على هامش اختتام ندوة الاختلالات الوراثية في كلية الطب جامعة عدن مشاركون:
لقاءات/ زكريا السعدي - تصوير/ علي الدرب اختتمت ظهر أمس الاول بقاعة المؤتمرات بكلية الطب والعلوم الصحية فعاليات الندوة العلمية حول الاختلالات الوراثية وتشوهات الأجنة وتأثيرها الأخلاقي على الأسرة والمجتمع والتي نظمتها كلية الطب والعلوم الصحية ومركز المرأة للبحوث والتدريب جامعة عدن بالتنسيق مع منظمة النساء للعلوم لدول العالم الثالث وجمعية النساء اليمنيات للعلوم والتكنولوجيا على مدى يومين خلال الفترة من 1 حتى 2 إبريل الجاري بمشاركة ما يقارب 60 مشاركاً من أساتذة كلية الطب جامعة عدن وصنعاء وأطباء وباحثين من منظمات وجمعيات عربية ومحلية ناقشوا في الندوة سبعة محاور علمية قدمت خلالها عدد من الأبحاث والأوراق العلمية. وفي الجلسة الختامية لأعمال الندوة العلمية خرج المشاركون بعدد من التوصيات العلمية تلخص أبرزها في: (أ) العمل على تأسيس وإنشاء المركز التخصصي للوراثية بكلية الطب جامعة عدن وعلى أن يحتوى الوحدات المقترحة التالية وحدة الشفة الارنبية ، وحدة للوراثة الخلوية ، وحدة رصد وتحليل البيانات الإحصائية .(2) إنشاء عيادات لفحوص ما قبل الزواج وما قبل الحمل مع توصية بإنشائها في المستشفيات المركزية وذلك لنشر الوعي بالأمراض الوراثية.(3) إنشاء عيادات متخصصة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة تابعة لقسم الأطفال في كلية الطب. (4) دعوة الباحثين والباحثات إلى تقديم المشروعات البحثية وسيقوم مركز المرأة للبحوث بجامعة عدن بالمساعدة في إيجاد مصادر التمويل اللازمة للأبحاث المميزة. وعلى هامش انعقاد الندوة التقت« 14 أكتوبر» عدداً من الأساتذة والباحثين المشاركين في أعمال الندوة والذين تحدثوا عن الأهمية العلمية لموضوع الندوة وما يطمح إلى تحقيقه من مخرجات الندوة العلمية .الأخ/ أ.د علي أحمد علي يافعي عميد كلية الطب ورئيس اللجنة التحضيرية للندوة تحدث قائلاً أولاً أود أن أشكر جميع من دعم وشارك وعمل على إنجاح هذه الندوة العلمية الهامة والتي ناقشت قضية علمية هامة وجادة والتي تتطلب جهوداً علمية وثقافية مكثفة وجادة لايصال العلوم الحقيقية للمجتمع ، وأود أن أشير هنا إلى ابرز الأهداف التي حققتها الندوة والتي ترجمت فعلياً بتوصياتها والتي نرجو أن تحظى باهتمام ورعاية القيادة السياسية والحكومة والقيادة المحلية بالمحافظة لما لها من فائدة ومعالجة الكثير من الأمور الصحية التي تهم المجتمع التي طرحت في الندوة فمن أبرز أهداف الندوة أو يمكنه القول إن المبررات هي تزايد ظهور التشوهات الجنينية وعدم وجود إحصائيات دقيقة ونقص الوعي الصحي والبيئي بالأمراض الوراثية وأثرها وارتفاع نسبة الزواج من الأقارب في مجتمعنا اليمني وهذا يلعب دور أساسياً في نقل مثل هذه الأمراض الوراثية الخطيرة والآثار السلبية النفسية التي يعاني منها المشوهون وأفراد عائلاتهم وأثر ذلك في المجتمع. د. رجاء عبده علي نائبة عميد كلية الطب عضوه اللجنة التحضيرية قالت عن الندوة نجحت في تعريف مفهوم التشوهات الجنينة والأمراض الوراثية ودور الهندسة الوراثية وتوضيح أثر العوامل الوراثية والبيئية في الإصابة بهذه الأمراض ، وتوعية المجتمع بمخاطر تشوه الأجنة والعيوب الخلقية ، تشجيع الشباب من الجنسين على الاستشارات الطبية أيضاً تشجيع البحث العلمي والدراسات الخاصة بالتشوهات الخلقية لايجاد إحصاءات دقيقة . د. مهجت علي أحمد عبده نائب عميد كلية طب الأسنان بكلية الطب والعلوم الصحية قالت إن هذه الندوة العلمية ناقشت أمراض الجنسيات وعلاقتها بالأمراض الحديثة والتشوهات الخلقية للأطفال طبعاً نحن سعداء لانعقاد الندوة بكلية الطب جامعة عدن خاصة أنها تطرقت لدخول علم الوراثة هي وعلم البيئة وهما من العلوم الحديثة التي يجب أن تدخل في الخطة الدراسية لتدريب الطلاب ، طبعاً اكتشف أن اغلب الأمراض انتشرت بسبب الوراثة وجسم الإنسان في العالم كله يتشابه وهو جسم واحد خلقه الله سبحانه وتعالى وأشير إلى أنه ثم مناقشة أوراق كثيرة في الندوة وعرفنا الكثير عن هذا العلم ونريد نخرج بتوصيات لإنشاء مركز تتم فيه جميع