برنامج الجمعية السنوي، ومشروع “إنهاء النزاع: مبادرة التواصل التعليمي” الذي تنتجه مؤسسة الإنتاج المتحد. كما تبرع سموه في عام 2005، بمبلغ 20 مليون دولار لصالح جامعة هارفارد لتمويل مشروع تطوير برنامج الدراسات الإسلامية بالجامعة، و20 مليون دولار لصالح جامعة جورج تاون بواشنطن لدعم مشروع توسعة مركز التفاهم الإسلامي-المسيحي (CMCU).*مؤسسة المملكة مستقلة تماما عن شركة المملكة القابضة ومديرتها التنفيذية الأستاذة منى أبوسليمان.
مؤسسة المملكة تتبرع بمبلغ إضافي قدره 125 ألف دولار لدعم قادة مسلمين الغد
أخبار متعلقة