صنعاء / سبأ : اعتبرت وزيرة حقوق الإنسان الدكتورة خديجة الهيصمي، خروج المرأة بمسيرة إلى دار الرئاسة للمطالبة بزيادة إعداد المرشحات في الانتخابات المحلية دليل تفاعل المرأة من مع مجريات الحياة وفي مقدمتها الشأن السياسي " داعية لتنسيق وتضافر الجهود الوطنية بالشراكة مع منظمات المجتمع المدني المعنية بحقوق الإنسان للنهوض بقضايا المرأة المختلفة.وقالت الهيصمي - في افتتاح البرنامج التدريبي والتوعوي لمرشحات الانتخابات المحلية حول إدارة الحملات الدعائية أمس - " إن قضية المرأة اليوم أصبحت قضية مجتمع ولا بد أن نخرج من النظرة الضيقة للمرأة إلى نظرة واسعة الأفق وتوظيف كل قطاعات المجتمع للصالح العام .وأشارت إلى أن واقع المرأة شهد خلال السنوات الأخيرة تقدماً ملحوظا حيث أثبتت المرأة اليمنية الجدارة والإقتدار من خلال تقلدها العديد من المناصب القيادية .ونوهت إلى أن المرأة اليمنية تسير بخطوات إيجابية وجادة في إطار المنظومة الإقليمية التي كانت اليمن السبّاقة في التحول الديمقراطي والحراك السياسي .مؤكدة على أهمية توظيف كل الحقوق التي أعطيت للمرأة بشكل صحيح من أجل البناء الوطني والنهضة المجتمعية بشكل عام . أهمية عقد مثل هذه البرامج التوعوية التي تعمل على توعية النساء، حيث والمجتمع بحاجة إلى القدرات البناءه دون تصنيف لقضايا المرأة.فيما أكدت الدكتورة بلقيس ابواصبع رئيس مركز الجزيرة لدراسات حقوق الإنسان -المنفذ للبرنامج - أن الهدف من البرنامج التدريبي والذي يستهدف أمانة العاصمة بشكل عام إلى تحفيز وتوعية النساء وتدريبهن للمشاركة بفعالية أكبر في الانتخابات القادمة.وقالت" لا تزال المرأة اليمنية تواجه الكثير من المعوقات الاجتماعية وسيطرة العادات والتقاليد وانتشار الأمية وهو ما تحول دون وصولها إلى مراكز صنع القرار بالرغم من وجود التوجهات بالدفع بالنساء إلى تلك المراكز.وأضافت" لكنها المرأة استطاعت خلال عمر الوحدة أن تشارك في غمار الحياة العامة ومن خلال الانتخابات السابقة وكانت شريكاَ أساسياَ " .وقالت"نهدف من خلال هذا البرنامج الدفع بالنساء للخوض في إدارة الحملات الدعائية للبرامج الانتخابية وخوض غمار الانتخابات لأن وصول المرأة إلى مراكز صنع القرار يسهم بشكل كبير في العملية التنموية .