الدراسات والأبحاث التي تضم ما يسمى بالسجل لجميع المستشفيات الموجودة في محافظات الجمهورية اليمنية، الندوة قيمة وتواكب الجديد في مجال الطب في العالم . وأهمية بالنسبة لليمن مثلاً يتعلق بمشكلة زواج الأقارب وقد اكتشف أن 40% من زواج الأقارب يؤدي إلى نقل الأمراض الوراثية ونرجو ، الخروج بتوصيات فيها إرشادات للناس ولكن نؤكد أهمية إنشاء مركز توعوي تناط به بتوعية الناس ونشر المعلومة الصحية الصحيحة وتقديم الخدمة. د. يحيى سيف سعيد من قسم الولادة بكلية الطب جامعة عدن واحد المشاركين قال: أتمنى أن تلفت الندوة انتباه المجتمع إلى أهمية المشكلة وهذا بتوعية الناس بأن هناك مشكلة وناقوس الخطر يدق والناس في كل العالم تتكلم عن ذلك ولكنها لا تعاني مثلنا أكثر خاصة في مسألة زواج الأقارب. أن لفت نظر الناس أن ضرورة الاستشارات الطبية قبل الزواج في الطب الآن أصبح وقائياً قبل كل شيء وذلك حتى من اجل التخفيف من الآثار السيئة المشار إليها ، الشيء الثاني نؤكد أهمية فتح مراكز متخصصة بالمشاكل التي يعاني فيها المجتمع مثل دراسة الجينات وحصر المعلومات الأساسية حول التشوهات للأجنة – وهذا غير موجود عندنا – عن طريق فتح السجلات لحصر التشوهات ، أما فيما يخص ما تطرقت إلية الندوة وهو تشوهات الأجنة وتأثيرها الأخلاقي على الاسرة والمجتمع أود أن أشير إلى أحد جوانبها وهو الجنين المشوه في بطن الأم هل من توجد له حقوق وهو في بطن أمة ؟ هل يجوز حياته؟ هل ذلك من حقنا ؟ من يجوز له أن ينهي الحياة ؟ هذه من ناحية دينية وأخلاقية فهناك تشوهات أجنة لا تعيش من إعطاء الفتوى لإنزاله وهذه قضايا مترابطة يجب أن يكون لها فتوى. أ.د محمد عبدالباري القدسي الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم ، قال في مستهل حديثةأود أن أشير إلى أني لاحظت أن هناك مشاركة واسعة وكبيرة في الندوة من قبل الأخوات من الأساتذة والباحثات اليمنيات وهذا يشعر في بسعادة ونحن نحيي المرأة اليمنية على ذلك ونحيي جهودها وسعيها لتبوء مراكز مرموقة في مجالات العلوم أو التكنولوجيا والتي تعتبر من مجالات السباق والمنافسة الشريفة. أما عن الندوة فأشير إلى أن الندوة من خلال عنوانها المتميز أكتسبت أهمية كبيرة كونها حدثاً علمياً الأول من نوعه في تناوله مثل هذا الموضوع ، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة أشادت بموضوع الندوة وقدمت دعماً متواضعها لبعض من فعاليات الندوة تأكيداً منها عنه اهتمامها بقضايا المرأة ودعمها واعترافها بدور المرأة ونؤكد استمرار الدعم لهكذا مشاريع تقود أن التميز والإبداع في مجالات العلوم والتكنولوجيا ، كما أن اللجنة الوطنية تعمل على تذليل كافة الصعاب التي يمكن أن تحول أو تقف حجر . عثرة أمام أن مشروع متميز يمكن ، يستهدف زيادة المعارف العلمية لمجتمعنا اليمني ذكوراً وإناثاً .د. نجوى عبدالمجيد أستاذ الوراثية ورئيس وحده بحوث الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بالمركز القومي للبحوث قي مصر قالت: أود أن أقول إنني تشرفت بحضور هذه الندوة وقدمت ورقة عمل في هذه الندوة حيث أن الأمراض الوراثية شكل عبئاً على المجتمع جامد جداً تصل إلى 10 % من المواليد عندهم إعاقات مختلفة والحقيقة تكلمنا عن الأمراض الوراثية وعن أسبابها وتنوعها وعن زواج الأقارب لأن زواج الأقارب في حصر واليمن على مستوى عال جداً ونسبته عالية فوضعنا المخاطر التي يمكن أن تنتج عن زواج الأقارب ولا ننادي بمنعه ولكن ننادي بفحوص ما قبل الزواج ويمكن من أهم التوصيات اللي اطلبها في هذه الندوة هو إنشاء مركز للوراثة في اليمن في عدن بكلية الطب ويكون المركز فيه الفحوص لأنه لا توجد فحوص للأمراض الوراثية هنا. والحقيقة أ، المركز القومي للبحوث له باع طويل في هذه الخبرة ممكن يساعد في دعم الأبحاث وعمل التحاليل والتدريب والتعليم لصغار الباحثين في اليمن ، ولي ملاحظة أنني فوجئت بالمرأة اليمنية تشارك بنسبه عاليه جداً وهذا غير متوقع بالنسبة لي وهذا أسعدني جداً وبصفتي عضوه في المجلس القومي للمرأة بمصر كنت سعيدة جداً بوجود المرأة بنسبة عالية وتقديم أبحاث وأتمنى التوفيق للمرأة في اليمن.