قرأت لك
كان يوماً من حياتيضائعاً ألقيتُهُ دون اضطرابِفوق أشلاء شبابيعند تلِّ الذكرياتِفوق آلافٍ من الساعاتِ تاهت في الضَّبابِفي مَتاهاتِ الليالي الغابراتِ . كان يوماً تافهاً . كان غريباأن تَدُقَّ الساعةُ الكَسْلى وتُحصي لَحظاتيإنه لم يكُ يوماً من حياتيإنه قد كان تحقيقاً رهيبالبقايا لعنةِ الذكرى التي مزقتُها .هي والكأسُ التي حطّمتهاعند قبرِ الأمل الميِّتِ , خلفَ السنواتِ ,خلف ذاتيحملت أصداءه كفُّ الغروبِلمكانٍ غابَ عن أعينِ قلبيغابَ لم تبقَ سوى الذكرى وحبّيوصدى يومٍ غريبِكشحوبيعبثاً أضرَعُ أن يُرجِعَ لي صوتَ حبيبي