الكويت / متابعات :تعد الكويت منارة للديمقراطية والحريات والتعايش إقليميا ودوليا، كما أن التفاف الشعب الكويتي حول الأسرة الحاكمة عزز التلاحم وجعله متأصلا طوال تاريخ البلاد.هذا ما أكده رواد ديوانية المرحوم زيد الكاظمي في منطقة الدسمة، والذين دار النقاش بينهم حول ذكريات الماضي وطموحات الحاضر والمطلوب من الكويتيين جميعا ليكون المستقبل أكثر نهضة وازدهارا.وانتقل رواد الديوانية بأحاديثهم من الشؤون السياسية إلى الاجتماعية وغيرها، مؤكدين أن الأجيال الجديدة بحاجة إلى التعرف على تاريخ الوطن وكفاح الأجداد، مشددين على ضرورة غرس المحبة والتسامح ونبذ الفرقة والاختلاف، «فمهما اختلفنا فحب الكويت يوحد بين الجميع».وفي ما يلي تفاصيل ما دار في الديوانية..قال الحاج عبدالمطلب الكاظمي إن الشعب الكويتي اعتاد على استقبال شهر رمضان المبارك أن يقدم التهاني والتبريكات لسمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين والأسرة الحاكمة في أول يوم منه، ومن ثم تبادل التهاني والتزاور بين المواطنين.وأضاف أن هذه العادات الكريمة هي سر العلاقة الوطيدة بين الحاكم والمحكوم في الكويت، مؤكدا انه لا يوجد أي بلد يتمتع بمثل هذه العلاقة بين الحكام والمواطنين، مرجعا ذلك لما توارثناه من احترام متبادل بين الشعب والأسرة الحاكمة.من جانبه، قال الحاج عدنان زيد الكاظمي إن أجواء رمضان لا يمكن أن توصف لما لها من وضع خاص من التواصل الذي لا يوجد في بقية الشهور، مضيفا أن هذه السنة تميزت بعودة تقليد استقبال سمو الأمير وسمو ولي العهد للمهنئين بهذا الشهر الكريم.واوضح ان للديوانيات في المجتمع الكويتي دورا كبيرا من حيث اعتبارها مجلسا يتم تبادل الآراء المختلفة فيه حول مستجدات الساحة السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها من القضايا التي تهم المجتمع الكويتي بأسلوب راق، مبينا أنها كانت القاعدة التي تأسست عليها الحياة الديمقراطية في البلاد، متمنيا أن يديم الله على الكويت المحبة والوفاء ونعمة الأسرة الواحدة، ومؤكدا أن الكويت على قلب رجل واحد.
الكويت منارة الديمقراطية والحريات والتعايش
أخبار متعلقة